مجموعة قصص الاطفال قبل النوم | تعزز النمو والتفكير
قصص الاطفال قبل النوم؛ تُشجع القراءة لدى الأطفال، يُنصح بالبدء مع الاطفال بقراءة قصص الاطفال قبل النوم، تتناسب مع أعمارهم ونموهم النضجي، مع الحرص على تناول المواضيع التي تهمهم وتطورهم مثل: العواطف، والقيم، والروتين، والمفاهيم ( أرقام، ألوان ...).
بهذه الطريقة، سيبدأ الأطفال في الشعور بالقراءة باعتبارها لحظة للتواصل مع البالغين والرفاهية الشخصية، وتعلم الاستمتاع بها. وتعتبر القصص القصيرة للاطفال ذات الأخلاق ضرورية في هذه المرحلة؛ لنمو النضج لدي الأطفال بشكل أسرع.
مجموعة قصص الاطفال قبل النوم
لقد اخترنا في المقال سلسلة مكونة من 5 قصص جميلة وشيقة لقراءتها مع الأطفال. وهي قصص قصيرة لجعل القراءة لحظة ممتعة؛ ليبدأ الأطفال بالتعرف على القراءة. وهي كالتالي:
- قصة البطة القبيحة
- قصة الخنازير الثلاثة الصغيرة
- قصة الأرنب والسلحفاة
- قصة البركان الغاضب
- قصة احتجاجات واحتجاجات بابلو
- قصة ناتشو ينام وحيدًا
- قصة الفأر بيريز
- قصة أوجا السلحفاة
قصص الاطفال قبل النوم (البطة القبيحة)
لا ينبغي أن يكون الاختلاف عن الآخرين سببًا للخجل. إقرأ قصة البطة القبيحة هذه التي كتبها هانز كريستيان أندرسن، لأطفالك وقم بتعليمهم القيم.
نحن جميعًا مختلفون ويجب علينا جميعًا أن نحترم بعضنا البعض. لا يهم أين ولدنا، أو ما هو لون البشرة لدينا؛ يجب أن ننظر إلى قلوب الناس، وإلى أخلاقهم الطيبة. سوف ترى مدى استمتاع الأطفال بقصص الأطفال التقليدية مثل قصة البطة القبيحة.
في صباح أحد أيام الصيف الجميلة، بدأ البيض الذي فقسته الأم البطة بالتكسر واحدًا تلو الآخر. خرجت فراخ البط شيئًا فشيئًا، مما ملأ الوالدين بالسعادة. لقد كانوا سعداء جدًا لدرجة أنهم لم يلاحظوا تقريبًا أن بيضة واحدة، وهي الأكبر على الإطلاق، لا تزال سليمة.
ركز الجميع، حتى فراخ البط حديثة الفقس انتباههم على البيضة لمعرفة متى ستفقس. وبعد بضع دقائق، بدأت البيضة في التحرك. وسرعان ما أمكن رؤية المنقار ثم الجسد وأرجل البطة.
لقد كانت الأكبر، ولمفاجأة الجميع، كانت مختلفة تمامًا عن الآخرين. وبما أنه كان مختلفًا، بدأ الجميع يطلقون عليه اسم "البطة القبيحة".
كانت البطة الأم، محرجه لأنه كان لديها مثل هذا البط القبيح، ودفعته بعيدًا بجناحها بينما كانت تهتم بفراخ البط الأخرى. بدأت البطة القبيحة تدرك أنهم لا يريدونها هناك. ومع نموها، أصبحت أقبح، ولم تتحمل سخرية الجميع.
لذا في وقت مبكر جدًا من صباح اليوم التالي، قررت البطة مغادرة المزرعة.
حزينة ووحيدة، اتبعت البطة طريقًا عبر الغابة حتى وصلت إلى مزرعة أخرى. هناك التقطها مزارع عجوز، وأعطاها الطعام والماء، واعتقدت البطة أنها وجدت شخصًا يحبها. ولكن بعد بضعة أيام أدركت أن المزارع العجوز كان سيئ وأراد فقط أن يجعلها سمينة لتحويلها إلى طبق العشاء. هربت البطة القبيحة من هناك.
لقد أتى الشتاء ومعه البرد والجوع واضطهاد الصيادين للبطة القبيحة. كان لديها وقت سئ للغاية. لكنها نجت حتى قدوم الربيع. أصبحت الأجواء أكثر سخونة ومليئة بالألوان. وبدأت البطة تنبض بالحياة مرة أخرى.
وفي أحد الأيام، أثناء مرورها ببركة ماء، رأت أجمل الطيور التي رأيتها على الإطلاق. لقد كانوا بجعات! وكانوا أنيقين وحساسين ويتحركون مثل الراقصين الحقيقيين عبر الماء. اقتربت البطة التي كانت لا تزال تشعر بالخجل من شكلها وحماقتها من أحدهم وسألته عما إذا كان يمكنها أيضًا الاستحمام في البركة.
فأجابت إحدى البجعات: حسنا بالطبع! هل أنتي واحدة منا.
فقالت له البطة: كيف أكون واحدتًا منكم؟ أنا قبيحة وخرقاء، عكسك تمامًا. أنت أنيق، وريشك يلمع في أشعة الشمس.
فقالوا له: انظري إلى انعكاس صورتك في ماء البركة وسترى كيف أننا لا نخدعك.
نظرت البطة إلى نفسها وما رأيته جعلها عاجزتًا عن الكلام. لقد كبرت وتحولت إلى بجعة جميلة! وفي هذه اللحظة، عرفت أنها لم تكن قبيحة أبدًا. لم تكن بطة بل بجعة. وهكذا انضمت البجعة الجديدة إلى الآخرين وعاشت في سعادة دائمة.
قصص الاطفال قبل النوم (الخنازير الثلاثة الصغيرة)
إذا كان طفلك من أولئك الذين لا يحبون بذل الكثير من الجهد في مهمة ما، ومن أولئك الذين يفضلون القيام بكل شئ بأي طريقة من أجل الانتهاء منه بسرعة، فهذه القصة القصيرة ستعلمه أن كل شيء تم إنجازه بإتقان سوف يستمر لفترة أطول وسيكون أكثر فعالية.
الخنازير الثلاثة الصغيرة هي قصة تقليدية تحكي قصة ثلاثة إخوة صغار من الخنازير الذين تم تكليف كل منهم بمهمة بناء منزل خاص به.
أي من الثلاثة سينتهي أولاً؟ وأي من الثلاثة سيبني أقوى منزل؟ اكتشف مع الأطفال كيف يمكن لقيم الجهد والشجاعة والمثابرة أن تحارب الكسل والتردد.
جنبا إلى جنب مع والديهم، نشأت ثلاثة خنازير صغيرة بسعادة في كوخ في الغابة. وبما أنهم أصبحوا أكبر سناً، قرر آباؤهم أن الوقت قد حان لكي يقوم كل منهم ببناء منزل خاص به. ودع الخنازير الثلاثة الصغيرة والديهم، وذهبوا ليروا كيف كان العالم.
قرر الخنزير الصغير الأول، وهو الخنزير الكسول في العائلة، أن يصنع منزلاً من القش. وفي دقيقة واحدة تم الانتهاء من الكوخ. وبعد ذلك ذهب للنوم.
أما الخنزير الصغير الثاني، وهو شرِه، فقد فضل أن يصنع كوخًا خشبيًا. لم يستغرق بناءه وقتًا طويلًا. وبعد ذلك بدأ بتناول التفاح.
أما الخنزير الصغير الثالث، الذي كان مجتهدًا جدًا، فاختار أن يبني منزلًا من الطوب والأسمنت. سيستغرق البناء وقتًا أطول ولكنه سيشعر بمزيد من الحماية.
وبعد يوم من العمل الشاق، أصبح المنزل جميلًا. لكن عواء الذئب بدأ يُسمع بالفعل في الغابة. لم يستغرق الذئب وقتًا طويلًا حتى يقترب من منازل الخنازير الثلاثة الصغيرة.
ذهب الذئب إلى البيت الأول وقال:
- افتح لي الباب! افتح لي الباب وإلا نفخت وهدمت منزلك!
وعندما لم يفتح الخنزير الصغير، نفخ الذئب بقوة وانهار المنزل المصنوع من القش. خرج الخنزير الصغير وهو يرتجف من الخوف ودخل إلى منزل أخيه الخشبي. تبعه الذئب. وذهب إلي البيت الثاني طرق الباب وقال:
- افتح لي الباب! افتح لي الباب وإلا نفخت وهدمت منزلك!
لكن الخنزير الصغير الثاني لم يفتح، فأخذ الذئب ينفخ وينفخ، وارتفع السقف في الهواء. ركض الخنزيران الصغيران خائفين ودخلا منزل أخيهما المبني من الطوب. ولكن عندما كان الذئب عازمًا على أكلهم، طرق الباب وصاح:
- افتح لي الباب! افتح لي الباب وإلا نفخت وهدمت منزلك!
فقال له الخنزير الثالث الصغير:
- انفخ ما شئت، لكني لن أفتحه! ثم نفخ الذئب ونفخ. انفجر بكل قوته لكن المنزل لم يتحرك.
كان المنزل قويًا جدًا ومقاومًا. كان الذئب يلهث تقريبًا. ولكن على الرغم من أن الذئب كان متعبًا للغاية، إلا أنه لم يستسلم. أحضر سُلمًا، وصعد إلى سطح المنزل وانزلق عبر ممر المدخنة.
كان مُصممًا على دخول المنزل، وأكل الخنازير الثلاثة الصغيرة مهما حدث. ولكن ما لم يكن يعرفه هو أن الخنازير الصغيرة وضعت إناء من الماء المغلي في نهاية المدفأة.
والذئب، عندما سقط في المدخنة، انتهى به الأمر إلى أن يحترق بالماء الساخن. أطلق صرخة ضخمة وهرب بعيدًا ولن يعود أبدًا.
وهكذا، تمكنت الخنازير الصغيرة من العيش بسلام. وقد تعلم كلًا من الخنزير الأول والثاني أنه من خلال العمل فقط يمكن تحقيق الأشياء.
قصص الاطفال قبل النوم (الأرنب والسلحفاة)
الخرافات هي روايات أدبية قصيرة ومختصرة، عادةً ما تكون شعرية، وتنتهي دائمًا برسالة تعليمية أو أخلاقية ذات طبيعة تعليمية للأطفال. إحدى الحكايات المفضلة للأطفال والتي تتحدث عن قيمة الجهد والعمل. شخصياته غالبًا ما تكون حيوانات أو أشياء خيالية، كما هو الحال في الأرنب والسلحفاة.
حكاية الأرنب والسلحفاة هي قصة تراثية وتعليمية تتحدث عن قيم مثل المثابرة والاهتمام والجهد والهدوء، فضلاً عن الغرور. تدور أحداث القصة حول سباق بين أرنب وسلحفاة. من برأيك سيفوز؟
في عالم الحيوانات، كان هناك أرنب فخور ومغرور، لم يتوقف عن إعلان أنه أسرع حيوان في الغابة، وقضي يومُه في السخرية من بطء السلحفاة.
قال الأرنب وهو يضحك علي السلحفاة: يا سلحفاه لا تجري كثيراً.
في أحد الأيام، خطرت للسلحفاة فكرة إجراء تحدي غير عادي مع الأرنب:
- سأل الأرنب في دهشة: هل سنقوم بسباق؟ أنا متأكد من أنني أستطيع التغلب عليك.
- قالت السلحفاة بكل ثقة: دعونا نرى من سيفوز بالسباق.
الأرنب كان مغرور جدًا. ووافق بكل سهولة؛ لذلك اجتمعت جميع الحيوانات لمشاهدة السباق. كانت البومة مسؤولة عن الإشارة إلى نقاط البداية والنهاية. وهكذا بدأ السباق:
هرب الأرنب بمكر وهو واثق من نفسه، وبقيت السلحفاة في الخلف، وهي تسعُل وملفوفة بسحابة من الغبار. عندما بدأ المشي، كان الأرنب بالفعل بعيدًا عن الأنظار. لم تكترث السلحفاة بالأفضلية التي يتمتع بها الأرنب عليها، فواصلت سرعتها دون توقف.
في هذه الأثناء، كان الأرنب واثقًا من أن السلحفاة ستستغرق وقتًا طويلاً للحاق به، فتوقف في منتصف الطريق أمام شجرة خضراء مورقة، وبدأ في الراحة قبل إنهاء السباق. وهناك نام الأرنب، بينما واصلت السلحفاة سيرها، خطوة بعد خطوة، ببطء، ولكن دون توقف.
من غير المعروف كم من الوقت نام الأرنب، لكن عندما استيقظ، رأي برعب أن السلحفاة كانت على بعد ثلاث خطوات فقط من الهدف. في البداية ركض بكل قوته، ولكن بعد فوات الأوان. وصلت السلحفاة إلى خط النهاية وفازت بالسباق!
في ذلك اليوم تعلم الأرنب، وسط إذلال كبير، أنه لا ينبغي لأحد أن يسخر من الآخرين. كما تعلم أن الثقة الزائدة والغرور عائق أمام تحقيق أهدافنا. وأنه لا أحد على الإطلاق أفضل من أحد.
تُعلم هذه الحكاية الأطفال أنه لا ينبغي لنا أبدًا أن نسخر من الآخرين وأن الثقة المفرطة يمكن أن تكون عائقًا أمام تحقيق أهدافنا.
قصص الاطفال قبل النوم (البركان الغاضب)
من أفضل أدوات التربية على القيم هي قصص الاطفال. نقدم لكم قصة أطفال جميلة بعنوان "البركان الغاضب" تتحدث بشكل تشبيهي عن المساواة والتسامح. هذه قصة قصيرة للاطفال من سن 4 سنوات فما فوق ستجعلهم يفكرون في أهمية احترام اختلافات بعضهم البعض.
شارك مع ابنك أو ابنتك هذه القصة الجميلة التي كتبتها ماريسا ألونسو والتي ستساعدهم على التفكير في كيفية تعاملنا مع الأشخاص الذين لديهم لون بشرة مختلف عن لون بشرتنا. نحن جميعًا متساوون، بغض النظر عن عرقنا أو أصلنا أو ديننا…
سحبت أمواج البحر الحجر الأبيض إلى ذلك الشاطئ.
لقد كان حجرًا جميلًا جدًا، أبيض ولامع. وعندما طلع الفجر اكتشف أنه في بيئة مظلمة، ومحاط بأحجار سوداء كبيرة، لكنه لم يبالي كثيراً.
كان سعيدًا، وترك نفسه تداعبهُ أمواج البحر، وبعدها سمع من خلفه صوت يقول: ماذا تفعل هنا؟
التفت الحجر الأبيض فرأى هناك حجرًا أسودًا كبيرًا ينظر إليه بغضب شديد، وقال له:
- هل لي أن أعرف ماذا تفعل في جزيرتنا؟ لا يوجد مكان هنا لحجارة مثلك.
- قال وهو يشير حوله: ألا تري ذلك!
وشاهد الحجر الأبيض جميع الحجارة الأخرى، ونظروا إليه بوجوه غير ودية.
- قال بشجاعة: ما الذي يزعجكم بوجودي هنا؟ لم أسبب أي ضرر لأي منكم.
- صرخوا مهددينهُ: لا تفهم؟ لا نريدك هنا!
وبالقرب من بركان الجزيرة الذي كان يشهد كل شيء زمجر بصوت عال. وقال للصخور السوداء:
- انا والدكُم! لم أعلمكُم ذلك قط!
- واصل البركان غاضبًا من موقف أبنائه هل تعتقدون أنه بسبب لونه المختلف فإنه لا يشعر مثلكم؟
- ومنكم أحجار كبيرة وسمينة وصغيرة ورقيقة وذات حواف ومستديرة. لماذا لا تكون هناك حجارة بيضاء؟
وفي عصر ذلك اليوم نفسه، أطلق البركان حجارة جديدة من فوهته، وبدأ المواليد الجدد على الفور باللعب مع الحجر الأبيض دون الاهتمام بلونه.
عند رؤية ذلك، أدركت الحجارة السوداء أنهم لم يروا حجرًا أبيضًا في حياتهم، وتبرأوا منه ببساطة لأنه مختلف عنهم. اقتربوا منه منزعجين من موقفهم؛ ليطلبوا المغفرة من الحجر الأبيض.
قصص الاطفال قبل النوم (احتجاجات بابلو)
يبدو أن بعض الأطفال يحتجون على كل شيء، ولا يستطيعون التفكير بشكل إيجابي. يبدو أن كل شيء خاطئ بالنسبة لهم. وينتهي بهم الأمر بالاحتجاج على أي شيء. وهذا ما يحدث لبطل هذه القصة: بابلو.
قصة قصيرة للاطفال ذوي المزاج السيئ أو الشخصية السيئة الذين يحتجون دائمًا. تأكد من قراءة هذه القصة مع طفلك وشرح لماذا من الخطأ أن يحتج باستمرار على كل شيء.
كان بابلو يشعر بالملل دائمًا. لقد وصل الصيف ولم يكن يعرف ماذا يفعل مع الكثير من وقت الفراغ. لقد سئم من كل شيء. إذا أمسك الكرة، فسيستغرق الأمر أقل من عشر دقائق لإطلاقها. إذا ركب دراجة، قال إنه مرهق والخوذة جعلته ساخنًا. إذا أخرج سياراته للتسابق بها، كان يشتكي لأنها لا تعمل بشكل جيد.
وعندما كان يلعب مع أصدقائه الصغار أو أبناء عمومته في المدينة، لم تتحسن الأمور. انتهى الأمر ببابلو إلى الجدال مع الجميع لأنه كان يريد دائمًا أن يفعل الآخرون ما يريد أن يفعله.
في النهاية سمع كلمات من والدته التي جعلته أكثر غضبًا: "علينا أن نتشارك" يجب على كل واحد منا أن يأخذ بعض الوقت أو يوافق الجميع. إذا كنت لا تعرف كيفية اللعب معًا سنعود إلى المنزل.
كان الصيف صعبًا على جميع أفراد الأسرة.
وفي أحد الأيام، سقط بابلو من الأرجوحة لأنه ضرب بقوة شديدة وكسر كاحله. بكى كثيرًا وسرعان ما أخذه والديه إلى الطبيب. كان عليهم أن يضعوا عليه جبيرة يجب أن يرتديها لمدة 15 يومًا.
يبدو أن الصيف يريد أن يجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة له. ولكن مع ذلك لم يكن الأمر كذلك. ولكونه أكثر محدودية في تحركاته، لم يكن أمامه خيار سوى قضاء ساعات طويلة جالسًا في الظل يراقب أصدقائه وأبناء عمومته وهم يركضون ويلعبون. وعندما استخدم خياله. ابتكر في رأسه مغامرات عظيمة وبدأ في قراءة العديد من الكتب، خاصة عن القراصنة، التي كانت المفضلة لديه. الآن مرت الساعات بسرعة وكان يحب أن يكون في إجازة؛ ليقرأ المزيد من الكتب الخاصة بالقراصنة.
الوقت المفضل لدى بابلو هو عندما يبدأ وقت بعد الظهيرة ويصبح أكثر برودة. وبفضل الأدوات التي منحتها له القراءة، بدأ في كتابة مغامراته الخاصة وإنشاء قصصه الخاصة. وقد لاقت هذه المغامرات استحسانًا كبيرًا بين أصدقائه، وبدأ بابلو دائمًا يشعر بسعادة غامرة. بلا شك، كان هذا أفضل صيف في حياته لأنه اكتشف أنه عندما يكبر يريد أن يصبح كاتبًا مشهورًا.
قصص الاطفال قبل النوم (ناتشو ينام وحيدًا)
هناك بعض الأطفال الذين لا يريدون النوم بمفردهم في غرفتهم لأنهم يخافون من الظلام وينتهي بهم الأمر باللجوء إلى سرير والديهم كل ليلة. هذه هي حالة ناتشو، بطل هذه القصة القصيرة التي كتبتها ماريسا ألونسو بعنوان "ناتشو ينام وحيدًا".
تعلمه والدته خدعة مفيدة جدًا لطرد وحش أحلامه الذي يخيفه كثيرًا. شارك هذه القصة للأطفال لتعلم طفلك النوم في غرفته دون خوف.
- صرخ ليلة أخرى بعد أن أطفأ النور في غرفته. لا أريد أن أنام وحدي.
وفي يوم آخر سمح والديه لناتشو بالنوم معهم.
بعد ظهر ذلك اليوم، تحدثت والدته مع الصبي بينما كانا يتناولان كعكة الشوكولاتة اللذيذة التي أعدتها في الصباح، وكوبًا من الحليب.
- لماذا لا تريد النوم وحدك؟ من ماذا انت خائف؟
- أجاب علي الفور: من الظلام.
- سألته والدته: لماذا تخاف من الظلام؟
- أجاب ناتشو: كل ليلة هناك وحش عندما أطفئ الضوء يأتي ليخيفني.
قالت الأم: هذا هو خيالك! لكي تطرد وحش أحلامك، يجب ألا تسمح له بالدخول إلى رأسك. عندما كنت صغيرة، وأحيانًا الآن، يحدث لي نفس الشيء كما يحدث لك. أنت كبير بما يكفي لتتعلم كيفية القيام بذلك. انتبه جيدًا لي!
واصلت والدة ناتشو شرح له ما يجب عليه فعله، بينما كان الصبي يستمع بإهتمام.
- عندما تطفئ الضوء وترى أن الوحش يريد الدخول إلى رأسك، لا تفكر في ذلك! تجاهله. إذا رأى أنك لا تهتم به في كل ليلة، فسينتهي به الأمر بالرحيل.
- سأل ناتشو: وكيف أفعل ذلك يا أمي؟
- أخبرته والدته: الليلة الماضية لم أستطع النوم. أراد وحش أن يسيطر على أفكاري عن طريق الدخول إلى رأسي. لذا كما أفعل دائمًا، لم أهتم بالأمر وبدأت أتخيل كيف سأصنع كعكة الشوكولاتة التي أخبرتني عنها العمة ماري. في أفكاري عجنت الدقيق والبيضة والمكونات الأخرى لصنع الكعكة. وصلتني الرائحة عندما أخرجتها من الفرن، قمت بتزيينها بشرائح الموز والفراولة. ثم غمستها في الشوكولاتة، ثم ذهبت في النوم.
نظر إليها ناتشو بعيون واسعة. لم يكن يعتقد أنه قادر على إخراج الوحش من رأسه.
- قالت الأم: عندما تذهب للنوم، فكر في الأشياء الجميلة التي قمت بها أو التي ترغب في القيام بها: اللعب مع أليكس وماكارينا، الذهاب إلى الحديقة، قضاء يوم على الشاطئ، تلبيس دميتك، يمكنك تخيل كل شيء! إذا كان رأسك يفكر في مثل هذه الأشياء الجميلة والممتعة، فلن يتمكن الوحش من الوصول إلى أحلامك. هذه هي الحيلة!
عندما جاء الليل، ذهب ناتشو إلى الفراش. بعد وقت قصير من إطفاء الضوء. سمعوا ناتشو يصرخ. الأم!
- سألته والدته: هل عاد الوحش؟
- قال ناتشو: لقد حاول الدخول إلى ذهني، لكنني لم أسمح له بالدخول. لقد كنت أفكر في سباق الدراجات الذي سأقوم به غدًا مع أبناء عمومتي.
- قالت والدته: إذن لماذا تصرخ؟
- قال ناتشو: أريد فقط أن أذهب إلى سريرك لمدة خمس دقائق! أعدك أن أنام وحدي.
ويفعلون ذلك بهذه الطريقة. وقضى ناتشو بعض الوقت في السرير مع والديه ثم ذهب للنوم بمفرده، كما وعدهما.
لقد تعلم أخيرًا التخلص من وحش خياله والنوم بمفرده في سريره.
قصص الاطفال قبل النوم (فأر بيريز)
قصة للأطفال الذين فقدوا أسنانهم.
بالنسبة للأطفال في المنزل، فإن فقدان أسنانهم الأولى، يضيف القليل من الخوف والألم.
لا تزال العديد من العائلات تحافظ على تقليد وضع السن تحت الوسادة عندما ينام الطفل. وأثناء نوم الطفل، ستأخذ جنية الأسنان السن وتترك هدية في مكانها.
في الواقع، تم إنشاء هذه القصة لتهدئة الألم والصدمة المحتملة التي يمكن أن يسببها فقدان الأسنان للطفل. إنه تقليد متجذر بعمق في المنازل بجميع أنحاء العالم.
بيبيتو بيريز فأر المدينة الصغير. كان يعيش مع عائلته في حفرة صغيرة في جدار أحد المباني. لم تكن الحفرة كبيرة جدًا ولكنها كانت مريحة جدًا، ولم يكن هناك نقص في الطعام هناك. كانوا يعيشون بجوار مخبز، وفي الليل كان يذهب هو ووالده لإحضار الدقيق وأي شيء يمكن أن يجدوه ليأكلوه.
ذات يوم سمع بيبيتو ضجة كبيرة في الطابق العلوي. ومثل فأر فضولي صعد وتسلق الأنابيب حتى وصل إلى الطابق الأول. هناك رأى الكثير من الأجهزة، والكراسي، والزهور، واللوحات...، بدا وكأن شخصًا ما سيستقر هناك.
في اليوم التالي، ذهب بيبيتو مرة أخرى ليرى ما يدور حوله الأمر، واكتشف شيئًا أعجبه حقًا. لقد أقاموا عيادة أسنان في الطابق العلوي.
منذ ذلك الحين، كان يصعد الفأر كل يوم ليرى كل ما فعله الدكتور. لقد شاهد وتعلم من الدكتور كيفية تنظيف الأسنان، وكتب كل ما في وسعه في دفتر صغير من الورق المقوى.
بعد أن تعلم تنظيف الأسنان مارس مع عائلته ما يعرفه. لقد نظف أسنان أمه جيدًا، وعالج ألم أسنان أخته الصغيرة بالقليل من الدواء... وهكذا أصبح فأر الأسنان الصغير مشهور بإسم جنية الأسنان.
جاءت الفئران من كل مكان لإصلاح أسنانهم. فئران الريف مع حقيبة مليئة بالطعام له، فئران المدينة مع قبعة وعصا، فئران صغيرة وكبيرة وسمينة ونحيفة... جميعهم أرادوا أن تقوم جنية الأسنان بإصلاح أسنانهم.
ولكن بعد ذلك بدأت الفئران الكبيرة في السن تعاني من مشكلة أكبر. لم يكن لديهم أسنان وأرادوا أكل النوجا والجوز واللوز وكل شيء لم يستطيعوا أكله منذ صغرهم. فكر الفأر ذو الأسنان وفكر كيف يمكنه مساعدة هذه الفئران التي تثق به.
وكما هو الحال دائمًا عندما يكون لديه سؤال، يذهب إلى عيادة الأسنان ليرى. وهناك رأى كيف أعطى الدكتور لرجُل عجوز بعض الأسنان الرائعة. لم تكن تلك الأسنان أسنانًا بشرية، بل تم صنعها في مصنع كبير لأطباء الأسنان. لكن تلك الأسنان كانت ضخمة ولم تكن ذات فائدة له.
ثم عندما كان على وشك العودة إلى المنزل دون أن يجد حلاً، ظهر طفل في العيادة مع والدته. أراد الصبي أن يقوم الطبيب بخلع سنه اللبني حتى يظهر السن الكبير القوي بسرعة.
فنزعها الطبيب وأهداها له كتذكار. وجدت جنية الأسنان الحل: سأذهب إلى منزل ذلك الصبي وأشتري منه السن، هكذا فكر. لقد تبعه في جميع أنحاء المدينة وعندما وصل أخيرًا إلى المنزل، وجد قطة ضخمة ولم يتمكن من الدخول.
انتظرت جنية الأسنان حتى ينام الجميع ثم دخلت غرفة الطفل. كان الصبي قد نام وهو ينظر إلى سنه، ويضعها تحت وسادته.
واجه الفأر بيريز المسكين صعوبة في العثور على السن، لكنه وجدها أخيرًا وترك للطفل هدية لطيفة. وفي صباح اليوم التالي، رأى الصبي الهدية ففرح جدًا، وأخبر جميع أصدقائه في المدرسة.
ومن ذلك اليوم، يترك جميع الأطفال أسنانهم اللبنية تحت وسادتهم. ويلتقطهم فأر بيريز ويترك لهم هدية لطيفة في المقابل.
قصص الاطفال قبل النوم (أوجا السلحفاة)
سيكون من الأسهل أن تشرح لطفلك عن المثابرة والجهد بعد أن تحكي له هذه القصة الجميلة.
القيم هي قواعد السلوك والاتجاهات التي نتصرف بموجبها والتي تتوافق مع ما نعتبره صحيحًا.
هذه القصة القصيرة، تشجع الجهد والمثابرة. بالإضافة إلى التثقيف في القيم، من خلال القصص أو الخرافات أو القصائد، يتعلم الأطفال عن بيئتهم ويعززون خيالهم ويطورون الإبداع ويولدون الاهتمام بالقراءة.
- السلحفاة أوجا تندب بإستمرار: كل شيء يسير على نحو خاطئ بالنسبة لي!
رفاقها في الغابة يقولون عليها: إنها متأخرة دائمًا، وهي آخر من ينهي مهامها، وفوق كل ذلك، فهي نائمة دائمًا.
- قررت السلحفاة ذات يوم. أن هذا يجب أن يتغير. وقد سئمت من لومها من رفاقها في الغابة على عدم بذلها أي جهد أثناء قيامها بمهامها.
وقد اختار ألا يحاول حتى القيام بأنشطة بسيطة مثل تجميع الأوراق الجافة التي سقطت من الأشجار في الخريف، أو إزالة الحصى من طريق البركة حيث تناثرت في أيام الصيف الحارة.
- لماذا القلق بشأن القيام بعمل ينتهي به الأمر إلى الوم من زملائي؟ من الأفضل أن أكرس نفسي للعب والراحة.
- قالت نملة صغيرة: إنها ليست فكرة عظيمة. لا يهم حقًا عدم إنجاز المهمة في وقت قياسي؛ الشيء المهم هو الانتهاء من المهمة من خلال القيام بذلك بأفضل ما لديك، لأنك ستحصل دائمًا على مكافأة تحقيق ذلك. ليست كل الوظائف تحتاج إلى عُمال سريعين. هناك مهام تتطلب الوقت والجهد. إذا لم تحاول، فلن تعرف أبدًا ما أنت قادر على فعله، وستظل دائمًا تتساءل عما إذا كنت قد حققت ذلك أم لا.
لذلك، من الأفضل أن تحاول ولا تيأس من ألا تحاول. إن الإجتهاد والمثابرة حليفان جيدان لتحقيق ما شرعنا في القيام به؛ ولهذا أنصحك بتجربته. قد تتفاجأ أيضًا بما أنت قادر عليه.
- قالت السلحفاة للنملة الصغيرة: واو لقد لمست قلبي! هذا ما أحتاجه: شخص يساعدني في فهم قيمة الجهد؛ أعدك أنني سأحاول.
مرت بضعة أيام وكان أوجا السلحفاة يكافح في أداء أعماله.
لقد شعرت بالسعادة مع نفسها لأنها حققت كل يوم القليل من الذي شرعت في تحقيقه لأنها كانت تدرك أنها بذلت كل ما في وسعها لتحقيق ذلك.
- لقد وجدت أوجا سعادتها: ما يهم ليس تحديد أهداف كبيرة ومستحيلة، بل إنهاء جميع المهام الصغيرة التي تساهم في تحقيق أهداف عظيمة.
وفي الختام قراءة قصص الاطفال قبل النوم ليست فقط أداة ممتازة لتشجيع خيال الأطفال، بل هي أيضًا وسيلة لا غنى عنها لمساعدة الأطفال على التركيز ومرافقة عواطفهم، مما يعزز اكتساب التعلم والتفكير النقدي والقدرة على التفكير بشكل أفضل.
والأطفال منذ أن كانوا صغارًا جدًا ، وحتى منذ وجودهم في رحم أمهاتهم، يستطيعون تمييز صوت أمهاتهم عن أصوات الآخرين، لذلك من المهم التحدث معهم وقراءة القرآن لهم وحتى إخبارهم شيًء ما. أو قراءة قصص الاطفال قبل النوم؛ لتعزيز تفكيرهم.
المراجع:
