اجمل قصص حب

اجمل قصص حب

0 المراجعات

 قصة الجندي والثرية:

شاب فقير وقع في حب فتاة من عائلة ثرية وعرض عليها خطبتها، إلا أن أهلها لم يقبلواذلك لاختلاف الظروف المادية، إلا أن الشاب أصر على أن يتقدم له والديه، فعمل تقدمهارد بطلب الزواج مرة أخرى وأظهره لأهله حتى يفهموا أن الشاب جاد، فوافقوا على الخطبة، لكن الزواج تم تأجيله لأنه كان جنديًا في الجيش وكان على وشك التحرك. مشى ومشى بسبب الحرب ترك بلاده واتفقوا على أن يعود بعد الحرب لإتمام الزواج.

وذات يوم حدثت المأساة؛ وعندما كانت الفتاة في طريق عودتها إلى منزلها، صدمتها سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة إلى المستشفى وتم شفاء الفتاة. وعندما استيقظ لاحظ علامات الدهشة والصدمة في عائلته، ولم يكسر صمتهم إلا البكاء، فسأل بأنين وألم، وهو يلمس وجهه ليفهم ما حدث. وأدركت أن وجهها كان مشوهًا، لذا بدأتفي البكاء وتقول أشياء مثل، "لقد أصبحت قبيحة، أصبحت قبيحة، وبكت بشدة."

هدأت الفتاة من جديد وأخبرت والديها أنها تريد إنهاء علاقتها بشاب لأنه لا يريدها وهومشوه واتخذت هذا القرار ولا تريد رؤيته مرة أخرى وبدأت في متابعته و واصلتمراسلتها واتصلت بها لكنها لم ترد. ثم فهم أنها تريد الهرب منه وتركه، ولكن في يوم منسنة حدثت المفاجأة، فدخلت أمه غرفته وقالت له: لقد عاد من الحرب.

تفاجأت الفتاة ولم ترغب في مقابلته حتى تعرف سبب قدومه. فقالت لها والدتها: لقد جاء ليدعوك لحضور حفل زفافه، ولدهشته فتح بطاقة الزفاف فوجد أن العروس قدكتبت اسم الفتاة الصغيرة، فبدأت بالبكاء بحرارة، وعند ذلك لحظة دخل شاب وفي يديه باقة ورد، ركع أمامها وقال لها: هل تقبلين الزواج بي؟ ثم غطت الفتاة وجهها وقالت له: أنا قبيحة ومقززة، كيف ستعاملني؟

قصة الحب الحقيقي:

كان هناك رجل اسمه وسيم وكان هذا الرجل متزوجا من امرأة تدعى ماريا وكان يحبها كثيرا وفي أحد الأيام كانت زوجته تمارس تمارينها الصباحية وكانت تجري بالقرب من التل في القرية التي يعيشون فيها فسقطت وأصيبت بجروح خطيرة. أصيبت وتوسلت إلىزوجها لإنقاذها، ولكن وقع حادث هنا، لذا فإن الطريق إلى المستشفى طويل، وعليهم الالتفاف حول التل إذا أرادوا الذهاب إلى هناك، لكن زوجته لم تستطع تحمل المزيد و مات. 

أصيب وسيم بصدمة شديدة وتمكن من حفر طريق عبر التل يربط قريته بالمدينةمباشرة ويطلق عليه اسمه. لذلك بدأ في نحت التل وواجه الكثير من الانتقادات في هذه العملية. وسخيف، والجميع استهان بقدراته وجعله يعتقد أن ما يفعله خيال ولا يستطيع أن يفعله، لكن لم يضعف عزيمته ولم يثبط عزيمته، بل على العكس زاد من عزيمته. فحفر هذا الطريق 22 سنة حتى أكمله، فحقق حلمه وأطلق عليها اسم زوجته ماريا. 

 قصة العجوز الوفي:  
ذهب رجل عجوز ذات   مرة إلى الطبيب لإزالة الغرز في قدمه بعد تعرضه لحادث. جاء الطبيب إلى مكتبه في الساعة العاشرة صباحا وركض الرجل العجوز إلى الطبيب وطلبمنه أن يزيلهما بسرعة، فقال له الطبيب إنه سأل: "لماذا أنت مستعجل؟" الرجل العجوز فوافقه: "لدي اجتماع مهم مع زوجتي الساعة 10:30 صباحًا في دار رعاية المسنين 
. سأله الطبيب: لماذا زوجتك في دار رعاية المسنين؟" قال لها: إنها لا تتذكرني لأنها مصابة بالزهايمر ولا تتذكر أي شيء، لذا فهي لا تعيش معي، فسألها الطبيب: هل ستغضب إذا تأخرت؟ فبكى الرجل وقال: أتمنى أن يتذكرني، لكنه لم يتذكرني منذ سنوات. استغرب الطبيب وسألها: لماذا تذهبين إليها إذا كانت لا تتذكرك؟ أجاب الرجل العجوز: يا بني، إذا كنت لا تتذكرني فأنا لا أزال أتذكر.

قصة المحب المضحي

كان هناك شاب وفتاة يعملان سوية في مختبر كيميائي، وكانا يحبان بعضهما كثيراً، فقضيا مع بعضهما البعض أوقاتاً طويلة، وفي يوم من الأيام ذهب الشاب إلى محل المجوهرات ليحضر لحبيبته خاتم الزواج ويفاجئها بذلك، إلا أن فرحته لم تكتمل، ففي ذات اليوم كانت تقوم باختبار باستخدام مادة 
كيميائية فسقطت منها المادة ولامست عينيها، وعندما تم نقلها إلى المستشفى قال الأطباء أنها فقدت عينيها وستصاب بالعمى، إلا أن أحدهم تبرع لها بعينيه مع رغبته بعدم ذكر اسمه، فتعافت الفتاة وخرجت من المستشفى وفي هذه الأثناء اختفى الشاب تماماً من حياتها، فبقيت تبحث عنه إلى أن 
اكتشفت وجوده في مكان محدد فذهبت عنده وعندما اقتربت منه لم يحرّك ساكناً وقد كان مرتدياً النظارات ويبكي بحرقة، وعندما نادته تفاجأ بوجودها في المكان وحاول التظاهر بعدم البكاء، وعندها كانت المفاجأة فاكتشفت أنه من تبرّع لها بعينيه وبدأت بالبكاء وأخبرته بشوقها له وكم كانت تبحث 
عنه، ثم تزوجا وعاشا حياة هنيئة.
 

 

 



 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

5

followers

5

followings

25

مقالات مشابة