الفتاة الصغيرة والعالم السحري

في يوم من ذات الأيام كانت هناك فتاة صغيرة تُدعى ليلى ، كانت تعيش في قرية صغيرة مليئة بالحقول والأشجار وكانت الطيور تقفز من شجرة إلي شجرة ومن غصن إلي غصن.

كان جميع الناس في هذه القرية يحبون بعضهم وكان من بينهم ليلي التي كانت تحب أن تكتشف كل شي من حولها 

وكانت تعيش مع أبيها وأمها وكان لديها أخت وأخوان وهي كانت أصغرهم .

أخوها الأكبر يدعي سامي ،وأختها الوسطى تدعي أماني ،وأخوها الأصغر يدعي علي .

كانو يحبون بعضهم ويلعبون كثيرا في قريتهم مع أصدقائهم.

كانت ليلى فتاة ذكية وفضولية، وكانت تحب استكشاف العالم من حولها ومعرفة كل ماهو جديد .

وفي يومٍ من الأيام ، كانت ليلي تلعب مع اخوها الصغير علي ومرة وهم يلعبون عثرت ليلى على باب سحري في حديقة منزلها. 

عندما فتحت الباب، وجدت نفسها في عالم آخر مليء بالألوان الزاهية والمخلوقات الغريبة.

فقالت لأخيها علي : أوووه يا علي ما هذه الأشياء الجميلة المتلألأة التي نراها حولنا.

ثم دخلو من الباب السحري وبدأوا باللعب في هذا المكان الرائع

حيث وجدو الأشجار العالية الكثيفة الأوراق 

والزرع الأخضر والجبال المليئة الخضرة

وكان يوجد هناك أيضا عصافير تغرد بصوت عالي وجميل .

استمتعت ليلى وأخوها علي بالمغامرة والاكتشاف في هذا العالم الجديد. 

قابلت أصدقاء جدد وعاشت تجارب مثيرة. وبينما كانت تسير في هذا العالم المثير اكتشفت بوابة سماء زرقاء واسعة .

قررت ليلى الصعود إلى هذه السماء، وكانت المغامرة أكبر مما يمكن أن تتخيل. اكتشفت عوالم جديدة ونجومًا لامعة، وكلما ارتفعت أكثر، زادت إشراقة السماء وجمالها.

كانت تلعب هي وأخوها ويستمتعون بوقتهم وأخدت ترقص وتغني كثيرا لفرحتها بهذا المكان الرائع الجديد 

عندما عادت ليلى إلى منزلها، كانت قد أصبحت أكثر حكمة وتفهمًا للعالم. وفي كل ليلة، تنام ليلى وتحلم بالمزيد من المغامرات في العالم السحري الجديد.

ثم حكت لأخوتها كل ما حدث وقالت لهم في المرة القادمة سنذهب سوياً إلي العالم السحري لكي نلعب ونمرح كثيرا هناك 

وهكذا انتهت قصة الفتاة الصغيرة ليلى ومغامرتها في العالم السحري و السماء الزرقاء الواسعة