لغز مغارة دانيال و مغارة هاروت و ماروت - ج٣
و لكن ما علاقة النبي دانيال عليه السلام بالمغارة ؟
يقال بأن النبي دانيال التقى أحد مردة الشياطين فدار بينهما صراع حاد حول الإيمان بالله والإلحاد فمات ابن الشيطان و دفن في تلك المغارة.
و من أراد تعلم السحر الأسود يتقدم بالتعهد الخطي و يقال بأنها استقطبت سياح العالم فهي تعتبر سياحة دينية روحانية لما تملكه من طبيعة صخور الصوَّان الأسود النصف كلسية و التي تعكس ترددات صوتية خاصة.
و يمنع المشرفون عليها تصويرها فهم يرتزقون من خلالها، و شراء مجموعة من أنواع البخور غالي الثمن مما يكسبهم أرباح مادية.
و للمغارة مدخل لعلوم السحر كائن في مصر و يتصل بالمغرب ولكن الطالب يستطيع أن يؤدي دراساته العليا عندما يذهب للمغرب فإن لم يستطع يخرج من مخرج السودان فأن لم يستطع يطلب الجن منه الزاد، و إن نفذ منه فأنه إما أن يعيش علي نفقة الجن المسلم إن كان مسلماً و كل حسب دينه، أما من أراد الأبالسة فإما أن يكون جميل الخلقة و يعيش من عطاء إحدى بنات الجن السفلي حيث ينكحها متى أراد أو يعيش في العالم السفلي للأبالسة حيث يبيع دمه ليشربوه مقابل الطعام أو ينكح إن كان من مستخدمي عزائم ميمون الناكح.
يقال بأن طالبين الدراسة فيها هم من نخبة العالم من الساسة و الحكام الكبار للعالم و يأتونها من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف الأديان.
مغارة هاروت و ماروت
و هناك مدرسة اخرى تدعى مغارة "هاروت و ماروت"، و ربما لغز اسم دانيال هو ما يربط بين مغارة المغرب و مغارة العراق.
فيقال أن هناك مغارة أخرى في العراق تشبه مغارة دانيال و هي مغارة “هاروت وماروت”،
حيث يقصدها الكثير من السحرة و يكون الخروج بحسب ما ذكر سابقاً.
و هناك طائفة أقلية تدعى " دعوة الثقليين "، و هم يتعلمون السحر الخاص بهم و منه الجيد و الرديء القاتل و يستخدمون الموارد و التوابع من كل أنواع الجن بحسب طلاسمهم و لهم رياضة و خلوة مدتها ٤٠ يوم و هي
خلوة " البرهتية "، كما تعرف عند الغالبية، و الملك القائم اسمه دقيوس و من نجح في خلوته الاولى يُعطى كشفاً واحداً أي خادماً ضعيفاً و من ثم يُعيد إلى أن يحصل على كشفين أي خادم أقوى و العدد الكامل عندهم هو ١٨ كشف، و لكن من يدخل مغارة هاروت و ماروت يحصل على الـ ١٨ كشف دفعة واحدة، و إن حصل فعل المعجزات و خرق العادات و جاء بالغريبات و كشف المخفيات.
و على مر التاريخ ثبت أن إمكانية الدخول إلى هذه المغارة ممكنة، و إن الدخول يكون دائماً عن طريق دليل مختص، أي ساحر قديم يعرف المغارة جيداً يقوم بأخذ الساحر أو المتمدرس الجديد الى الباب ويعرفه عليه.
يُقال الكثير و الغريب حول هذه المغارة و عن من دخلها، و أشياء أغرب من الخيال و ارتباطها بما يحصل في العالم العربي، و يروى أيضاً أنه توجد العديد من المغارات المرصودة حول العالم، ولكن كل هذا لم يتم إثباته حتي الأن.
