احوال المجتمع المصري قبل مجيئ الحمله الفرنسيه وبعد خروج الحمله الفرنسيه
من الضروري التعرف علي احوال المجتمع المصري والفرنسي قبيل مجيئ الحمله الفرنسيه ؟
١-معرفه الفىق بين اوضاع المجتمع المصري ، واوضاع المجتمع الفرنسي
٢-فهم تطور الاحداث وكيف قاوم المصريون الاحتلال الفرنسي وثارو عليه حتي خروج الفرنسين من مصر
اولا : احوال المجتمع المصري قبل مجيئ الحمله الفرنسه .
قبل مجيئ الحمله الفرنسيه كانت مصر خاضعه تحت الحكم العثماني وقد ساد المجتمع المصري في هذه الحقبه في اواخر(القرن ال١٧ ) في حاله من الضعف في شتي مجالات الحياه الاقتصاديه والاجتماعيه والساسيه
والان دعونا نتعرف علي هذه الاحوال
١-الاحوال الاقتصاديه .
(أ)الزراعه .
تدهورت الزراعه في مصر بسبب السياسه التي اتبعابعها العثمانيون والتي تمثلت في
١-حق الانتفاع : حيث كانت الارض ملكآ للدوله متمثله في السلطان العثماني ،وتزرع عن طريق تكليف الفلاحين بعد تسديد ما تقره الدوله من ضرائب
٢-نظام الالتزام : وهو نظام جمع الضرائب هو الذي يتم بواسطه الملتزمين يحص الراحد منهم علي الامتياز جمع الضرائب الناحيه بخاصه او مجموعه نواح وكان الملتزم يحصل علي قطعه ارض معفاه من الضرائب تعرف بالوسيه مقابل قيامه بجمع ضرائب من الملتزمين وقد ينتج ذلك عن
١- معفاه الفلاح من سطوه الملتزمين في جمع الضرائب وفرضهم الاتاوات
٢-عدم اهتام الفلاح المنتفع بالزراعه
٣- تدهورت الزراعه
٣-عدم اهتمام الدوله بمشاريع الري وتقويه الجسور والحمايه من الفيضانات وحفظ الامان
(ب) الصناعه
تدهورت الصناعه لانها كانت يدويه بسيطه لم تصل الي التطور كما حدث في اوروبا
كانو الصناع يمثلون طوائف تمثل همزه وصل مع الحكومه من حيث جمع الضرائب والشراف علي الانتاج كانت طوائف الحرف الصناعه جزءآ من نظام طوائف الحرف في مصر الذي يضم اصحا بالمهن المختلفه ولكل فرد مكانته تحت قياده شيخ الطائفه
(ج) التجاره
تدهورت التجاره الداخليه والخارجيه في مصر قبيل مجيئ الحمله الفرنسيه ؟
اسباب تدهور التجاره الداخليه ؟
عدم استقرار الامن لاشتداد النزاع بين الفرق العسكريه والاغارات المتلاحقه للبدو
عدم ثبات قيمه العمله المتبادله
اختلاف المكايل والموازين من مكان لاخر
اسباب تدهور التجاره الخارجيه ؟
تحول طريق التجاري بين الشرق والغرب الي طريق راس الرجاء الصالح اقتصرت حضارات مصر التجاريه علي (دول حوض البحر المتوسط - السودان -الحبسه - بلاد العرب واليمن )
ساعد تدهور التجاره علي سيطره التجار الاجانب علي امور التجاره ؟
١- قدرتهم علي التنظيم والاداره
٢-الامتيازات التجاريه التي اعطتها الدوله لهم
كان إرسال الضرائب والهدايا الي السلطان العثماني من العوامل التي ساعدت علي تدهور الاقتصاد المصري
٢-الاحوال الاجتماعيه
ساءت الاحوال الاحتماعيه حيث انقسم المجتمع المصري الي فئتين وهما
فئه الحكام ( اصحاب السلطه والنفوذ )
وهي تتمثل في الاتراك والبكوات المماليك وقد عاشو في عزله اجتماعيه عن الشعب
فئه الحكام (هم المصريين من )
١- العلماء - المشايخ - التجار وهم يمثلون الشريحه الوسطي
٢- الفلاحين -صغار الحرفين عامه الشعب يمثلون الطبقا الدنيا
انتشر الجهل وساءت الخرفات والشعوزه ولم يبق من نور العلم الي بصيص في الازهر
٣- الاحوال الساسيه
استحدث نظام الحكم العثماني اساليب وادوات التبعيه للسلطان العثماني
فقامت مصر في ثلاث ادارات تحكمها وتراقب كل منها الاخر وهي
١- الوالي : وهو نائب السلطان
٢- الديوان : سلطته مراقبه الوالي بل وعزله
٣- المماليك :تولو اداره شئون الاقليم
حمل نظام الحكم العثماني في طياته عوامل ضعفه ؟
١- قصر مده حكم الوالي
٢- زياده السلطه الديوان والحاميه العسكريه
مع ضعف الدوله العثمانيه اواخر القرن ١٧ تطلع المماليك للانفراد بحكم البلاد وقد ظهر هذا واضحآ ايام علي بك الكبير الذي حاول الاستقلال بحكم مصر .
حركه علي بك الكبير ( ١٧٦٨) انتهز علي بك الكبير ( زعيم المماليك “شيخ البلد”) فرصه حروب الدوله العثمانيه مع روسيا ١٧٦٨ م وقام ب
١- عزل الوالي العثماني ومنع قدوم غيره ( يعتبر استقلال سياسي )
٢- امتنع عن دفع الخراج ( يعتبر استقلال مالي )
٣- ضرب النقود باسمه
٤- سيطره الحجاز وارسل نائبه محمد بك ابو الدهب لضم الشام ونجح في دخول دمشق
تولي علي بك منصب شيخ البلد عام ١٧٦٣
