لرحله في عالم الخيال.(الحلقة 8)

ستقلع الان الطائره في سماء الخيال..الرجاء ربط الاحزمه والاستعداد لرحله في عالم الخيال..♡︎✨

﮼خيال ﮼كاتبه✨🤍(الحلقة 8)...

(بعد اربع ساعات)
ريهام واقفه بشنطتها قدام الباب ودموعها علي خدها مستنيه تاكسي يجي ياخدها
هيام: عايزه تطردي ومتلاقيش شغل بالمرتب ده تاني ،وكملت بخبث: ولا تسمعي الهقولك عليه وتكملي شغلك في القصر هنا بفلوس زياد كمان؟؟

ريهام بسرعه ولهفه: رقبتي سداده يا هانم
ابتسمت هيام بخبث : حلو اسمعي بقي عيزاكي تكوني عنيا ووداني في القصر ده كل حاجه تحصل تقوليلي عليها خصوصا للبنت الاسمها زهره عايزه كل اخبارها واي حاجه أامرك بيها تنفذيها علطول

ريهام فضلت تفكر شويه بعد كده قالت بتردد: طب هتقنعيهم ازاي اني ارجع؟
هيام: ملكيش فيه بقي ده بتاعتي .. ها قولتي ايه؟
ريهام بتنهيده: امري لله 
هيام طلعت فلوس من شنطتها وادتهاها وريهام عنيها لمعت علطول: دول مبدأيًا لحد ما اشوفك هتنفعيني ولا خايبه

ريهام: عيب عليكي يا هانم ده انا حركه كده وهجبلك كل الانت عيزاه
هيام بتنهيده وهي بتعوج بوقها: اما نشوف اتفضلي يلا وانا هتصرف هتبقي هنا بكره او بعدو بالكتير اوي
ريهام بفرحه : ربنا يخليكي يا هانم ربنا يخليكي
هيام: اووف خلاص بقي متخنقنيش يلا قبل حد ما يشوفنا..

(في الصباح)
صحي كريم وعمل روتينو ولانه معرفش يتكلم مع زهره امبارح فقرر يكلمها النهارده في رواق لانهم الوحيدين البيصحوا بدري

كريم رايح جي في الاوضه بيرتب كلامو الهيصالحها بيه بس مش عارف
كريم بزهق : يووه انا مالي ..من امتي وانا مبعرفش اتكلم كده ..بس لا ..لا مينفعش اصالحها بالكلام بس ..امم ممكن اجيب هديه بسيطه؟ ..طب هي بتحب ايه.. معرفش .. يوووه

زياد: ايه يا صحبي اتجننت؟..بتكلم نفسك ليه
كريم بصدمه: زياد؟!..ايه المصحيك
زياد: عادي يعني لقيت نفسي صحيت
كريم برفعه حاجب: وحياه خالتك؟..من امتي وانت بتصحي بدري ..مش بنشوف وشك غير العصريه
زياد: حلو..من هنا ورايح بقي اتعود تشوفني بدري

اتحرك زياد ناحيه كريم وحط ايدو علي كتف كريم وقال بروقان: هيييح والله يا كريم الصحيان بدري ده بيبقي لاسباب ..يعني مثلا طفل بيصحي من بدري بحماس عشان العيد…بنت بتصحي بدري عشان سفريه ..كده يعني
كريم وهو بينزل ايد زياد وينفض بدلته: وانت يخويا ..ايه عملوا ديسكو صباحي
زياد: لا يا خفيف ،وكمل وهو بيعدل ياقه قميصه: بعدين ده كان زماااان..انا توبت خلاص

كريم وهو بيسرح شعرو ومركز في المرايا: وايه التوبك يخويا
زياد مردش وفضل مبتسم وباصص قدامه كريم لاحظ سرحانه ده وفهم قصد زياد.. طبيعيه شغله مخلياه لماح وبيلاحظ ادق التفاصيل

كريم بنفاذ صبر: زياد ..بص.. بلاش زهره هي مش زي البنات الانت فاكرهم …مش هتتسلي بيها يومين وبعدين تكتشف انه كان مجرد اعجاب…لان وقتها انا الهقفلك
زياد ببرود: وده بصفتك ايه؟
كريم وهو بيمثل عدم الاهتمام ويعدل لبسه في المرايا: عمتا انت حر..انا بس عشان شايفها محترمه وواجبي كصاحبك انصحك ولانها شغاله عندنا فتعتبر مسؤوله مني

زياد ببسمه بارده: اه..لا متقلقش..مهي هتبقي مسؤوله مني انا ..بس الصبر
بصله كريم برفعه حاجب وزياد مشي وسابه..

وكالعاده مشاعر جواه متلغبطه ..ليه بيضايق من قرب زياد من زهره كده؟؟…اممم عشان فعلا حاسس بمسؤوليه ناحيتها؟ ولا عشان عارف ان زياد بتاع تسليه وبس ..ولااا…
لا لا اكيد لا مستحيل هو مش بتاع حب وكلام فارغ وراه مسؤوليات اكبر من كده بكتير ..وبعدين ميقدرش يحب تاني..قلبه ميقدرش يتكسر للمره التانيه…المره الاولي قام علي رجلو من تاني بعد عناء..بس ميقدرش يخاطر تاني..قلبه ميستحملش ضربه تانيه ..وقتها هتكون القاضيه..مفيش زي وجع القلب والخذلان قادر ينزلك من سابع سما وانت طاير من الحب لسابع ارض..

(خارج الروايه عند غزل)
موبايل غزل رن 
غزل: ثواني يا بنات ارد
غزل: الو؟؟
اياد: ايوه يا غزل ،ازيك عامله ايه

غزل التليفون فضل يتزحلق من ايدها زي الصبونه لحد ما قدرت تتمكن منو
غزل بتوتر: احمم اياد الحمد لله كويسه
رنا وريم اول ما سمعوا اياد نطوا من السرير وراحو لزقوا جمبها علي الكرسي

رنا بهمس: السبيكر
غزل حركت راسها يمين وشمال بمعني لا
ريم شدت منها التلفيون وفتحت سكبير 
غزل بهمس: يا بنت الكلب
اياد: غزل روحتي فين؟
غزل: ا..ايوه يا اياد معاك
اياد: متصل في وقت مش مناسب؟
غزل: لا لا مناسب..مناسب

رنا: لا يا اياد مش مناسب غزل كانت بتحكيلنا الروايه وانت عيل فصيل 
غزل خبطت علي دماغها من غباء رنا
اياد ضحك: خلاص اسف هقفل انا وكملو
ريم شدت الموبايل من ايد غزل: لا لا تقفل ايه ما تسمع الروايه معانا؟
غزل برقت ولسه هتتكلم رنا حطت اديها علي بوقها تكتم صوتها وقالت: لا وتسمع ليه..ما تيجي احسن تقعد معانا عمو جمال كمان موجود
غزل بتفرفس وعايزه تضرب رنا وتتكلم مش عارفه

اياد: امم تمام معنديش مشكله..غزل ايه رأيك؟
رنا شالت اديها من علي بوق غزل عشان ترد
غزل: ط..طبعا..طبعا البيت بيتك
رنا: هتتبسط اوي يا اياد غزل كاتبه فوق الرائعه وانت جي والاحداث بتسخن اهي

ريم: ده حتي يا اياد غزل عامله شخصيه من الشخصيات باسمك 
غزل حاولت تضرب ريم معرفتش بسبب رنا القافشه فيها
اياد: ايه ده! بجد؟! لا شكلك بتعزيني اوي يا غزل
رنا: اوي اوي يا اياد مش قادره اقولك طول النهار اياد نزل صوره ،اياد نام،اياد صحي
ريم بتكمله لكلام رنا: اياد راح الشغل، اياد،اياد،اياد… مش بتجيب غير في سيرتك
غزل مبلمه من الصدمه
رنا: يلا تكير يا اياد مستنيينك
وريم قفلت الفون..

رنا: احم..غزل..غزل انتِ كويسه؟
ريم: ا..احنا قولنا بس نوجب معاكي وو
فجأه غزل مسكت لكلوكها من رجلها وجريت وراهم في الاوضه: توجبوا يا ولاد ال****
ريم: ليه الغلط طببب
غزل وهي بتمسكها من قفاها: وانتِ لسه شوفتي غلط!!ده انا هوريكوا

وفضلت تجري وراهم لحد ما تعبوا التلاته وقعدوا علي الارض مربعين
رنا وهي بتنهج: خلاص بقي قلبك ابيض
غزل كانت خلاص هتعيط:قلبي ابيض ايه بس انتوا مش مستوعبين المصييبه
ريم وهي ماسكه دفتر غزل: سيبك من المصيبه وكملي وهتنسي انتِ بتندمجي وانتِ بتحكي
غزل وهي بتنفخ: اووف تمام ،انتِ صح 
احم يلا..

(في الروايه)
كريم نزل تحت وزي ما توقع لقي زياد واقف مع زهره في المطبخ وبيضحكوا 
زياد وهو بيضحك جامد: يخرب عقلك مشكله
زهره من غير ما تركز في كلامها: والله حضرتك كمان عسل اوي موتني ضحك
زياد: يلهوييي
زهره باستغراب: ايه؟
زياد : قولي عسل تاني كده
زهره ضحكت بخجل وكريم واقف ساند علي الباب ومربع ايدو بيتفرج
كريم: الفيلم التركي ده ناوي يخلص امتي؟
زهره اتخضت وبعدت عن زياد مسافه طويله باحراج
زياد في نفسه: منك لله يا ابن نهال يا فاسد المتعه
زياد: احم كيمو ..تفطر؟
كريم: لا شكرا هشرب قهوه بس
زهره: اعملهالك يا كريم بيه
كريم: ياريت يا زهره 
زياد: ها عندنا ايه النهارده
كريم بارهاق وهو بيتنهد: قضيه سامح الشرقاوي 
زهره بانبهار: حضرتك الشغال علي القضيه ده؟
كريم ببسمه هاديه: ايوه انا
زهره: سمعت عنها كتير اوي وشوفت كذه محاكمه ليها وكنت مبهوره باسلوب المحامي مكنتش اعرف انه حضرتك

زياد زي العيال: وانا وانا يا زهره ساعدته
كريم وهو بيفتكر : ياااه ساعدني اوي

Flash back
طلع كريم الصاله يدور علي زياد عشان كانوا هيبدأوا شغل علي القضيه لقاه سكران طينه وماسك السجاده الملفوفه وبيرقص معاها سلو
زياد: ياااه يا حبيبتي اد ايه كنت مستني اللحظه ده من زمان
كريم كان مرهق جدا من الشغل برغم كده مقدرش يمسك ضحكتوا 
كريم وهو فطسان: يخرب بيتك بتعمل ايه!!
زياد بسكر: كيمووووو كده يا جدع اعزمك علي فرحي متجيش..اعرفك.. المدام.. حرم زياد بيه سجاده بنت الشرقيون

Back
هز كريم راسو بيأس: مش عايز افتكر حتي
زياد: انا فاكر شويه لحد بوفيه الفرح 
ضحك كريم ضحكه رجوليه جذابه وللحظه سرحت زهره في ضحكته بعد كده تداركت نفسها وكملت القهوه..

(عند معاذ )

قدام السنتر قاعد معاذ بعيد عن صحابو ومضايق بسبب الحصل مع منه وكل شويه يبص في الموبايل يشوفها اتصلت او بعتتلو رساله مش بيلاقي حاجه..

معاذ بزهق:اووف طب ايه..ممكن تكون لسه نايمه..
مريم: ميييزو
معاذ اتنفض من مكانه: قطعتي الخلف يا مريم مش كده
قعدت وخبطت اديها علي كتفه: عامل ايه يسطا
معاذ وهو مبوز: كويس
مريم: واضح من خلقتك،وكملت بغمزه: شكل الموضوع فيه مزه

معاذ اتنهد وابتسم لما افتكر ملامح منه الجميله 
مريم: اوباااااااا الكلام علي ايه يا مييزو
معاذ: بصي ولا اني مش بتفائل بيكي بس انتِ بنت وهتفهميني دماغ البنات عامله ازاي
اتعدلت مريم في قعدتها وقالت: معاك يا ميزو

معاذ : بصي بختصار ومن غير تفاصيل اتخانقنا امبارح ولحد دلوقتي متصلتش بيا
مريم بصاله كأنه براس بخاخه وقالت: انت عايزها تتصل بيك!! لا وبعديها بيوم واحد اتجننت ولا ايه ، هتفضل مقموصه مش اقل من اسبوع اديها فرصتها
معاذ: اسبوع مين انا الزعلان منها اصلااا
مريم: بص مين الغلطان؟
معاذ: هي
مريم: يبقي مين يصالح مين؟
معاذ: هي طبعا
مريم لفت الكشكول وضربته علي دماغه: لا طبعا انت التصالحها
معاذ : بقولك هي الغلطانه انتِ شاربه ايه
مريم: البنت غلطانه مش غلطانه انت البتصالح بردو
معاذ: كده يبقي معنديش كرامه 
مريم بدراما: هي ولا الكرامه يا ميزو
معاذ: مريم!! هي طبعا

ضحكت مريم بعد كده قامت مره واحده وقالت: استني ثواني ورجعالك
معاذ: تمام

راحت مريم وغابت شويه ..فجأه لقي معاذ حد بيزمر بيبص لقي مريم راكبه موتوسيكل قام جري عليها بحماس

معاذ: يا بنت اللعيبه جبتيه منين ده
مريم: من اخويا اي خدمه يا شقيق

مريم عارفه ان معاذ بيعشق الموتوسيكلات فخدته من اخوها ..احم سرقته.. عشان تخفف عنه زعله ويفك شويه ياما وقف جمبها وبتعزه جدا كان لازم تعمل حاجه حتي لو بسيطه

ركب معاذ ومريم وراه ومشيوا علي سرعه عاليه وهما مبسوطين اوي 
وبعد شويه وقت رجعوا للسنتر تاني عشان معاد الدرس بس معاذ نسي حاجه مهمه جدا ..هو بيعرف يسوق الموتوسيكل..بس لسه مش بيعرف يركن ازاي..

جه يركن راح لبس في العربيه القدامه
مريم: نهار ابوك اسودد خرشمت العربيه
نزل معاذ بسرعه من الموتوسيكل وقال: احم ده خربوش بسيط يا مرمر محدش هياخد بالو تعالي بس نخلع قبل ما..

لسه مكملش الجمله طلعت صاحبه العربيه تصوت في وشه وترطم بالاجنبي
البنت الاجنبيه:  What did you do in my car stupid teenager..
معاذ برغم انو في ثانوي الا انه فاشل فشل زريع في الانجلش فمكنش فاهم منها اي حاجه وهي عماله تزعق في وشه وهو بيحاول يفهمها مش عارف فبتتعصب اكتر

معاذ: يادي النيله افهمها ازاي بس!!..مريم بتعرفي تتكلمي انجلش؟
مريم بثقه: يس افكورس
معاذ: وايه كمان
مريم : نو بليز
معاذ: روحنا في داهيه..

بليل رجع كريم من المكتب عشان اجتماعه مع زياد واياد وهو ماشي بالعربيه لقي محل حيوانات فجأه افتكر كلام زهره عن اد ايه بتحب القطط بس متقدرش تربي واحده بسبب الربو ..ركن مكانوا بسرعه وقال : بسسس هو ده

ونزل دخل المحل 
كريم: مساء الخير ..لو سمحت كنت عايز قطه صغيره كده
صاحب المحل: موجود يا فندم ، تحبها بنت ولا ولد؟
كريم: بنت

راح صاحب المحل لقفص القطط وشاورله علي القطط البنات الصغيره
كريم لفت نظره قطه عيونها زرقه زي عيون زهره ولونها مشمشي 
كريم : امم تمام هاخد ده..شيرازي صح؟
صاحب المحل: بيور اصلي حضرتك
كريم: تمام بكام؟..

حاسب كريم واشترلها قفص وبيت ورمله واكل قطط

اول ما روح حط البيت بتاعها في الجنينه ودخلها جوه وقفل عليها ودخل القصر يدور علي زهره لحد ما لقاها
كريم: احم زهره
زهره: ايوه يا كريم بيه
كريم: فاضيه؟
زهره: هطلع بس ادي الدوا لنهال هانم وانيمها
كريم: طيب معلش عاوزك دقيقه
زهره بان عليها القلق والتوتر
كريم بتنهيده: متخفيش يا زهره هنروح الجنينه بس هوريكي حاجه
زهره بصوت خافت: تمام

مشيت وراه لحد الجنينه شاورلها علي البيت وهي استغربت فقال: روحي شوفي البيت ده
زهره: ده بيت حيوان..اوعي يكون كلب انا بخاف اوي
ضحك كريم وقال: لا متقلقيش مش كلب 
راحت زهره ناحيه البيت ووطت تبص لقت القطه اول ما شافتها شهقت بفرحه وشالتها في حضنها وفضلت تحسس عليها
زهره: ي روح قلبي علي الجمااال 
وفضلت ترفعها وتلاعبها وهي فرحانه اوي وكريم كان فرحان لفرحتها 
زهره بصت لكريم وقالت: مين جابها هنا
كريم ببسمه: ده بتاعتك
زهره: بتاعتي؟!
كريم اتنهد وقرب منها : ايوه افتكرت اد ايه انك بتحبي القطط بس متقدريش تربي واحده بسبب الربو فجبتلك واحده عربون مصالحه ونخليها هنا في الجنينه وقت ما تحبي تشوفيها تعالي وكده مش هتكون خطر عليكي

زهره اتبسطت اوي وحست ان هي نسيت كل الحصل ونسيت حتي تعاليم نهال هانم بأن هي تغلبه شويه 
زهره بامتنان: بجد شكرا اوي اوي ..مش عارفه اقول لحضرتك ايه ..مش عارف حضرتك فرحتني قد ايه
كريم بابتسامه: وده اهم حاجه عندي اشوف العيون الحلوه ده بتضحك ..ها؟ ..صافي يا لبن؟

ضحكت زهره وقالت: حليب يا قشطه
كريم: خلاص يا ستي هسيبك بقي مع قطتك وادخل انا لاياد وزياد عشان الاجتماع ولو مش هتعبك خلصي مع ماما واعمللنا قهوه
زهره: عنيا

مشي كريم بس فضل يبص عليها من الازاز هي فرحانه بالقطه اوي وعماله تحضنها وتبوس فيها
كريم في نفسه: يااه ..يارتني كنت قطه..
فاق علي الهو بيقولو: احم ايه الانا بقولو ده..شكلك هتجيبي اجلي يا زهره ..

بعد ما قضت زهره شويه وقت مع القطه رجعتها مكانها عشان حست نفسها بيضيق شويه وطلعت لنهال تديها الدوا
نهال: شكرا يا حبيبتي
زهره: طب يلا اسندي عليا عشان اطلع حضرتك علي السرير تنامي
نهال: لا يا حبيبتي هقعد شويه مش جيلي نوم انتِ نامي هعرف اطلع لوحدي
زهره: حضرتك متأكده؟
نهال: ايوه متقلقيش روحي انتِ
زهره باحترام: التشوفيه يا هانم

خرجت زهره من الاوضه واول ما سمعت نهال صوت الباب اتحركت بالكرسي لحد الكومود وطلعت صوره بس المره ده كانت صوره مختلفه لولدين وبنت ..دموعها نزلت علي الصوره وباستها ورجعتها الدرج تاني وفضلت سرحانه..

(في المكتب عند كريم)

كريم رفع التليفون وكلم زهره تجيب فنجان قهوه زياده..بعد شويه خبط الباب واذن كريم بالدخول ودخلت زهره بالقهوه..

كريم قاعد مركز في الورق والصور القدامه للقضيه الجديده
(الصور عباره عن مكان الجريمه ، وصور الضحيه، وصور المشتبه بيهم تجمعهم صوره واحده)

قاعد معاهم واحد من المشتبه بيهم..شاب في اخر العشرينات (مصطفي) بيتناقشوا ومش واخدين بالهم من زهره بعد ما قدمت القهوه لكل واحد وقفت تبص في الصور مع كريم..

مصطفي وهو بيشرب القهوه بغرور قال بثقه وتكبر : لازم القتل صاحب عمري يترمي في السجن زي الكلب ، وانا جي يا كريم بيه عشان اوكلك المحامي بتاعي ..مع اني مش محتاج محامي انا ابعد واحد ممكن يشتبهوا بيه بس الاحتياط واجب واتعابك كلها هتوصلك وزياده

زياد بضيق واضح: مع احترامي لحضرتك بس ايه الثقه الزايده ده!! مش ممكن حضرتك تكون القاتل فعلا وبتعمل كده لصرف النظر والتشتيت عنك

زهره: مش هو القاتل معتقدش

فجأه كلهم انتبهوا لوجود زهره وبصولها وهي مركزه في الصور جامد

زهره: الضحيه مقتول بسكينه ..الناحيه اليمين من صدره .. ومش طبيعي السكينه تكون في المكان ده

مسكت قلم من علي المكتب علي اساس انو السكينه ووجهته لكريم القاعد قصادها وقالت: انا لو حد طبيعي همسك السكينه كده وهحطها في قلب القدامي ومش لازم القلب كمان بالظبط بس علي الاقل في الناحيه الشمال من صدره

كريم بتركيز: قصدك ايه بحد طبيعي؟!

زهره: يعني القاتل اشول بيستخدم ايدو الشمال وده واضح من مكان السكينه واستاذ مصطفي لما قدمتله القهوه شرب بايده اليمين معني كده انو مش اشول وده يخليه بعيد عن الشبهه …ولو ركزتوا في الصوره البتجمع بين المشتبه بيهم هتلاقوا البيصور واقف ناحيه اليمين فطبيعي يكون ماسك الكاميرا بايده اليمين لكن علي العكس هو ماسكها بالشمال وده يوضع انه اشول …يعني هو من اقوي المشتبه بيهم حاليا

بصلها كريم وزياد بانبهار مختلط باعجاب ازاي قدرت تلاحظ كل التفاصيل ده في وقت قصير

كريم : زهره معاها حق .. زائد ان حضرتك يا مصطفي بيه ملكش اي مصالح من قتل صديقك وده اتضح من التحريات العملتها علي كل واحد فاقدر اقولك اننا متفقين

صافح كريم مصطفي وهو بيبص لزهره بابتسامه وهي كمان بادتله الابتسامه…

بعد ما مصطفي مشي بشويه وراح معاه زياد واياد راحت زهره تاخد فناجين القهوه 
خبطت ودخلت
كريم بابتسامه: تعالي يا زهره

دخلت زهره لمت القهوه علي الصنيه
كريم: حابب ابدي اعجابي بتفكيرك
زهره فرحت اوي كريم اشطر واشهر محامي في مصر وسماع مدح منه زي الكنز بالنسبالها: شكرا لحضرتك ده شرف ليا

كريم وهو بيتحرك بالكرسي : قولتيلي قبل كده انك خريجه حقوق مش كده؟
زهره : ايوه 
كريم بتفكير: امم طب ايه رأيك تيجي الشركه بتاعتي كمدربه؟ اوو المساعده بتاعتي..مثلا

زهره مبرقه من الصدمه وحاسه قلبها هيقف من الفرحه فجأه اتنطتط من الفرحه ومخدتش بالها من السلك الفي الارض اتكعبلت فيه ووقعت في حضن كريم..

ثانيه ..دقيقه..ساعه..مش عارفه الوقت العدي عليها وهي واقعه في حضنه ..كل التعرفه ان هي مبسوطه..وان حضنه جميل اوي ودافي

اما كريم حس بمشاعر مش جديده عليه بقالو كتير محسش بيها ..بس متبسطش..لا.. ده خاف..وخاف اوي كمان..مش مستعد يحس بمشاعر زي ده تاني ابدا ..مش هيقدر يستحمل كسره كمان.. الحب بالنسباله وجع وبس..بس فيه حاجه مختلفه المرادي..هو ليه حاسس بمشاعر اقوي بكتير..مش زي التجربه الاولي ابدا..

فاقت زهره ووشها احمر بخجل كالعاده وحاولت تقوم  بس كريم ماسكها جامد 
زهره: ك..كريم بيه
كريم بتوهان: همم
زهره: احم انا اسفه بس اتكعبلت ممكن اق..اقوم

فاق كريم وسابها تقوم وقام هو كمان واتحمحم وحاول يتكلم بجديه: اه ولا يهمك حصل خير تقدري تتفضلي 
خرجت زهره بسرعه وهي حاطه وشها في الارض من الكسوف

*بعد خمس ساعات*

فاقت زهره من نومها وهي حاسه بروحها بتطلع فضلت تحاول تتنفس بصوت عالي مش قادره وعماله ترفس في مكانها

وقتها كان كريم في الجنينه بيشم هوا ويحاول يرتب افاكره ومشاعره ويتحكم في نفسه ..بس استغرب لما لقي باب بيت القطه مفتوح..!
راح لاوضه زهره يقولها بس وقف مكانه وهو سامع صوتها جوه وهي تقريبا كده بتطلع في الروح

جه يفتح الباب لقاه مقفول فضل يخبط فيه بكتفه مره في التانيه لحد ما اتفتح

جري عليها بسرعه لقي القطه نايمه جمبها 
كريم بخضه: زهره..فين البخاخه بسرعه
زهره بتشاور علي الكومود فتحه ملقاش فيه حاجه

كريم: مفيش..مفيش حاجه
زهره كان منظرها صعب جدا ووجع قلبه اوي مقدرش يستني تاني شالها بين ايده وجري بيها علي المستشفي…

<><><><><><><><><><><><><><><>

احم مساء الخير😂❤️
حابين البارتات تفضل طويله كده؟ ولا بتزهقوا اقصرها شويه..؟
رأيكوا يهمني❤️