اعتراف واعتذار ما بين الماضي والقادم المجهول

اعتراف واعتذار ما بين الماضي والقادم المجهول

0 reviews

"اعتراف ! واعتذار "الجزء الاول 
منذ ذاك اليوم الذي دقت فيه ساعه المواجهه وترسيخ تلك الوعود  في حيذ التنفيذ وتلك الاماني في جعبه الافعال ' وبدأ العقل يعود للوراء قليلا مترددا في حجم تلك الوعود التي بنيت علي اساسها تلك العاطفه الشديده وبدأ خائفا من عدم قدرته علي ادخالها حيذ التنفيذ في ظل امكانيه خسارته طرفا ما في تلك المواجهه بل طرفا ربما بات اكثر اقتناعا انه لا يستطيع التخلي عنه ؛ دعوني اكمل ---- وما ان وصلت  خيوط عقله الي بدايه تلك" العاطفه" دعوني اسميها ( الولاده الثانيه ) تذكر كم الجمل والعبارات والاوقات التي عاشها تباعا مع هذه "الولاده " وكم كانت حياه اخري مترددا في دخولها خوفا من نهايتها مع المنطق الذي دائما ما يلتهمها مثل البعبع في العاب المراحل الحاسمه ؛ وما ان وصل وجدا نفسه  مخيرا ما بين حياه مضت واخري استجدت ونتيجه لا يعرف محتواها .
ربما كثير منا لا يتمني ان يصل الي نقطه الاختيار ويتمني ان يكون الجواب عشوائيا او حتي البقاء في دائره الفرصه الثانيه التي لا تزول الا بانتهاء اسبابها ؛ ثم بدا العقل والقلب والمنطق في مثلث كل ضلع فيه يدافع عن نفسه من منطلق حفاظه علي علته ووجهته وربما هذا المثلث( القدري ) يشبه ذاك الذي حير العالم بعلمائه حتي اللحظه ؛ ثم اما قبل؛ وبدأ التحاور وبدا كل طرف يتذكر ماضيا ولي ومستقبلا ربما قد اتي ولا ربما هذا المثلث بكل اضلاعه تناسي او تساهي عن واقع فطري بطبيعته لا يحب ان يخسر من نشأ فيه بعقله وجسده قبل قلبه ؛ بل ان هذا المثلث بكل ما فيه من معادلات لم يستطع ان يغير قدرا تمالك كل حلول هذه العاطفه ' وبدأ ان هناك في الافق ضحيه قادمه بكل اوجاعها وخيبتها تنادي ( ما ذنبي في كل هذه المعارك ) وبدا اللسان والقلب يهربا من بعضهما ولا يملي احدهما علي الاخر شيئا وكأن الصمت او العجز تملكهما ؛ هدووووووء في الافق وتنهيده في العلالي لا يعرف محتواها احد هل هي  استسلام او اقتناع بنهايه تلك الواقعه ؛ ام ماذا ؟

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

2

followings

4

similar articles