بطرس بطرس غالى باشا وطنى أم خائن

بطرس بطرس غالى باشا وطنى أم خائن

0 المراجعات

بطرس باشا نيروز غالي

بطرس باشا نيروز غالي (1262 هـ / 1846 - 1328 هـ / 20 فبراير 1910) رئيس وزراء مصر من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910. والده نيروز غالي كان ناظر الدائرة السنية لشقيق الخديوي إسماعيل في الصعيد. تلقّى تعليمه في كلية البابا كيرلس الرابع. وبصفتهِ وزير الخارجية صاغ ووقع على إتفاقية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان عام 1899
حياتة ومولدة
ولد في بلدة الميمون بمحافظة بني سويف سنة 1846، وكان والده غالي بك نيروز ناظرًا للدائرة السنية لشقيق الخديو إسماعيل في الصعيد.
 

تعليمه

التحق بطرس غالى في صغره بأحد الكتاتيب كغيره من المصريين حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بالمدرسة القبطية بالقاهرة، ثم انتقل إلى مدرسة البرنس مصطفى فاضل، وكانت تلك المدرسة تهتم بتدريس اللغات فأتقن الإنجليزية والتركية. تلقى تعليمه في كلية البابا كيرلس الرابع.

عُين مدرسًا بالمدرسة القبطية بالقاهرة، لكنه سافر بعد ذلك في بعثة إلى أوروبا لتلقى تعليمه العالى هناك. عندما عاد بطرس من أوروبا عمل في الترجمة بالإسكندرية، وعندما قامت الثورة العرابية في مصر بقيادة أحمد عرابى كان بطرس من أنصارها ومن المنادين بالتفاوض مع الخديو، ولذا اختير ضمن وفد المفاوضة للتفاوض مع الخديو باسم العرابيين.

نشأ محبا للإنجليز مما مهد لعمله في وزارة مصطفى فهمي باشا الذي وصفه الإنجليز بأنه "إنجليزي أكثر من اللازم ومصري أقل من اللازم".

المناصب التي تولاها

كان بطرس غالى هو أول من يحصل على رتبة الباشاوية من الأقباط. صعد نجم بطرس غالى سريعًا. في عام 1893 تولى نظارة المالية في بداية عهد الخديو عباس حلمى الثانى في نظارة رياض باشا التى استمرت حوالى عام، ثم لم يلبث أن أصبح ناظرًا للخارجية، في النظارة الثالثة التى شكلها مصطفى فهمى باشا الذى كان يعتبر رجل الإنجليز في مصر، واستمر في نظارة الخارجية ثلاثة عشر عامًا من 12 نوفمبر1885 حتى 11 نوفمبر 1908 وهى أطول فترة يشغلها ناظر في هذا المنصب الكبير. كوزير للخارجية صاغ ووقع على إتفاقية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان عام 1899. كرئيس وزراء، وافق على تمديد إمتياز شركة قناة السويس 40 عاماً إضافية من 1968 إلى 2008 في نظير 4 مليون جنيه تدفع على أربع أقساط. تمكن محمد فريد من الحزب الوطني من الحصول على نسخة من المشروع في أكتوبر 1909 ونشرها في جريدة اللواء،

وطالبت اللجنة الإدارية للحزب الوطني بعرض المشروع على الجمعية العمومية، فاضطر المسئولون تحت الضغط إلى دعوة الجمعية التي رفضت المشروع
 

أسباب أتهام بطرس غالى بالخيانة 
 


 

اتفاقيه السودان


image about بطرس بطرس غالى باشا وطنى أم خائن


 

اتهزت صورة بطرس باشا غالى فى مصر و اتوترت علاقته بالحركه الوطنيه المصريه خاصة الحزب الوطنى وأتهم أيضا بالخيانة وتواطئة مع الأنجليز بسبب اضطراره لتوقيع أتفاقية السودان فى 19 يناير 1899 و هى الاتفاقيه اللى بيها بقا لانجلترا حق رسمى فى المشاركه فى ادارة شؤون الحكم فى السودان و رفع العلم الانجليزى جنب العلم المصرى فى كل السودان و بقى المصريين مجرد لا دور لهم فى السودان ، و دوره فى محكمة دنشواى الخاصه اللى اتعملت فى 23 نوفمبر سنة 1906 ، و اصداره لقانون المطبوعات فى 25 مارس 1909 ، و زاد الطينه بله انه لما عاز الخديوى يمد امتياز شركة قناة السويس اربعين سنه زياده من 1968 ل 2008 و اتصدى بطرس غالى للموضوع و دافع عنه رغم هيجان المصريين و اعتراضهم. الحزب الوطنى كان بيعتبر بطرس غالى دراع الخديوى اليمين فى سياسته الجديده لانه هو اللى سافر معاه لندن فى صيف سنة 1908 لما كان وزير للخارجيه فى وزارة مصطفى فهمى، و اتفاهم مع الانجليز على السياسة الجديده. وقبل كده كان مستشاره وسفيره لما كان بيحصل خلاف بينه و بين المندوب السامى البريطانى فى مصر اللورد كرومر.


 


 

قانون المطبوعات


 


 

فى 25 مارس سنة 1909 طلع مجلس النظار قرار بترجيع العمل بقانون المطبوعات ، الهدف من ترجيع القانون ده كان مصادرة الصحف الوطنيه و قفلها خاصة بعد مابدات تهاجم الخديوى عباس حلمى التانى بعد ما دخل فى سياسة الوفاق مع الانجليز ، فاتضايف الخديوى من مهاجمته فى الجرانيل و كلف بطرس غالى ترجيع قانون المطبوعات اللى صدر فى 26 نوفمبر سنة 1881 وقت الثوره العرابيه. الاجراء ده اعتبرته الحركه الوطنيه ضربه ليها و اتشاف على انه محاوله لتكميم الافواه و تقييد الصحافه فقامت مظاهرات ضد الاجراء ده و دى كانت حاجه جديده فى الحياه المصريه السياسيه من وقت احتلال الانجليز لمصر سنة 1882. فى نفس يوم صدور قانون المطبوعات راح محمد فريد زعيم الحزب الوطنى للخديو عباس حلمى الثانى  و معاه عريضة احتجاج على اصدار القانون


 


 


 

 بخصوص القناه و اتضمنت توزيع الارباح بين الحكومه و الشرقه بالمناصفه و تكون المناصفه من بداية الامتداد اللى بعد نهاية الامتياز الحالى. بطرس عالى كان من المؤيدين للمشروع ده ، و المرجح انه كان بسبب حاجة الحكومه المصريه لمبلغ 4 مليون جنيه على اربع اقساط من ديسمبر 1910 ل ديسمبر 1913. ده رغم اعتراض شخصيات سياسيه مصريه كتيره و بالذات الحزب الوطنى بزعامة محمد فريد ، ففضل التعامل مع المشروع فى السر لمدة سنه لغاية ما محمد فريد قدر ياخد نسخه منه و نشرها فى جورنال اللوا فى اكتوبر 1909 و راح مطلع بيان شرح فيه المشروع و اسبابه و الضرر اللى حايصيب مصر منه خاصة ان الامتياز كان معناه ان القناه مش حا تعود لمصر قبل سنة 2008. قعد الحزب الوطنى يعبى المصريين ضد القانون ، و مع ان حملة الحزب الوطنى خفت لكن فيه صحف اجنبيه قالت بعد كده ان الحزب الوطنى حرض الناس ضد بطرس غالى باشا.


 


 

محاكمة دنشواى

image about بطرس بطرس غالى باشا وطنى أم خائن
 


 

رياسة بطرس باشا غالى لمحاكمة دنشواى اللى اتعملت بعد حادثة دنشواى كانت مجرد ذريعه لمهاجمته و اتهامه بمولاته للانجليز ، لكن ظروف الاحداث و عقد المحكمه بتوضح ان بطرس باشا غالى كان مجرد نايب عن نظارة الحقانيه و دوره كان مجرد دور شكلى و القدر وحده هو اللى حطه فى الموقف ده بسبب امور اداريه بحته و هى غياب ناظر الحقانيه وقتها ابراهيم فؤاد باشا اللى كان موكل برياسة المحاكمه بحكم قانون سنة 1895. ده السبب الوحيد اللى خلا بطرس غالى يكون رئيس المحاكمه، و من ناحيه تانيه الحكم اللى صدر كان حكم سياسى املته السلطه الانجليزيه المحتله لمصر اللى بعتت المشانق على دنشواى قبل ما يصدر الحكم. دور الدفاع عن المتهمين فى القضيه ما كانش اكتر من محاولة تخفيف حدة الاتهام من قتل عمدى لضرب ادى لوفاه. مستر بوند وكيل محكمة الاستئناف الاهليه و العضو فى المحكمه قال ان المحكمه كانت ناويه تعدم خمسه لكن بطرس غالى اعترض بشده و ما وافقش على اعدام حد ، و الوثايق البريطانيه اللى كتير منها لسه ما اتنشرش فى مصر بتوضح انه كان ليه الفضل فى العفو اللى اصدره الخديوى عباس حلمى التانى عن المسجونين .


 


مقتلة


 

انتهى الموضوع بان واحد اسمه ابراهيم ناصف الوردانى اغتاله فى 20 فبراير سنة 1910. الوردانى اللى كان شاب عنده اربعه و عشرين سنه ضربه بالنار و هو خارج من ديوان الخارجية . الاعتداء على بطرس باشا غالى حصل وقت نظر الجمعية العمومية لمشروع امتياز قناة السويس واضطرت وزارة بطرس باشا غالى لدعوة الجمعية العمومية للانعقاد لاحالة مشروع مد امتياز قناة السويس عليها.ابراهيم الوردانى كان اخد البكالوريا فى مصر و لما اتوفى ابوه رباه الدكتور ظيفل باشا حسن و بعته سويسرا عشان يدرس الصيدله و بعدين راح انجلترا و قضى هناك سنه و رجع على مصر و فتح اجزخانه فى شارع عابدين فى القاهره وكان من المتحمسين لمبادئ الحزب الوطنى المعاديه للخديوى عباس حلمى التانى وقتها. انضم الوردانى للحركه الوطنيه و كان بيكتب مقالات باسمه فى جورنال " اللواء " بتاع الحزب الوطنى اللى اصدره مصطفى كامل سنة 1900 ، و كتب مقاله فى جورنال " المؤيد " باسم مستعار. و كان معروف عنه انه شاب عصبى و شديد الانفعال. لما اتقبض على الوردانى اعترف بجريمته و بررها بان بطرس باشا غالى وقع اتفاقية السودان باعتباره وزير الخارجيه ، و انه كان ضمن هيئة محكمة دنشواى ، و انه رجع قانون المطبوعات القديم ، و قانون النفى الادارى ، و انه لعب دور فى مشروع مد امتياز قناة السويس. اغتيال بطرس غالى كان الاول من نوعه فى مصر من أكتر من قرن من ايام ما سليمان الحلبى قتل كليبر اغتيال بطرس غالي ، فتح الباب لمجموعه اغتيالات للسياسيين و الوزرا فضلت لحد ما قامت ثورة 23يونيو . المحكمه حكمت على الوردانى بالاعدام و اتنفذ فيه الحكم فى 28 يونيه 1910.


 

والسؤال هنا


 

لمن قرءة المقالة هل بطرس بطرس غالى كان خائن للوطن أم خائن سأترك الحكم لكم فى التعليقات 
 


 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

1

متابعهم

3

مقالات مشابة