قصة أدولف هتلر

أدولف هتلر

 ولد هتلر في تاريخ 20 نيسان 1889م في النمسا وتوفي في تاريخ 30 نيسان 1945م، وشغل منصب الدكتاتور وزعيم الحزب النازي أو حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني، وخلال فترة تواجده في السلطة أدت أعماله إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.

 حياة أدولف هتلر 

يمكن تلخيص حياة هتلر في النقاط التالية؛ ولد هتلر لوالدين من خلفيات فقيرة فلاحية، عمل والده (ألويس) في الجمارك وتوقع من ابنه أن يتابع مهنته في الخدمة المدنية، ووالدته (كلارا) كانت ذات طبيعة عطوفة ومحبة. التحق هتلر بالمدرسة وعلى الرغم من ذكائه إلا أنه لم يهتم بالتعليم ومن ثم غادر المدرسة بسجل تربوي ضعيف، توفي والده عندما كان بعمر الثالثة عشر، وبهذا قام بمتابعة دراسته في الفن، ثم سافر هتلر لفيينا ولكنه رفض من قبل جامعة الفنون، ولهذا كافح لبقائه في فيينا وشارك في العديد من الأنشطة السياسية. قرر الانتقال إلى ميونخ في ألمانيا، ولكن مع انتقاله اندلعت الحرب العالمية الأولى وتطوع وقتها للخدمة في الجيش الألماني وانضم لفوج المشاة الاحتياطي السادس عشر، ومن خلال تميزه تم ترقيته لرتبة عريف، وفي وقت الهدنة عام 1918م كان هتلر يعاني من العمى المؤقت، وبعد ذلك في 1919م تم تعيين هتلر في قسم الاستخبارات والدعاية حيث تولى التدريب السياسي. 

 طُرد هتلر فيما بعد من الجيش وانضم لحزب العمال الألماني ومثّل الحزب، بعدها اندلعت الحرب بين ألمانيا وروسيا واليابان، وبعد استسلام الألمان في معركة ستالين جراد تراجع هتلر عن أعماله وقرر البقاء في برلين.

 وفاة أدولف

 في أواخر عام 1944م قام الجيش الأحمر بدفع الجيش الألماني إلى وسط أوروبا بينما في ذلك الحين قام الحلفاء الغربيون بالتوغل والتقدم نحو ألمانيا، وهتلر كان على دراية تامة بهزيمة بلاده واقتراب نهاية الحرب التي لم ولن تكون لمصلحته ومع ذلك لم يسمح بالتراجع أو الأستسلام، بل كان يأمل بأن يكون هناك مفاوضات بين الأطراف المتنازعة من ضمهنا أمريكا وبريطانيا ولكن ذلك لم يحدث؛ واستمرت المجازر بحق المدنيين وقُتل الكثير من البرياء بسبب عناد هتلر، وأستمرت الظروف والمجريات باللعب ضد هتلر مما أدى ذلك به إلى الأنتحار هو وزوجته معاً، حيث قامت إيفا بابتلاع كبسولة تحتوي على سم السيانيد القاتل بينما قام هتلر بإطلاق عيار ناري من قياس 7.65مم على نفسه باستخدام مسدس من نوع والثر وذلك في 30 إبريل من عام 1945م .