قصص حب حقيقيه

قصص حب حقيقيه

0 المراجعات

قصة حب حقيقية

تدور أحداث هذه القصة في منزل صغير تعيش فيه عائلة تضم فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا تدعى أميرة، تعيش في ظل الغربة. أميرة فتاة محبوبة من جميع أصدقائها، لم تعرف أي طيبة في حياتها ومضت فترة مراهقتها بسلام. لقد شاهدت صديقاتها يصلن إلى سن البلوغ، كان أحدهم على علاقة ثالثة، وآخر وقع في حب ابن الجيران، وأخرى معجبة بشخص في عمر والدها، ولم تؤمن بالحب أبدًا، تضحك في كل مرة تضحك فيها. يخبرها الأصدقاء عن آلامهم مع أحبائهم! الأميرة التي تعيش في عصر الإنترنت لديها نقطة ضعف تجاه ذلك، فهي تجلس بلا كلل أمام الكمبيوتر لساعات، وعندما ينقطع الإنترنت، يوشك قلبها على الانفجار! تحب العجائب والأماكن الغريبة وتجوب الإنترنت بحثًا عنها، تحب الدردشة مع الأصدقاء عبر الإنترنت، تجد الأمر أكثر متعة من مجرد التحدث معهم عبر الهاتف أو في الطبيعة.

وفي أحد الأيام، كانت أميرة تمارس هوايتها المفضلة، وهي تصفح الإنترنت من موقع لآخر أثناء الدردشة مع أصدقاء من المدرسة، حيث أخبرها أحدهم أنها ستعرفها على فتاة تعرفت عليها عبر الإنترنت. أميرة ترفض التحدث مع الشباب عبر الإنترنت لأنها تعتبر ذلك غير مناسب أخلاقيا ودينيا وتخون الثقة التي وضعها أهلها فيها، فتوافق أميرة على أن تكون مع الفتاة نقاش لأنها تحب تكوين صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم عالم. عالم. في الواقع، تعرفت عليها قليلاً ووجدت فيها فتاة محترمة تقية، تثق بها ثقة عمياء، كانت تتحدث معها لساعات، انطباعاتها عن الفتاة، سلوكها، أخلاقها تتعمق أكثر، وأخلاقها تتعمق أكثر. أفكار رائعة حول السياسة والدين وجميع القضايا المختلفة في الحياة.

وذات مرة، أثناء حديثها معها عبر الإنترنت، قالت لها الفتاة: سأعترف لك بشيء، لكن عدني أنك لن تكرهيني عندما يحين الوقت، فقالت أميرة على الفور: كيف تنطق؟" كلمة "الكراهية" عندما تعرف كم أنت عزيز علي؟ أنت في مكان أختي. . قالت لها الفتاة: دعيني أقول لك الحقيقة، أنا شاب في العشرينيات من عمري، لم أقصد خداعك، لكني معجبة بك كثيراً، لذلك لم أقل لك الحقيقة، لأنني أعلم أنك لا تريد أن تكون معك." الشباب يتكلمون." وهنا أميرة لم تعرف ماذا تفعل، شعرت بشيء تغير في قلبها، شعرت أن قلبها اهتز لأول مرة، لكنها أيقظت نفسها بكلمة: "كيف أحب بالحب؟" ويب؟ هل أنا شخص ضد هذا النوع من العلاقات تمامًا؟ قالت له: أنا آسفة، أنت مثل أخي تمامًا. فقال لها: ما يهمني أني أحبك وأنك تعتبرني أخاك. هذا هو عملك وحدك. "

مرت الأيام، وأصبحت العلاقة بين الاثنين أكثر عمقا، حتى مرضت أميرة ذات يوم وظلت طريحة الفراش لمدة أسبوع، وبعد تعافيها من المرض، سارعت إلى الإنترنت للعثور على كتابها الإلكتروني. كان البريد مليئا بالرسائل، كلها رسائل خواطر وحب، وعندما تحدثت معه، سألها لماذا تركتني، فقالت له أنا مريضة، فقال لها "ألا تحبيني؟" في هذه المرحلة أصبحت أميرة ضعيفة، ولأول مرة في حياتها قالت: نعم أحبك، أفتقدك كثيراً، وبدأ الصراع في قلب أميرة نعم، قالت: "لقد خنت ثقة عائلتي بي، لقد خنت الأشخاص الذين ربوني، لا يهمني كم اجتهد من أجلي".

فقررت أن تكتب هذه الرسالة للشاب: "يشهد الله أنني أحبك، أنت الحب الأول في حياتي، لا أرى فيك إلا كل شيء جيد، لكني أحب الله أكثر من أي مخلوق، الله يقول للشباب". وعلى المرأة ألا تقيم أي علاقة قبل الزواج، ولا أريد أن أخالف أمر الخالق، ولا أريد أن أخيب ثقة عائلتي بي، فقررت أن أكتب لك هذه الرسالة الأخيرة، أنت قد يظن أنني لا أريدك ولكني مازلت أحبك، أكتب هذه الكلمات ولكن قلبي مكسور من الحزن، فليكن أملنا في الله، إذا أراد أن نجتمع رغم البعد، وسيكون وكتبت أميرة بعد أن أرسلت الرسالة له، هربت وهي تبكي من الألم، لكنها في الوقت نفسه كانت مؤمنة بشدة أن ما فعلته هو الشيء الصحيح.

ومرت السنوات، وكانت أميرة في العشرينيات من عمرها، وما زال حب الصبي يتربع على عرش قلبها بثبات، رغم محاولاتها الكثيرة لاختراقه، إلا أنها لم تكن مجدية، لأنها لم تعد قادرة على أن تحب أحدا. عادت أميرة إلى وطنها مع عائلتها، وبدأت الدراسة في الجامعة وتخصصت في هندسة الاتصالات. أثناء مغادرتهم، تركت أميرة كتابها على الطاولة حيث كانت الشركة تعرض منتجاتها.

كان الشاب موظفاً في الشركة، فقابلها بالدفتر، لكنها ضاعت عن بصره، فقرر أن يحتفظ بها، لعل سيده يعود ويسأل عنها. لديها عنوان بريد إلكتروني. تفاجأ الشاب، وقلب اسم أميرة، وركض حول المعرض وهو مليئ بالبهجة. في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، هرع إلى المعرض الفني، على أمل أن تأتي أميرة لتأخذ دفتر ملاحظاتها. وبالتأكيد، كانت هناك أميرة. وعندما رآها، شعر بسعادة غامرة تقريبًا. ولم يتوقع أن يرتاح قلبه. من أجل فتاة جميلة و قتال.

فناولها الدفتر وهو يتأمل ملامحها فتتعجب منه فتشكره بلسانها أما في قلبها فكانت تقول إنه أخرق لأنه لا ينظر من وجهها يبتعد . !!خرجت أميرة، وتبعها الشاب إلى منزلها، وبدأ يسأل جيرانه عنها وعن عائلتها، وفي اليوم التالي أحضر عائلته ليتقدم لها. ولم يشعر أهلها بخيبة أمل إلا مرة واحدة، عندما أخبروا الشاب أن أميرته رفضته، لكنه رفض ردهم قائلاً: "لن أخرج من المنزل حتى أتحدث معها". أتمنى، وافق الآباء. 

جاءت أميرة وجلست فقال لها يا أميرة ألا تعرفيني قالت له كيف أعرفك؟!؟ ارفض أن تكلمه حتى تثق عائلتك في أنت لا تخونني. ثم أغمي عليها في رعب وصدمة وفرح، واستيقظت لتراه واقفاً أمامها، فأدارت وجهها إلى والدها وقالت: موافق يا بابا، موافق. "

النهايه

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

6

followers

5

followings

4

مقالات مشابة