احداث الحرب البارده و سبب التسميه
كانت الحرب الباردة فترة صراع سياسي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وحلفائهما ، المجتمع الغربي والمجتمع الشرقي ، والتي بدأت في عام 1947 واستمرت حتى عام 1991.
يستخدم مصطلح الحرب الباردة لأنه لم يكن هناك صراع كبير بين البلدين ، لكن كلا الجانبين دعم كلا الجانبين في صراع إقليمي كبير يعرف باسم الحرب.
استند الصراع إلى صراع أيديولوجي وجيوسياسي من أجل التأثير العالمي مع القوى العظمى ؛ تم التعبير عن أدوار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية بشكل مباشر ، مثل النضال من أجل الهيمنة والحرب النفسية ، بعد أن أدى الانتصار على الأسلحة النووية الألمانية إلى التجنيد الإجباري التقليدي. والحملات الدعائية والتجسس والعقوبات بعيدة المدى والدبلوماسية والمسابقات التكنولوجية مثل سباق الفضاء. بدأت الحرب الباردة بإعلان عقيدة ترومان في عام 1947 ، وبدأت في الانخفاض بعد انفصال الاتحاد السوفيتي وجمهورية الصين في عام 1961 ، وانتهت بحل الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
كان العالم الغربي بقيادة الولايات المتحدة بالإضافة إلى عدد من دول العالم الأول التي كانت بشكل عام ديمقراطيات رأسمالية وليبرالية ولكنها تنتمي إلى شبكة من دول العالم الثالث المستقلة ، وكثير منها مستعمرات أوروبية. [3] [ب] كان المجتمع الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي والحزب الشيوعي ، الحرب العالمية الثانية. شاركت في الحرب العالمية الثانية وتنتمي إلى شبكة من الدول المستقلة. كان للاتحاد السوفيتي اقتصاد خاضع للسيطرة وأنشأ أنظمة شيوعية في دول الفضاء في
. شمل دور أمريكا في تغيير النظام خلال الحرب الباردة دعم الديكتاتوريات المناهضة للشيوعية واليمينية والحكومات وحركات التمرد في جميع أنحاء العالم ؛ تضمنت المشاركة السوفيتية في تغيير النظام دعم الأحزاب اليسارية وحروب الاستقلال والثورات. والطغيان في العالم. نظرا لاستعمار جميع البلدان الاستعمارية تقريبا واستقلالها في الفترة من 1945 إلى 1960 ، دخلت العديد من البلدان الحرب العالمية الثالثة خلال الحرب الباردة.
أصل الكلمة
في نهاية الحرب العالمية الثانية ، استخدم الكاتب البريطاني جورج أورويل كلمة الحرب الباردة كمصطلح عام في مقالته "أنت والقنبلة الذرية" المنشورة في صحيفة تريبيون البريطانية في 19 أكتوبر 1945. كما اعتبر أورويل عالما يعيش في ظل تهديد الحرب النووية, نظر إلى ما قاله جيمس بورنهام عن عالم تحت التهديد وكتب:
بالنظر إلى العالم ككل ، لم تؤد المسيرة التي استمرت عقودا إلى السلطة فحسب ، بل أظهرت أيضا تحول العبودية. تمت مناقشة نظرية جيمس بورنهام كثيرا ، لكن القليل منهم نظر في تأثير النظرية ، أي نوع العالم والإيمان والحياة الاجتماعية التي يمكن أن تسود أيضا في الدولة. غير مهزوم وفي حرب باردة مستمرة مع جيرانه. [4]
في المراقب في 10 مارس 1946 ، كتب أورويل: "بعد الاجتماع الذي عقد في موسكو في ديسمبر الماضي ، بدأت روسيا في شن "حرب باردة" ضد بريطانيا والإمبراطورية البريطانية. "[5]
جاء أول استخدام للمصطلح لوصف التنافس الجيوسياسي بعد الحرب بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في خطاب ألقاه في 16 أبريل 1947 برنارد باروخ, [6] مستشار كبير للرؤساء الديمقراطيين. الصحفي هربرت بايارد سوب [7] قال: "لا تخطئ: نحن في الحرب الباردة اليوم."عندما سئل ليبمان عن أصل الكلمة في عام 1947 ، توصل إلى كلمة فرنسية من عام 1930: لا جويري فرويد. [ج]
الضغط على الاتحاد السوفيتي ، الذي كان في ذلك الوقت في حالة ركود. في المرحلة السادسة من الحرب الباردة ، الزعيم السوفيتي الجديد ميخائيل جورباتشوف قدم الإصلاحات الليبرالية جلاسنوست ("الافتتاح" ، ج. 1985) و البيريسترويكا ("إعادة التنظيم" ، ج. 1
) وأنهى التدخل السوفيتي في أفغانستان عام 1989. زادت السيادة الوطنية في أوروبا الشرقية ، ورفض جورباتشوف مواصلة دعم الحكومة الشيوعية عسكريا.
