طريق النجاح والوصول الي الهدف وتحقيق الحلم

بداية النجاح والوصول الي الهدف وتحقيق الحلم: 

 النجاح أجمل شعورٍ بالحياة، وهو البداية التي يُحقّق فيها الإنسان طموحه ليصل إلى مستقبلٍ مشرق ومبهر ، ويبدأ النجاح بحلمٍ محفوفُ بالأمل، لكن هذا الحلم يُلزمه العمل والسعي والإجتهاد والشغف والطموح الكبير ليُحقّق الإنسان ما يُريد، فالنجاح ليس مجرّد رغبة في الوصول الية، وإنّما هو سعيٌ وأحلام يتم تحقيقها إلى طريق واقعٍ رائع ليُصبح الشخص ناجحًا قد حقق أهدافة. 

تحقيق النجاح والوصول إلية: 

من اراد ان يصل الي النجاح ويحقق دافعاً كبيراً ومكانة عالية فعلية ان يكون قريباً من الأشخاص الناجحين المتفوقين في دراستهم، والأشخاص اللذين لديهم طاقة ايجابية في يتعاطون ويتبادلون مع الجميع، 

وعلية ان يبتعد عن الأشخاص السلبين اللذين شوهو طريق النجاح انه بعيدا عنهم حتي ولو كان قريباً اليهم، فهؤلاء هم أعداء النجاح. 

فلهذا كل شخص وكل واحد مسؤول عن نفسه فإنك من تقرر حياتك بإتباعك لها اما بالنجاح واما بفشل فهذا بإختيارك، وان كنت تسعي الي النجاح فيجب عليك ألاّ تسمح لأي شخص ان يضلك او يصورك بأن النجاح مستحيلا، دائماً اعرف بأن النجاح له قيمة وله طعم جميل اما الفشل فطعمه الندم، دع امرك لله فهو مقدر لك اسعي واجتهد فلك نصيب ماعملت، فالنجاح يعطي للإنسان قيمة، ويجعل له تقديرا واحتراما بين الجميع، بدلاً من أن يكون شخصاً فاشلاً لاينظر اليه احد ولا يأبي به، ولا يثق به احداً،  لأنّ النجاح يضع حول الشخص هالةً كبيرةً من المهابة والجمال، خاصةً أنّ النجاح الكبير يبدأ بخطوة بسيطة ومسافات بعيدة تبدأ أيضًا بخطوة واحدة، قال الله عز وجل: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}. 

النجاح ليس سهلًا وطريقه ليس سهلاً، بل إنّ طريق النجاح صعبٌ يحتاج إلى شخصٍ إرادته قوية، ويُحبّ أن ينجح ويصل إلى ما يُريد بكل ما أوتي من قوة وصبر وعزيمة، كما أنّ الإنسان الذي يرغب في أن يكون ناجحًا سيمرّ بالكثير من العقبات والمطبات ويحاول ثم يقع، وأحيانًا قد يشعر أنّ نجاحه شيء صعب مملّ، خاصةً إذا مرّ بلحظاتٍ من الفشل أو السقوط. لكن هذا لا يعني ألّا يُواصل الشخص سعيه نحو النجاح،بل عليه أن يتجاوز كلّ هذا، ويُصمّم على تحقيق مراده والوصول إلى الدرجات العليا، وألّا يقبل بأقل مما يستحق مهما كان الثمن، فالنجاح سلعة غالية تحتاج إلى شخصٍ واثقٍ بقدراته وطموحه،ومصمم على أن يكون ناجحًا ومتميزًا مهما حصل من ظروف، فالإرادة هي الأساس فيه، قال الشاعر منير القرني: دامتِ الأفراحُ في ظِلِّ النجاحْ وتنادى الكُلُّ :قد زانَ الصباحْ النجاح لا يُمكن أن يأتي بالصدفة، بل يحتاج إلى تدريبٍ وتخطيط وتفكيرٍ عميق، وهذه أهم عوامل وأسباب النجاح، كما يحتاج أن يضع الإنسان كلّ قدراته ويتحدى ظروفه ليُحققه، لهذا يجب أن يكون النجاح مبنيًا على أسسٍ وقواعد ثابتة كي يستمرّ، وللنجاح أثر كبير على المجتمع يتمثل في تقدمه وازدهاره، 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

إترك تعليقاً وما رأيك في مقالتي؟ 

وتابعني فضلاً وليس أمراً👍🏻