وجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة

وجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة

0 المراجعات

وجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة

يقولون بأن الحب جميل ، جميل جدا ولكن ماذا عن تلك القلوب التي احترقت بنار الحب ماذا ، عن تلك القلوب التي احترقت من لهيب الحب وعذابه ، و لم تستمتع بحبها لقد احبت ولكن لم تظفر بحبيها أبدا ، فلم تكن الظروف في مصلحتها فافترقوا واتخذ كلا منهم طريق يسلكه ، 

وجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة.

لم تهتم علا بشيء في حياتها سوى بالدراسة التي تدرسها ، انهت دراستها التعليمية ، وبعد انهاء الدراسة التحقت بالعمل في احدى الشركات التجارية ، و هناك رأته ومن النظرة الأولى احبته ودق قلبها بسرعة ، كانا يتحدثان بلغه العيون لم تخبره يوما ، بانها تحبه لم تستطيع ان تقول له عن ذلك الحب ، الذي دق له قلبها ، ولم تعترف بذلك الحب الكبير الذي دخل قلبها .

وفي احد الأيام عارفت من احدى صديقاتها بانه متزوج ، حاولت الابتعاد عنه لأنه كان مسيطر على تفكيرها وعقلها لكنها لم تستطع ان تفعل ، لقد كان حب كبير جدا تعذبت لأيام طويله ، كانت لا تعرف لماذا كان ينظر لها في العمل لماذا كان يهتم فيها ، لماذا احبته بشدة ؟
لكنه لم يكن سوى وهم وخيال هكذا اقنعت نفسها في النهاية ربما هي من احببته ، وليس هو من عرض عليها هو لم يقل لها انني احبك ، حاولت الابتعاد والابتعاد عن طريقه ، والانتقال الى مكان جديد ولكنها فشلت في ذلك ، وفي احد الأيام وجدت حسام امامها يقول لها : علا من فضلك اريد ان اتحدث معك في موضوع خاص .

قالت له : ماذا تريد يا أستاذ حسام ؟
قال لها اريد ان نخرج معا ، فهناك في موضوع مهم ، وافقت كانت تتمنى ان تتحدث معه ، كانت تريد ان تعرف ماذا يريد منها حسام يا ترى .
وقال لها انه يحبها منذ ان التحق بالعمل ، واعرفك انك تحببينني وانا أيضا احبك و اريد ان اتزوجك ، نظرت له بسخريه قائله ولكنك متزوج يا حسام ، فقال لها ولكنني أجبرت على تلك الزيجة يا علا ، فهي ابنه عمي مريضه نفسيا ولقد تزوجتها رغما عني ، ولم يحدث بيننا شيئا فهي مريضه .
نهضت من مقعدها واعتذرت علا قائله : اعتزلك فلا اصدق تلكك الحجج الكاذبة ورحلت ، شعرى بالحزن لأنه كان يعرف انها تحبه وهو أيضا يحبها ، ولكن ماذا يفعل كل هذا بسبب الجد رحمه الله ووصيته كان عليه ان يتزوج من ابنه عمه المريضة .
لأنها كانت يتيمة ومعاقة ذهنيا ، وليس لها احد بالحياة ولكن علا لم تصدق تلك القصة ابدا ، وفي اليوم الثاني ذهبت الى مديرها في العمل وطلبت نقلها الى مكان جديد ، لأنها لا تستطيع ان تكون في ذلك الفرع ، وافق المدير على النقل الى مكان جديد بعيدا عن حسام .
وتركت حسام الذي يحبها وتحبه , لا تدري هل أختات لأنها كانت لا تريد ان تهدم حياه الأسرة ، هل أختات لأنها لم تتحرى وتتأكد من الامر ، لم تشعر بتأنيب الضمير أبدا ، وفي يوم من الأيام جاءت لها سيده كبيره بالسن ،فقالت لها هل انت علا كانت تريد التحدث معها ، واخبرتها بانها والده حسام ، وقالت سوف احكي لك القصة وسبب زواج ابني رغما عنه لقد تزوج من ابنه عمه بسبب وصية جده رحمه الله ، لأنها ليس لها احد بالكون غيره ، ولكن ليس بينهم أي شيء اخذت الام تبكي كثيرا .
وقالت لها لقد تحمل لسنوات طويله ، والان في المستشفى يموت بعد حادث سيارة ارجو ان تأتي و تشاهدينه فهو يريد مقابلتك ، ذهبت معها علا وهي تبكي بقهر ، وكان حسام على الفراش والخراطيم تدخل وتخرج من جسده ، قالت الام من بين دموعها كان لا يريد الزواج من ابنه عمه يوما ، ولكن الجد هو من اصر الزواج ، وهو حزين جدا ويريد ان يكون اسرة ولقد احبك كثيرا لكن عندما رفضتي ، كان حزين جدا فحدثت له حادث السير ومن يومها هو بين الحياة والموت .
ويرفض الحياه اخذت علا تتحدث معه قائله : حسام استيقظ انا احبك أيضا كما تحبني ولا استطيع ان أعيش بدونك ، في تلك اللحظة دخله دخلت شابه معاقة ذهنيا ومعها امراه كبيره بالسن .
نظرت لهم وهي تضحك وكانت علا تبكي وتمسك يده ، اخذت الفتاة تضحك وهنا قالت الام يا علا هذه هي زوجته ، وهنا صدقت علا كل شيء ، انه حقا يتزوج بنت عمه المريضة اخذت الفتاه المعاقة تضع يدها على علا واليد الأخرى على حسام وهي تضحك ، وهنا فتح حسام عينيه مرة واحدة ، وقال لها احبك علا والان هل صدقت كل ما قلت ، قلت نعم وبعد ان خرج من المستشفى تزوجا ، وعاشت معه ابنه عمه وكانت علا تعاملها بكل حب وود من اجل حسام وكانت الفتاه لطيفة جدا معها ولكنها لا تفهم شيء وكانت علا تعملها بإنسانيه وحب رحمه فما ذنبها بانه خلقها الله معاقة ذهنيا ليس هناك من يرعاها بعد موت والديها.
 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة