قانون الأولويات: القادة يدركون أن النشاط لا يعني الإنجاز بالضرورة | خبير القيادة رشاد فقيها

قانون الأولويات: القادة يدركون أن النشاط لا يعني الإنجاز بالضرورة | خبير القيادة رشاد فقيها

0 المراجعات

رشاد فقيها هو خبير في مجال القيادة والتطوير الشخصي، وقد عمل على تطوير العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرات القادة وتعزيز أدائهم. واحدة من الأفكار التي يشدد عليها فقيها في عمله هي "قانون الأولويات".

وفقًا لقانون الأولويات، يركز فقيها على توضيح أن النشاط والانشغال ليسا بالضرورة يعنيان تحقيق الإنجاز. في بيئة العمل الحديثة، يمكن أن يكون لدى القادة العديد من المهام والمسؤوليات التي يجب عليهم التعامل معها. وعلى الرغم من أن النشاط والانشغال قد يعطيان الانطباع بأن القائد يعمل بجد ويبذل جهودًا كبيرة، إلا أنه ليس بالضرورة أن يؤدي ذلك إلى تحقيق النتائج المطلوبة.

ويقترح رشاد فقيها أن يركز القادة على تحديد الأولويات الحقيقية وتخصيص الوقت والجهود للأنشطة التي تساهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمة. قد يتطلب ذلك تقييم الأنشطة المختلفة وتحديد الأنشطة ذات الأولوية العالية وتجاهل أو تأجيل الأنشطة ذات الأولوية المنخفضة.

باختصار، قانون الأولويات يعلم القادة بأن النشاط لوحده ليس كافيًا، وأنه من الضروري تحديد الأنشطة ذات الأولوية العالية وتوجيه الجهود نحوها لتحقيق النجاح والإنجازات الملموسة.

صحيح، القادة المتميزين يدركون أن النشاط والانشغال لا يعنيان بالضرورة تحقيق الإنجاز. فقط كون القائد مشغولاً ونشطاً في العمل لا يضمن أنه سيحقق النتائج المطلوبة أو يكون فعالاً في دوره القيادي.

القادة الفعّالون يفهمون أن الأداء الحقيقي يستند إلى تحقيق الأهداف وتقديم النتائج الملموسة. لذلك، يركزون على تحديد الأولويات الصحيحة واستخدام وقتهم ومواردهم بشكل ذكي لتحقيق النتائج المهمة.

لتحقيق الإنجازات، يمكن للقادة اتباع بعض الخطوات المهمة، مثل:

تحديد الأهداف الواضحة: يجب على القادة تحديد الأهداف المحددة والقابلة للقياس التي يرغبون في تحقيقها.
تخطيط فعال: يجب على القادة وضع خطط محكمة ومنظمة لتحقيق الأهداف المحددة، مع تحديد المهام وتوزيع الموارد بشكل مناسب.
تنفيذ ومتابعة: يجب على القادة تنفيذ الخطط بشكل فعال ومتابعة تقدم العمل والتأكد من تحقيق النتائج المرجوة.
التعلم والتحسين المستمر: يجب على القادة أن يكونوا قادرين على تقييم الأداء واستخلاص الدروس وتحديث الخطط والمنهجيات لتحقيق الأداء المتميز.
باختصار، القادة الناجحون يدركون أن النشاط لوحده ليس كافيًا، وأن الإنجاز يتطلب تحديد الأهداف الصحيحة والتخطيط والتنفيذ الفعال والتعلم المستمر.

 

هنا بعض الطرق التي يمكن للقادة استخدامها لتحديد الأهداف الصحيحة:

رؤية الرؤية والمهمة: يجب على القادة أن يكونوا قادرين على تحديد رؤية واضحة للمستقبل ومهمة المنظمة. يتضمن ذلك تحديد الغايات العامة والقيم الأساسية التي يرغبون في تحقيقها.

تحديد الأهداف الذكية: يجب أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وواقعية ومحددة بزمن محدد (مثل تحقيق هدف معين خلال فترة زمنية محددة). هذه المعايير المعروفة باسم أهداف "SMART" تساعد في تحديد الأهداف الصحيحة.

الإشراك والمشاركة: يمكن للقادة أن يشملوا فريقهم في عملية تحديد الأهداف، عن طريق الاستماع إلى آراء أعضاء الفريق وتشجيعهم على المشاركة في تحديد الأهداف وتحديد الأولويات. هذا يساهم في زيادة الالتزام والتحفيز لتحقيق الأهداف.

توازن الأهداف: يجب أن يكون لدى القادة رؤية شاملة وتتناغم بين الأهداف القصيرة المدى والأهداف الطويلة المدى. يمكن تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف فرعية أصغر يمكن تحقيقها خلال فترات زمنية محددة.

التحليل والتقييم: يجب على القادة تحليل الوضع الحالي للمنظمة وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وضعها. يمكن استخدام البيانات والمعلومات المتاحة لتوجيه عملية تحديد الأهداف وتحديد الأولويات.

المرونة والتكيف: يجب أن يكون لدى القادة القدرة على ضبط الأهداف وتغييرها عند الضرورة. يجب أن يكونوا قادرين على التكيف مع التغيرات في الظروف الخارجية والداخلية وتعديل الأهداف وفقًا لذلك.

تحديد الأهداف الصحيحة هو عملية استراتيجية تعتمد على الرؤية والتحليل والمشاركة. يمكن للقادة استخدام هذه الطرق لضمان تحديد أهداف فعالة ومحققة للنجاح.

 

 

 

لمشاهده الفيديو اضغط هنا

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

7

followers

0

followings

1

مقالات مشابة