قصة عشق الرجل المصري بالفتاة التايلندية

قصة عشق الرجل المصري بالفتاة التايلندية

0 المراجعات

ذات مرة كان هناك رجل مصري يعيش في قرية صغيرة وكان فقيراً جداً لا يملك إلا حصاد البطاطا وحمار وبعض الزرع والشعير ومياه نهر النيل ، تمر الأيام شروقاً وغروباً ولا يوجد جديد حياة عادية ليس بها إلا العمل تحت أشعة الشمس والأمطار .

اشتد الفقر على الرجل وكاد يبقى يومان بلا طعام ولا شراب واتجه فيما بعد إلى ضرورة محاولة صيد الأسماك لتأمين قوت يومه بنفسه ليس لديه زوجة ولا أبناء ويبلغ من العمر 37 عاماً .

وفي يوم من الأيام يتجول على ظهر حماره مسافة بعيدة للبحث عن مكان أفضل للحياة إلى أن وصل إلى منطقة إدارية حرة بها مطار قيد الإنشاء من قبل شركة تايلندية مختصة ، ترك حماره بعيداً واتجه إلى المطار سيراً على الأقدام وبسبب سوء تفاهم أصبح عمال الشركة يعتبروه عاملاً مع الشركة وأصبح يعمل معهم لمدة أسبوع كامل إلى الانتهاء من بناء المطار.

وصل الرجل المصري  إلى تايلندا بواسطة تنقلات الشركة ، ليذهب بعدها إلى أقرب فندق في العاصمة بانكوك وهنا التقى بالفتاة التي تعمل في الفندق التي تبلغ من العمر 17 عاماً.

حجز الرجل غرفة في الفندق وأعطته المفتاح وقالت له هل تريد شيء أجلبه لك في الغرفة؟ رد قائلاً: أريد وجبة عشاء دجاج مشوي وطبق أرز وسلطة وقليل من النكهة الحارة. 

قالت له: حسناً ، ساعة ويكون العشاء جاهز.

ذهبت الفتاة التايلندية إلى الغرفة ومعها العشاء وليس لديها أي مشاعر تجاهه ، هي فقط تلتزم بشروط العمل. 

خرج الرجل من الغرفة مستعجلاً في لحظة قبل الثانية من طق الفتاة لباب الغرفة واصطدم بها ووقع العشاء ووقعت الفتاة التايلندية ووقع هو أيضاً وكشفت ملابس الفتاة وبسبب اندماج بعض العوامل الشخصية والعلاقة بين الجنسين الذكر والأنثى بدأ كل منهم بالصراخ في وجه الآخر أنت المخطيء.

أعجب الرجل المصري بها وقبلها وسحبها لداخل الغرفة على السرير ووقع بها ووقعت به.

بعد مرور 4 شهور من رجوعه إلى القرية:

فتح الرجل باب منزله الصغير في القرية صدم أن الفتاة التايلندية أمامه وقالت له أنا حامل ومعها فحص من مستشفى القرية يؤكد ذلك. 

قال الرجل المصري:

ماذا أفعل إذاً ، حسم الأمر أنتِ زوجتي الآن وهذا ابني وعاشا معاً ليأكلوا البطاطا من جديد.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة