الاميرة والقطة الضائعة
قصة "سلمى والقطة الضائعة"
مرة واحدة في قرية صغيرة، كانت هناك فتاة اسمها سلمى. كانت سلمى تحب المغامرات والاستكشاف، وكان لديها قلب كبير يحب مساعدة الآخرين.
ذات يوم، وبينما كانت سلمى تتجول في الحديقة، لاحظت قطة صغيرة تائهة. كانت القطة تبدو خائفة وضائعة، ولم تعرف كيف تعود إلى منزلها. فسارعت سلمى لمساعدتها.
"مرحبًا، هل تحتاجين مساعدة؟" سألت سلمى بلطف.
بدت القطة مرتاحة قليلاً بعد رؤية سلمى، وأخذت تهمس بصوت هادئ، "نعم، أنا ضائعة ولا أعرف كيفية العودة إلى بيتي."
لم تتردد سلمى للحظة واحدة، سارعت إلى مساعدة القطة. سألتها عن منزلها وبدأت في البحث عنه معها. بعد مغامرة قصيرة، وجدت سلمى منزل القطة، وعادت القطة إلى أسرتها بأمان.
فرحت القطة وأسرتها بعودتها، وشكرت سلمى على مساعدتها. وبعد ذلك، أصبحت سلمى والقطة صديقتين جيدتين، وكان لديهما مغامرات مشتركة كثيرة.
ومنذ ذلك اليوم، كانت سلمى تعرف أنه يمكنها أن تكون بطلة في حياتها بمجرد أن تقدم المساعدة للآخرين.
"أميرة الزهور"
في بلدة بعيدة، كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى. كانت ليلى تعيش في منزل صغير محاط بحدائق زهور جميلة. كانت تحب ليلى الزهور كثيرًا، وكانت تهتم بها بشكل كبير.
في أحد الأيام، اكتشفت ليلى زهرة غريبة في حديقتها. كانت هذه الزهرة مختلفة عن كل الزهور الأخرى، لأنها كانت لها ألوان جميلة ورائحة عطرة.
قررت ليلى أن تسمي هذه الزهرة "أميرة الزهور"، لأنها كانت فعلا تبدو كأميرة جميلة بين الزهور الأخرى.
بدأت ليلى في العناية بأميرة الزهور بشكل خاص. سقتها بالماء كل يوم وأعطتها الشمس الدافئة. وكل يوم، كانت تتحدث لأميرة الزهور عن أحداث يومها وأحلامها.
مع مرور الأيام، أصبحت أميرة الزهور أكثر جمالًا وبريقًا. كانت لها زهور أكثر ورائحة أفضل.
في أحد الأيام، تمتدت يد ساحرة شريرة لتخطف أميرة الزهور وتأخذها بعيدًا. عندما عادت ليلى إلى حديقتها، وجدت أميرة الزهور قد اختفت!
بدأت ليلى بالبحث بين الزهور المجاورة، وبينما كانت تفحص، رأت أميرة الزهور تلمع بين أوراق الشجيرة الكبيرة.
سارعت ليلى لتحمل أميرة الزهور بين يديها وأخبرتها كم كانت قلقة عليها. ومنذ ذلك اليوم، عاشت ليلى وأميرة الزهور سعيدتين معًا في حديقتها الجميلة.
