قصه حب وقصه حزينه

قصه حب وقصه حزينه

0 المراجعات

.عندما التقت العيون.

في قرية صغيرة تقع في وادٍ خلاب، كان هناك شاب يُدعى علي، شاب وسيم يعيش حياة بسيطة كراعي للأغنام. وفي يوم من الأيام، التقت عيناه بعيني ليلى، فتاة جميلة من نفس القرية. تبادلوا التحية، ولكن لم يكن هناك الوقت الكافي للحديث.

بعد ذلك اللقاء، بدأ علي يشعر بشعور غريب تجاه ليلى، لكنه لم يكن يعرف كيف يُعبِّر عنه. في الأيام القليلة التالية، بدأ يلاحظ أن ليلى تأتي إلى الوادي بشكل يومي، وكان يشعر بالسعادة عند رؤيتها.

في أحد الأيام، وبعد أسبوعين من لقائهما الأول، قرر علي أن يُخبر ليلى بمشاعره. فوجد ليلى تجلس على حافة الوادي تراقب الغروب. اقترب منها وقال: "ليلى، منذ أن التقيت بكِ، شعرت بشيء خاص تجاهكِ، هل ترغبين في أن تكوني معي؟" استغرقت ليلى لحظة في الرد، ثم ابتسمت وقالت: “نعم، أنا أيضًا أشعر بنفس الشيء تجاهكِ.”

بدأت علاقتهما تنمو ببطء، كانوا يمضون وقتهما سويًا في الوادي، يتحدثون ويضحكون ويستمتعون ببعضهما البعض. ومع مرور الوقت، أصبحوا لا يستطيعون الفصل بين حياتهما وحياة بعضهما البعض.

بعد عام من اللقاء الأول، قرر علي أن يطلب يد ليلى من والدها. طلب من والدها الزواج منها، وبعد بعض التفكير والنقاش، وافق والدها بفرحة كبيرة.

تزوج علي وليلى، وعاشا سويًا في القرية الجميلة، وأنجبا أطفالًا وعاشوا حياة سعيدة مليئة بالحب والبساطة، وكانت عيونهما تلتقي كل يوم بنفس الحب والعاطفة الأولى.

.أوراق الخريف.

في يومٍ من الأيام، في مدينةٍ جميلةٍ مليئةٍ بألوان الخريف، التقى شابٌ وفتاةٌ ووقعا في حبٍ عميق. كانوا يمضون أوقاتهما سويًا بين أزقة المدينة المليئة بأشجار الخريف الذهبية والبرتقالية.

كانت الفتاة تدعى ميا، فتاة جميلة ذات عيون كبيرة وابتسامة رائعة. أما الشاب فكان يدعى كارلوس، شاب وسيم ذو روحٍ حالمة.

عاشا سويًا لعدة سنوات، وكان حبهما ينمو يومًا بعد يوم. وفي أحد الأيام، قرر كارلوس أن يطلب يد ميا من والدها، وكانت ميا سعيدةً بالقرار.

لكن، قبل أن يتمكن كارلوس من أن يصل إلى منزل ميا ليخطبها، وقعت ميا في حادث سيارة مأساوي وفارقت الحياة على الفور.

انهارت حياة كارلوس بعد هذا الحادث، لم يكن يستطيع تحمل فقدان ميا، التي كانت كل شيء بالنسبة له. عاش كارلوس بعد ذلك في وحدته وحزنه، وكانت أوراق الخريف تذكره دائمًا بفقدانه لميا، الفتاة التي كانت تجعل حياته مشرقة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة