كيف تعرف هل أحدهم يحبك! قصة رهيبة.

كيف تعرف هل أحدهم يحبك! قصة رهيبة.

0 المراجعات

في قلب المدينة الضبابية، ازدادت قصة حب بين شاب يدعى أدريان وفتاة جميلة تُدعى إلينور. كانت ليلة المطر الغزير تلك خلفت أصوات الأمطار تعزف مقطوعة الرومانسية، وكانت أضواء المدينة تتلألأ كجواهر متلألئة. وسط الشوارع الرطبة، التقى قلبيهما برقة واشتعلت الشرارة.

كانت إلينور تحمل مشاعر مختبئة خلف عينيها الزرقاوين، بينما كان أدريان يحمل في قلبه قصة طويلة من الوحدة والشوق. اندمجت أصوات أمطار الليل مع نبض قلوبهما، وكأنها تعزف سيمفونية العاطفة.

لكن القدر كان يخبئ لهما تحديات كبيرة. اختبروا حدود البُعد واستكشفوا غموض الثقة. وفي لحظات الغياب، انبثقت قوة الحب، كالنبتة التي تنمو في ظلام الليل.

وهكذا، كتبوا قصة حبهما بأحرف الشجاعة والاستمرار، متجاوزين عقبات الزمن وتحديات الحياة. كانت قصة حبهما رهيبة، مليئة بالمشاعر العميقة واللحظات الساحرة، تحاكي أروع الحكايات الرومانسية. 

بعد تلك الليلة الضبابية تعرف أدريان باإلينور وعرضها للعشاء في أجواء رومنسية بعيدة عن المدينة حيث اعترف بعضهم للآخر بالحب.

مرت الليالي وهما يعيشون حياة مليئة بالحب والمشاعر، وفي يوم مشمس أتى أدريان إلى منزل إلينور حاملا في يديه ورود بكل الألوان متجها إلى منزل إلينور ليطلب زواجها، فتفاجأ بالرفض من والديها. لم تكن لديها القدرة للرفع بنفسها بعض كل لحضات الحب والشوق الذي عاشوه معا.

من المستحيل وصف كمية غضب أدريان وعدم استوعبها ماحدث. 

بعض أيام قليلة أدريان تلقى خبر وفاة إلينور بسبب مرض مميز كانت تعاني منه للشهر قليلة قبل التعرف إليه.

كانت تعلم المدة المتبقي لها تقريبا قبل الممات، رغم كل هذا كانت تعلم بأن الطريقة الوحيدة لمضي هذه المدة من حياتها هي التقرب والاعتراف بالحب للشخص الذي أحبته من البداية ودائما ما أرادت إكمال بقية أيام حياتها بجانبه.

المضمون من القصة هو أنه يجب الإعتراف لمن نحب قبل ذهابه.

شكرا على الفرجة.

لا تنسى أن ترسل المقال للأشخاص الذين تحبهم.

اللهم صلي على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد يارب العالمين ياغفور يارحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

6

مقالات مشابة