قصة الرجل الكسول والثعلب المسكين
كان هناك في احد الايام رجل كسول جدا ولا يحب العمل ويحب دائما ان ياتيه الاكل بدون ان يعمل و بدون اي تعب و قرر ان يخرج من بيته لعله يجد عملا ما او طعاما لكي يأكله فراى في طريقه حديقة كبيرة فيها جميع اصناف الفواكة الطيبة واللذيذة .
ففكر ان ياخذ من هذه الفاكهة القليل لكي ياكله ولكنه كان مترددا .
ولكن من شدة الجوع لم يفكر كثيرا فقرر ان يذهب الى هذه الحديقة لكي يقطف منها بعضا من الفاكهة لكي يسد بها جوعه الشديد فالتفت يمينا ويسارا لكي يتاكد بأن لا احد يراه وهو يسرق من الفاكهة فلم يجد اي شخص يقوم بحماية هذه الحديقة فقرر ان يذهب وياخذ القليل من الفاكهة فراه حارس الحديقة فذهب لكي يمسكه فهرب الرجل الكسول بسرعة واستطاع ان يفلت منه وهو يتنقل في الغابة راى الرجل الكسول ثعلب مسكين وضعيف ولا يقوى على الحركة ثم اتى من بعيد نمر قوي جدا وفي فمه قطعة من اللحم فخافت منه جميع الحيوانات وهربت جميعها على الفور ولم يبق اي من الحيوانات وهرب الرجل الكسول سريعا ثم اختبأ فوق الشجرة ثم اقترب النمر من الثعلب المسكين فاعتقد الرجل الكسول بان النمر سياكل الثعلب الضعيف والغير قادر على الهروب من النمر القوي ولكنه تفاجأ بالنمر يعطي الثعلب قطعة اللحم فتعجب كثيرا فقرر ان يفعل مثل الثعلب فذهب لكي يجلس تحت الشجرة لكي يأتي احد لكي يحضر له الطعام فانتظر الى المساء فلم يأتيه اي احد فقرر ان يذهب الى بيته حزينا ويندب حظه وفي الطريق راه رجل حكيم فقال له الرجل الكسول قصته فقال له الرجل الحكيم بانه يجب عليه ان يعمل لكي يكسب رزقه ويجب عليه ان يكون مثل النمر وليس مثل الثعلب .
القصص والعبر التي نستخلصها من هذة القصة هي انه يجب على الانسان ان يتعب ويجتهد في طلب رزقه لكي يعيش حياة سعيدة ولا يجب ان يكون متكاسل وضعيف وينتظر من يأتيه بالطعام بدون ان يتعب .
