قلبآ حائر فى زمن قاهر

قلبآ حائر فى زمن قاهر

0 المراجعات

قلب حائر والكثير من شرب القهوة والسجائر و كان المكان المفضل لي هي غرفتي المظلمه وكان صديقي في هذا الوقت هو عقلي اتحدث معه ويحدثني وكان قلبي يبكى حزينا وهو ينظر إلينا ، عمر ضاع  وسط هموم وأوجاع  ولم أحلم يوما  بالثراء  كان مجرد حلم بسيط هو ان أجد  رفيق  يشاركني أجمل تفاصيل الحياه  ولكن دائما تكون الظروف كالرياح التى تغرق السفينه

 تبدأ قصتي عندما دق قلبي تجاه فتاه،  نظرت عيناى إليها فاشتاق لها قلبي كنت عاجز عن الكلام خيم الصمت عليا وكنت مرتبكا ما هذا هل هذا حقيقه ام خيال انا كنت اري الحب فقط في الافلام يداي لا تعرف تكتب شعرا با قلام كنت كل مره أراها اكون في غاية الارتباك حتى نظراتها كانت تجعل جسمي ينتفض كنت أتمنى أن تصافح يداها يداى كنت أتمنى أن ينادى لسانها أسمي حتى في أوقات نهاري كانت تستحوذ على تفكيري في ليلي كنت أراها في منامي أصبحت هائما بها هل اصارحها فكيف وأنا جبان لم تكن لدى الجرأه لان اقول لها انا … كانت تبادلني النظرات  و عندما تنظر لي سرعان ما  تسقط عيناي أرضا خجلا منها فكيف ساقول لها انتى مولاتي الذي دق لها قلبي

 قلبا حائرا في زمنا قاهرا وما احلى البدايات قصتي طويله كطول الطريق لن تسعها مقاله بل تحتاج إلى كتاب 

فكرت كثيرا كيف ساقترب منها ولم افكر لحظه واسأل نفسي هل تحبنى  هل انا  اتخذ القرار الصحيح هل ستبادلنى نفس الشعور  كنت أثق في قلبي كثيرا كنت أحفظ في ذاكرتي مواعيد خروجها من منزلها حتى أماكنها المفضله الذي تذهب إليها لو كانت هذه دروسي لما اهتميت بها كما كنت اهتم بها كانت تشغل كل تفكيري واهتمامي لقد تبدلت حياتي لم أكن هكذا ما الذي يحدث ، لم أعد قادرا على الصمت ماذا أفعل سأظل هكذا أنظر لها فقط عندما اراها في الطريق وعندما تنظر من شرفة منزلها هل ستحدثني يوما هل ستكون هى يومى الجميل ام هذا مستحيل ….. والقصه لم تبدأ بعد مقاله ١

قلبا حائرٱ

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة