قصص رعب واقعية
القصة الأولى : عامل المدرسة
أسمي طاها، أبلغ من العمر 40 عاما اعمل في مدرسة في مدينة دمشق، عملي في المدرسة تنظيف الارضيات و حراسة الطلاب، كي لا يهرب أحد منهم، جاء يوم من الأيام انتهى الدوام و خرج جميع الطلاب و الآنسات إلى منازلهم وانا اقفل أبواب الصفوف رأيت طفل جالس على مقعد في الصف الثالث،! قلت له ماذا تفعل؟ لم يجيب! كررت سؤالي ماذا تفعل؟ لماذا لم تعود إلى المنزل؟ أيضا لم يجيب! اقتربت منه! رأيت وجه الطفل مغطى بالدماء! أصابني الفزع و القشعريرة لهول ما رأيت، خرجت بسرعة وانا اقرأ آية الكرسي و أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ذهبت إلى إمام المسجد العم صالح، رويت له ما حصل أخبرني أن هذا نوع من أنواع الجن، تشكل على هيئة أحد طلاب المدرسة، أخبرني أن أداوم على الرقية الشرعية صباحا و مساء، وأن لا أبقى فترى طويلة لوحدي في المدرسة، وأنا أصبحت أرى كوابيس بشكل يومي و أستيقظ في الليل مفزوع، كنت أرى نفس الطالب المرعب و هو يبتسم ويقول هيا أقفل المدرسة يا عم طاها ! داومت على الرقية الشرعية، لمدة أسبوع تحسنت حالتي و الحمد لله و لم أراه بعد الآن و لكن نفسيتي تعبت و تركت عملي في المدرسة المشؤمة انتهت القصة الأولى
القصة الثانية : أنا و أخي
أسمي نزاز، أبلغ من العمر 27 عاما، عندما كنت أبلغ من العمر 9 عاما، و شقيقي ياسر، يبلغ من العمر 13 عاما، في يوم من الأيام، ذهبت أنا و شقيقي ياسر، إلى المطبخ، ولعنا فحم النرجيلة، أحببنا أن نقليد والدنا و نجرب النرجيلة، و هنا سمعنا أن والدتي أستيقظت، رمينا الفحم بالقرب من صنبور المياه، و ذهبنا إلى غرفة النوم، أستلقيت على سريري و أخي أستلقى على سريره، و قبل النوم بلحظات و أنا أنظر إلى نافزة الحديقة، رأيت رجلا مرعب في عيون واسعة لونها أبيض! مرتفع عن الأرض و ينظر إلي و إلى شقيقي! نظرت إلى شقيقي كي أتأكد أن هو أيضا رأى ذلك الرجل، و هنا كانت الصدمة! أن شقيقي هو أيضا رآه و أصابنا الفزع! أستلقينا أنا و شقيقي تحت الغطاء، على أمل أن يأتينا نوم، لنفر من هول ما رأينا، و هنا أقترب الرجل الغامض! مني و من شقيقي، و بعدها أصابنا حالة إغماء! عندما صحيت أنا و شقيقي، أخبرنا والدتي بما حصل، حذرتنا والدتي أن لا نكرر هذا الشيء، و عندما رمينا الفحم، قد سببنا أذى أحد الجان! و أن الله سبحانه وتعالى، أنقظنا من أذية الجان، هنا إنتهت القصة الثانية أتمنى أن تكون نالت إعجابكم
