قصة الاسد الذئب و الثعلب

قصة الاسد الذئب و الثعلب

0 reviews

كان يا مكان في قديم الزمان و فوات العصر و الاوان في غابة كبيرة حاكمها اسد جبار,

قررفي احد الأيام الخروج للصيد رفقة الذئب والثعلب فلما طلع ضوء النهار بدأت رحلتهم للصيد وما لبثوا الا قريبا الى ان إصدادو أرنبا وبعد فترة اخرى من الزمن قامو بإصدياد خروف وإزداد  شغفهم بإصدياد شيئ كبير وخطر على بالهم الذهاب إلى النهر حيث تتجمع الحيوانات لشرب الماء فلما وصلوا وجدوا قطيعا من الثيران يروون عطشهم، وبمهارتهم في الصيد حصلوا على  ثور سمين .

وبعد هذه الرحلة الشاقة التي امتدت من طلوع الشمس إلى غروبها  وبعد استراحة قليلة ،نطق الأسد وقال:لقد لقينا من صيدنا هذا تعبا إلا أننا غنمنا بصيد جيد وها قد حان الأن وقت القسمة فما رأيكم فيها وكيف سوف نقسم هذه الغنيمة،

وبعد هنيهة نطق الذئب وقال: بما أنك يا سيدي ملك هذه الغابة وحاكمها خذ الثور وأنا سأخذ الخروف، وسوف تكون الأرنب من نصيب الثعلب،وبعد إنتهاء الذئب من الكلام ظهرت ملامح  الغضب على وجه الأسد،وصاح في وجه الذئب وقال هذه ليست قسمة وأبرحه ضربا حتى طلب العفو ،وبعد هدوء عم المكان سأل الأسد الثعلب وقال :مارأيك في هذه القسمة،  خاف الثعلب وأصبح يفكر ويفكر قبل أن ينطق وبعد هنيهة نطق وقال: يا صاحب الجلالة في نظري ان تقسم هذه الغنيمة إلى ثلاث وجبات، في الصباح يتطلب الجسم طاقة كبيرة فكل الثور في وجبة الفطور، وفي الغذاء خذ الخروف كوجبة وبما أن العشاء يتطلب وجبة خفيفة يكون للجسم راحة فيها فكل الأرنب،

وبعد انتهاء الثعلب من الكلام إلى أن تعالت ضحكات الأسدو ظهرت عليه معالم الفرح نطق وقال :نعم القسمة وسأل الأسد الثعلب وقال له من أين تعلمت هذه القسمة، 

نطق الثعلب وقال :تعلمت هذه القسمة من حال الذئب يا مولاي.

  
 

 


 

لذلك فإن هذه القصة تبين لنا أهمية التعلم من حال الغير وآخذ العبرة منه، وأن تكون لنا حكمة في قصص الآخرين وعدم التسرع في اخذ القرار او الاجابة الا بعد ا التفكير الجيد. 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
KARIMA
achieve

$0.11

this week

articles

1

followers

2

followings

1

similar articles