قصة عشق محرم

قصة عشق محرم

0 المراجعات

 

في يوم من الأيام، كان هناك طفلان، رؤى ولؤي، يعيشان في نفس الحي. كانا يلعبان معاً ويذهبان إلى المدرسة سويًا، ولم ينفصلا أبدًا. كان أبوا رؤى ولؤي مثل الأخوة، وعاشوا في نفس العمارة، وكانوا مثل عائلة واحدة.

مع مرور الزمن، كبر الطفلان وأصبحا شابين، وكبر حبهما معاً. كانا يحبان بعضهما بجنون، وكان حبهما يُعتبر قدوة. كبر لؤي أكبر من رؤى بـ ٤ سنوات. تخرج لؤي وانضم إلى الجامعة، أفرح والداه وأمه كثيرًا، لأنه كان الابن الوحيد لديهما.

جاءت رؤى ووالدها وزوجته وأخوها الأصغر إلى بيت لؤي ليباركوا له في نجاحه وتخرجه من الجامعة. وفي حين كانوا يحتفلون بلؤي كثيرًا، تبسم السيد حسن (أب لؤي) وهو قائلاً لسيد أحمد (أب رؤى): "أريد أن أتحدث معكم في شأن مهم".

قال حسن لزوجته: "أحضري لنا القهوة في غرفة الجلوس". فقال أحمد لحسن: "ما هذا الأمر يا أخي؟"، فأجاب حسن: "إبني لؤي تخرج، والحمد لله، وأصبح مهندسًا. وكما تعلم أن رؤى ولؤي يحبون بعضهما منذ الصغر، وأرى أنه حان الوقت لنفرح بهما".

ضحك أحمد وقال: "لن أجد لابنتي رؤى زوجًا أفضل من إبنك لؤي، إنه شاب صالح وطموح وذو أخلاق عالية". وبينما كانت زوجة حسن تحضر القهوة، سمعتهم يتحدثون عن زواج رؤى ولؤي. ففرحت كثيرًا وذهبت لتخبرهما بالخبر السار.

أصبحت الفرحة مزدوجة، فرحة بتخرج لؤي وفرحة بخطبتهما. اجتمعوا واتفقوا على أن تكون الخطبة يوم الخميس المقبل، وبدأوا في التحضيرات بكل فرح وسرور. ولكن، هل سينتهي هذا الفرح؟ إجتمعت خديجة أم لؤى مع فاطمة زوجة أحمد أب رؤى وهما منشغلتان في تحضير الحلويات وكل مايخص حفل الخطبة فبينما هما منشغلتان دخل عليهم أحمد وقال لزوجته فاطمة لقد إتصلت بي أم رؤى وعزمتها لي حفل خطبت ابنتها قالت له زوجته فاطمة خير ما فعلت فسمعتهم رؤى رغم ان رؤى لم تكن متعلقة بي امها لانها تركتها و هيا طفلة قالت لي ابيها لماذا اتصلت بها انها تركتني و انا صغيرة و لم تسأل عني انا اعرف ام واحدت و هيا فاطمة.

يتبع…

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

2

مقالات مشابة