الجزيره المخفيه وكنز ودراكون

الجزيره المخفيه وكنز ودراكون

0 reviews

 

 

كنز دراكون 

 

 

 

 

 

 

 

 

     اسمى "بولا مايكل" اعيش في بلده صغيره مع امي وابى  كنت عاشقنا لقصص القراصنه والمغامرات بالمناسبه انا ابلغ من العمر ثلاثه عشر عاما 

فى احدى ليالى الشتاء دخل علي والدى وكنت اقراء قصه عن قرصان جمع اكبر كنز فى العالم وقام بدفنه فى مكان يستحيل الوصول اليه 

فقال لي ابى : ماذا تقرا يا بنى 

 قولت له انا اقرا عن جزيره الكنوز

حينها غضب ابى بشده وقال لى من اين احضرت هذا الكتاب 

قولت له وجدته فى صندوق قديم فى القبو 

ونظرت له وقولت هل حقا الكنز موجود يا ابى 

اخذ منى الكتاب ثم ذهب وهم بالخروج، وهو خارج التفت الى وقال اياك ان تنزل الى القبو مجددا وهذا الكتاب مجرد قصه خياليه 

استغربت من الذى حدث ومن طريقه ابى فى الحديث حيث كانت المره الاولى التى ارى فيها ابى غاضب هكذا 

وقولت لنفسى يبدوا ان ثمت شى غامض فى الصندوق لكنى خفت ان اذهب الى القبو فيعاقبنى ابى على ذلك 

 

 

وبعد مرور عشره أعوام

 

 

كنا جميعا فى قمه الحزن لان ابى كان ذاهبا للعمل فى بلده بعيده بحارا

 وربما يا خذ وقتا طويلا فى العوده لينا مجددا 

وكنت اريد الذهاب معه حتى اتعلم الابحار واعيش المغامرات كما كنت اقرا عنها فى الكتب 

ولكن ابى قال يجب عليك ان ابقى هنا لتحمى امك اختك اصغيره وفى المره القادمه اعدك بانك ستاتى معى واجعلك بحارا عظيما 

قولت له وانا مبتسم : حقا يا ابى 

قال بالتاكيد يا بنى 

هيا سوف اتاخر على السفينه 

ودعنا ابى وذهب 

وبعد 8 ايام جاءنا خبر غرق السفينه التى كان فيها ابى وعدم نجاه من عليها بما فيهم ابى 

دخلت امى فى حاله عصبيه شديده من حزنها على ابى 

وانا ذهبت الى غرفتى واخذت ابكى على فراق ابى واتذكر ذكراياتى معه فجاه تذكرت الكتاب وقصه الكنز 

فاسرعت الى القبو واخذت ابحث عن الكتاب ولاكنى لم اجد الكتاب داخل الصندوق 

فعدت الى الاعلى ل اتجه الى غرفه ابى وابحث فى متعلقاته فلم أجد شىء سوى مفتاح قديم فى جيب سترته القديمه 

ثم نزلت الى القبو مجددا وعندما وصلت تعثرت فى ارضيه القبوالخشبيه  وقتها لاحظت ان ثمت شىء غريب فى الارضه 

 اخذت اطرق بيدى على الارضيه  فلاحظت عندما اطرق فى هذه المنطقه يكون صوت الطرقه اعلى وهذا يعنى انه  يوجد شىء تحت هذه الالواح 

أمسكت الفاس واخذت اكسر الارضيه وازيل الالواح لأجد صندوق قديم  بداخله  الكتاب الذى كنت اقرائه منذ سنوات وخريطه مرسوم عليها بعض الجزر وطريق لمكان جزيره الكنوز وذراع لقرصان معدنيه وقتها تاكدت القصه ليست مجرد خرافه وان الكنز موجود فعلا 

وقتها سمعت صوت من خلفى ماذا تفعل هنا يا بولا كانت امى وهى تبكى وتقول ابتعد عن هذا الصندوق 

قولت لها ما هى قصه الصندوق يا امى وهل حقا اسطوره الكنز حقيقيه ام كما اخبرنى ابى مجرد قصه 

 

نظرت الى فى حزن ثم اصرفت دون ان تتحدث الى 

ذهبت خلفها لاجدها تقف امام صوره ابى اخذت نفس عميق ثم قالت لي منذ خمسه وعشرين عاما ذهب والدك هو وفريقه وكان معه صديقه المقرب جاك ليبحثوا عن "كنز دراكون" الذى لا يقدر بثمن والذى خباءه القرصان الشهير "دراكون مايل" بعدما ظن انه سيفارق هذه الحياه 

ووضع خريطه لمكان الجزيره التى دفن الكنز بها 

ولكن سرقها احد اتباعه وباعها لاحد التجار والذى اهداها الى والدك عندما انقذ حياته من اللصوص واخبره قصه الكنز وكتاب كان مكتوب بيها قصه "دراكون مايل" ومغامراته وانجتزاته

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان والدك هو وجاك صديقه فى طريقهم الى الكنز ومعه فريقه من البحارى وعندما اقتربوا من وجهتهم قابلتهم مجموعه من القراصنه و هاجموهم ودارت بيهم اشباركات وللاسف فقد قتل جاك واستطاع والدك الهروب منهم وانقذ مساعده "توماس"وبعض فريقه لكن البقيه لم يحالفهم الحظ وقتلوا على يد هؤلاء المجرمين 

وعندما جاء والدك استقر لللاهتمام باسرته وبعد عامين انجبناك وكنت تعشق الذهاب الى البحر وكان يخاف عليك منه ويخشى ان ياخذك منا كما كان السبب فى فقدانه صديقه المقرب وهذا ما جعله غاضب عندما رأاك تقرا الكتاب 

ولكنه كان يعلم يقين العلم انه لن يستطيع منعك من البحر وكان يقول هذا الفتى يذكرنى بطفولتى ولم يكون هناك شىء يستطيع منعى منه 

وهاهو البحر ياخذه هو ايضا منا 

واخشى ان ياخذك انت ايضا 

قولت لها وعينا ممتلاتان بالامل والتفائل " سوف اكمل مسيره ابى واحضر الكنز" ولا تخافى عليا يا امى "فانا خلقت من اجل هذا الكنز "ولن اعود الا ومعى الكنز فأنا شجاع واستطيع عيش المغامرات مثل ابى 

وساجعله فخور بي 

صمتت الام قليلا ثم قالت : "اذا فل تستعد لقدرك" وسوف ارسلك غدا مع احد بحاره البلده وتتعلم الابحار وتعرف البحر جيدا وتكمل مسيره والدك وتجد كنز "دراكون" 

 

 

  وفى اليوم التالى جهزت امتعتى واستعدت لبدا رحلتى فى البحر وغوض المغارمرات واستكشاف البحار 

ارسلتنى امى الى السيد هارى كي ابدا مسيرتى ك بحار 

وعندما وصلت الى المينى سالت احد الموجودين هناك عن السيد هارى حيث دلنى عليه شخص ما وكان موجود فى سفينته الموجوده فى اخر المينى وعندما اقتربت منها ونظرت لحالتها قولت لنفسى كيف تستطيع هذه السفينه الابحار بنا داخل البحر ؛لانها كانت قديمه جدا ويبدوا انها محطمه من الداخل ولن تستطيع الابحار يوم واحد فى البحر

صعت على متنها واخذت انظر اليها وتالمل حجمها الضخم ولكن اعيد النظر فى الاجزاء المحطمه واحتماليه صمودها امام الامواج و العواصف البحريه 

وقطع تفكيرى شخص ضخم بعين واحده ولديه يد حديديه . وهو يصرخ فى باعلى صوت ويقول من انت يا فتى وماذا تفعل هنا 

تجمدت فى مكانى من الخوف لان شكلها كان مخيفا للغايه ولم استطع التكلم من الخوف

اعاد علي السؤال مره اخرى فقولت له وانا ارتجف "انا انا ابحث عن السيد هارى قبطان هذه السفينه 

نظر الي وعيناه مليه بالغضب وماذا تريد منه يا فتى 

قولت له ان امى ارسلتنى اليه حتى يعلمنى الابحار واكون بحارا كبيرا 

لفت وجه فى الناحيه الاخرى واعطانى ظهره وقال اذهب الى امك يا فتى فانا لا اعلم اطفال صغيره و وعزم على الرحيل 

هنا اوقفته و قولت له اريد ان اكمل مسيره ابى واجد كنز "دراكون"

توقف مكانه ثم الفت الى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ام بولا 

 

 

لقد ارسلت ابنى ايضا الى البحر ولم افعل هذا من اجل الكنزولكن حتى اجعل منه رجلا وبحارا له شأن عظيم 

هذا البحر لا ياخذ الا الشجعان الذين يعشقون المغامرات ويحبون المخاطره

اما الجبناء الذين يخشون الموت فيكون مصيرهم الموت دخله 

الشجاع يموت مره واحده لكن الجبان يموت فى اليوم الف مره لهذا ارسلت بولا الى البحر حتى يرجع الي بطلا او يموت وهو لا يخشى شىء مثل والده 

ولاكنى  متاكده بان بولا سوف يكون اعظم بحار عرفه البحر وسيكتب اسمه بين البحاره العظام

 

 

 

 

 

 

 

القبطان هارى

 

 

ماذا تعرف عن كنز "دراكون"يا فتى ومن هو والدك 

قال بولا فى حزم بعد ان ذهب الخوف من عيناه : انا ابن "مايكل ادرسون"

قولت فى نفسى "مايكل ادرسون"

واخذت اتذكر ذكريات الماضى مع صديقى مايكل 

حيث كنا فريق واحد لا نخشى اى شىء كان الجميع يهابنا ولا يستطيع احد ان يتحدانا 

ولكن مايكل كان مجنون بكنز "دراكون" والجزيره المفقوده 

وفى ليله كنا نائمين على متن السفينه وهجم علينا بعض اللصوص وكادوا يقتلونى وانا نائم لولا تدخل مايكل وانقاذى فى اللحظه الاخيره من وقتها وانا ادين له بحياتى

واظن انه حان الوقت كى ارد له هذا الدين واجعل من ابنه بحارا 

عدمنا انتهت من التفكير وجدت الفتى يقول فيما كنت تفكر يا سيد هارى كنت احدثك وانت لا تستجيب لي 

قولت له ماذا تعرف عن كنز "دراكون" يا فتى 

قال بولا" لا اعرف الكثير عنه ولكنى اشعر انى خلقت اجده 

تذكرت عندما كان والده يقولى لي انا خلقت من اجل هذا الكنز يا هارى

قولت للفتى اتبعنى 

دخلت حجرتى و وقولت له هل لديك الجرئه على العثور على هذا الكنز 

قال لي "البحر للشجعان و المغامرات للابطال ونحن لن نعيش سوى حياه واحده وافضل ان اعيش دور البطل فى هذا العالم ولن اتستسلم او اتراجع خطوه واحده فى حياتى حتى اصل للكنز واعود الى امى منتصرا "

نظرت فى عينين الفتى وارى كميه الحزم والجديه فى كلامه قولت فى داخلى "هذا الشبل من ذاك الاسد"

حسنا فل تستعد للبدا معنا يا فتى 

اعطيته مكنسه وقولت كى تصبح بحارا يجب ان تبدا من الصفر وتثبت لي انك تمتلك صفات البحاره اخذ المكنسه ونصرف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بولا

 

كيف اثبت له انى امتلك صفات البحاره انا لم انزل البحر فى حياتى من قبل

ولكن يجب ان اكون بحارا واجد الكنز

وعلى ان استمع الى كل شىء يخبرنى به انظر واتعلم من حولى دون ان اقول ل احد علمنى 

نزلت الى قاع السفينه كى ابدا التنظيف ويجب ان لا اكون كسولا حتى لا يتخلى عنى السيد هارى واخسر كل شء

اخذت اليوم كله فى التنظيف ولم اشعر بجسمى من كثره الالم 

اعطانى احد العمال قطعه خبز وقال لي هذه حصتك من الطعام اليوم 

ولك قطعه اخرى فى الصباح ايضا 

قولت فى نفسى هذه القطعه لن تكفينى ف انا اعمل طوال اليوم ويكون المقابل قطعتين من الخبز فقط سوف اموت اذا من قله الطعام لن استطيع العمل جيدا 

ثم تذكرت هدفى وقولت لابد ان اصبر واتحمل 

وفى اليوم التالى اخذت المكنسه وبدات بالتنظيف و عزمت ان انهى العمل قبل غياب الشمس حتى اذهب الى النوم مبكرا واتسيقظ نشيطا وابدا العمل بنشاط

وقبل غياب  الشمس كانت السفينه تلمع من شده نظافتها وكان العمال على متنها فرحون من جمال السفينه بعد ما كانت لا توجد بها قطعه نظيفه 

وعندما انتهيت نادانى السيد هارى وقال لي اذهب الى المطبخ وبدات بتنظيف الاطباق ولا تنام الا بعد الانتهاء من غسلها جميعنا 

انصرفت من امامه انا فى قمه  الغضب واقول فى داخلى هذا ظلم فانا تعبت جدا فى تنظيف ارضيه السفينه ولكن لا استطيع ان اعترض على اوامر السيد هارى حتى اصبح بحارا واعتمد على نفسى وعندما وصلت الى المطبح وجدت جبلا من الاطباق المتسخه وكان احد لم ينظفها منذ ان صنعوا السفينه وبدا  الاكل فيها 

شددت اكمامى و امسكت الاسفنجى وبدات التنظيف بكل جهدى اخذت حوالى ست ساعات ووجدت نفسى قد نمت مكانى من شده الارهاق واستدعانى السيد هارى وقال لي هل نمت جيدا البارحه 

قولت له نعم ولم اخبره انى تعبت حتى اثبت له انى قوى واستطيع التحمل 

قال لى اذا هيا لتنظف ساريه السفينه خرجت الى سطح السفينه ونظرت الى ارتفاع الساريه وقولت لنفسى كيف استطيع تنظيف هذه دون ان اصاب بالدوارن ف انا اخشى الارتفاعات التفت الى السيد هارى 

قال لى هل تخاف المرتفعات قولت له لا اخشى شيء 

قال لى اذا هيا اصعد وابدا التنظيف

امسكت الفرشاه وامسكت الحبل وبدات اتسلق عليه حتى وصلت ولم احاول النظر لاسفل حتى لا اصاب بالدوار وأسقط على الارض 

بدات بالتنظيف وسمعت احدا ينادى اسمى فنظرت الى اسفل وعندها شعرت بالدوران ولم استطع الاحتفاظ بتوازنى وسقطت من اعلى الساريه 

وشعرت ان ظهرى انكسر حاول احد العمال ان يساعدنى على النهوض فصرخ فيه السيد هاري فيه وقال دعه يقف بمفرده امسكت فى لوح خشبى وستندت عليه ووقفت قال لي السيد هارى اتبعنى يا فتى ذهبت خلفه انا احاول ان اظهر انى لا اشعر بالالم حتى لا اظهر امامه قوى 

قال لى السيد هارى اجلس وارح ظهرك 

قولت له انا لست متعب ولا اشعر بالالم 

نظر الى وقال 

اول صفه من اجل ان تكون بحارا عظيما هى معرفه قدراتك والاعتراف بمخاوفك 

لا يجب ان تظهر انك تستطيع فعل كل شىء ف الاعتراف بالنقص من الكومل 

ولا تدخل معركه انت تعلم ان مصيرك فيها هو الموت 

قولت له: "ولكن من  يخشى الموت هوالضعيف والجبان وانا لست كذلك" 

قال لى :"عندما تبدا معركه فلا بد من عدم التراجع ان تحارب فيها حتى الموت ولكن لا تصنع حرب وانت تعلم ان مصيرك فيها الوت ومع ذلك تكمل الحرب ف هذه هى الحماقه بام عينها والقائد العظيم هو من يحافظ على فريقه سالما ويخرج من الحرب باقل خسائر ممكنه 

فيجب عليك ان تعلم اخطاءك ونقاط ضعفك وتحول نقاط ضعفك الى نقاط قوه 

قولت له وكيف احول نقاط ضعفى الى نقاط قوه  

قام واتجه ناحيه حجرته وقال لي :بمواجها

 

رجعت الى الساريه مجددا وصعدت ثانيا وامسكت الفرشاه وبدات بالتنظيف مجددا وحاولت ان اهزم خوفى من الارتفاعات ونظرت على اسفل ولاكنى شعرت بالدوار مجددا وسقطت 

تركت تنظيف الساريه ونزلت الى المطبخ واكملت تنظيف الاطباق 

ولكن تذكرت كلام السيد هارى ان الطريقه الوحيده للتغلب على مخاوفى هى مواجهتها

تركت الاطباق واسرعت الى السطح وتسلقت الساريه ونظرت الى الاسفل وانا احاول ان اثبت لنفسى بانى لا اخشى السقوط

ولكنى سقطت مجددا 

قولت فى نفسى كيف اتغلب على هذا  الخوف هل يعقل ان يكون الخوف اكبر منى او انى ضعيف 

لا انا لست ضعيف 

لا بالضعيف والاعتارف بهذا شىء جيد حتى استطيع تحويله لقوه يجب ان اعلم اولا انى ضعيف ثم اواجه هذا الخوف لاصبح اقوى 

السيد هارى: تعال يا بولا اريد ان اعرفك على شخص ما 

هذا "وليم جاك" ابن احد اصدقائى القدامى خذه وبدأوا التنظيف 

امرك يا سيدى                                                         

 

-ما هو اسمك 

اسمى بولا 

-سررت بمعرفتك 

يبدوا اننا سنكون صديقان عما قريب 

-اجل اعتقد هذا 

امسك هذه وهيا بنا نبدا بتنظيف الاطباق 

نظر وليم الى كميه الاطباق وقال كل هذه اطباق متسخه يبدوا انهم كانوا ياكلون وينتظرون اي ماحمقين يأتيا ليعملى هنا وبنظفون هذا ضحكت ثم قولت له لاكنى انا هنا حتى اصبح بحارا عظيم 

-حسنا هيا يا عظيم اغسل الاطباق حتى ننتهى مبكرا

 

 

وفى اليوم التالى انزل السيد هارى حتى ينظر ماذا فعلا امس فى المطبخ وتفاجأ بان جميع الاطباق نظيفه وتلمع ووجدنى انا و وليم نائمين مكاننا من يوم امس 

انا كنت مستيقظ وعندما صعد الى اعلى قمت وصعت خلفه 

قال لى لما انت مستيقظ مبكرا هكذا 

قولت له البحار العظيم يجب ان يستيقظ قبل باقى العمال ليبدا يومه نشيط وتفائل 

 

السيد هارى: اعتقد انك جاهز الان 

-جاهز لماذا

لتصبح بحارا 

-كيف هذا وانت لم تعلمنى كيف اقود سفينه انا كل ما افعله منذ ان اتيت هو التنظيف فقط 

 

هذا فى نظرك انت لاكن هذه فى الحقيقه كانت مجرد دروس اختبارات لك 

البحار العظيم يجب ان يتمتع بالصبر و القدره على تحمل الجوع والعطش والعمل تحت الضغط ومواجه الخوف 

ولكن لم اتغلب عليه 

-بل فعلت ؛ عندما تحارب الخوف وتشعر انك ما زلت تخاف هذا يعنى ان الخوف مجرد وهم فى عقلك 

والدليل انك تقف على حافه السفينه منذ بدانا حديثنا ولم تشعر بالخوف  

نظرت وجدت نفسى حقا على الحافه رجلى ارتجفت ووقعت فى الماء وانا لا اجيد السباحه 

اخذت اصرخ واطلب النجده من السيد هارى ولكنه ضحك وتركنى وذهب 

يا أيها العجوز انقذنى انى اعرق انى اعرق 

اخذت احارب الامواج واقاوم الغرق 

وجدت وليم يقذف لي ستره نجاه اخذتها وصعدت عليها ورمى لي حبل تسلقت عليه ووجدت السيد هارى واقف امامى وهو يضحك لماذا تضحك 

-لانك تخلصت من نقطه ضعف اخرى 

 

حقا فعلا

-نعم ، والان اخبرنى من هو العجوز الذى كنت تنادى عليه 

 

لا لا لم يكون احد انها فقط سكرات الموت كنت اقول اشياء غير منطقيه

 

انتظروا باقى القصه لتعرفوا 

ماذا حدث حقا لوالد بولا، وهل وهل سوف يجد الجزيره و الكنز،  وما هى قصه وليد 

 

 

مكتوب بقلم /  محمد حسن

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

5

followers

4

followings

9

similar articles