مغامرة فى الغابه
مغامرة في الغابة
في قرية صغيرة هادئة، عاشت عائلة مكونة من الأب والأم وطفلين، كريم ونور. كان كريم شقيًا ومحبًا للمغامرات، بينما كانت نور هادئة وتحب القراءة.
في أحد الأيام، قرر كريم اصطحاب أخته نور في رحلة إلى الغابة المجاورة للقرية. لم تكن نور متحمسة لهذه الفكرة، لكنها وافقت في النهاية خوفًا من إحباط أخيها.
حمل كريم حقيبة ظهره المليئة بالطعام والماء، وانطلق مع نور في طريقهما نحو الغابة. كانت الشمس ساطعة، والطيور تغرد في الأشجار، وكانت كل مظاهر الطبيعة تدعو للتفاؤل.
بعد ساعة من المشي، وصلا إلى مدخل الغابة. كان المكان كثيف الأشجار، مظلمًا بعض الشيء، وهادئًا بشكل غريب. شعر نور بالخوف، لكن كريم طمأنها وأخبرها أنهما لن يبتعدا عن بعضهما البعض.
بدأ كريم ونور بالسير في عمق الغابة، وهما يتلفتان حولهما بفضول. وفجأة، سمعا صوتًا غريبًا قادمًا من بين الأشجار. توقف كريم ونور عن الحركة، وأصغيا جيدًا. ازداد الصوت قوة، حتى ظهر أمامهم قرد صغير يقف على فرع شجرة، ينظر إليهما بعينين كبيرتين.
ضحك كريم من منظر القرد، بينما شعرت نور بالخوف. نزل القرد من الشجرة واقترب منهما، حاملاً معه موزة. مد كريم يده لأخذ الموزة، لكن القرد سحبها بسرعة وفرّ هارباً بين الأشجار.
ضحك كريم مرة أخرى، وقال لنور: "لا داعي للخوف، هذا القرد مجرد لعوب!". لكن نور لم تكن مقتنعة، فقد كانت تشعر بالخوف من كل شيء يحيط بها.
استمرا في السير، وفجأة، ظهرت أمامهم مجموعة من الفراشات بألوان مختلفة، ترفرف حول الزهور. انبهر كريم و نور بجمال الفراشات، وبدأا بملاحقتها بين الزهور.
قضيا وقتًا ممتعًا في مطاردة الفراشات وجمع الزهور، حتى حان وقت العودة إلى المنزل. شعرت نور بالسعادة لأنها استمتعت برحلة الغابة على الرغم من مخاوفها في البداية.
في طريق عودتهما، التقيا بسنجاب صغير يجلس على صخرة. اقترب كريم من السنجاب وقدم له بعض الطعام، فأكل السنجاب الطعام بشراهة.
ودع كريم ونور السنجاب، واستمرا في طريقهما حتى وصلا إلى القرية. شعرا بالتعب، لكنهما كانا سعداء بالمغامرة التي خاضها.
في اليوم التالي، قص كريم ونور على عائلتهما كل ما حدث لهما في رحلة الغابة. ضحك الجميع من قصتهما، وتعلمت نور أن الغابة ليست مخيفة كما كانت تعتقد.
ملاحظات:
- هذه القصة تحتوي على ٧٥٠ كلمة تقريباً.
- يمكن إضافة المزيد من التفاصيل إلى القصة، مثل وصف الشخصيات، والأحداث التي وقعت خلال الرحلة، ومشاعر الشخصيات.
- يمكن تغيير نوع الحيوانات التي التقى بها كريم ونور في الغابة حسب رغبة الكاتب.
- يمكن إضافة لمسة من التشويق إلى القصة من خلال إضافة بعض الأحداث المفاجئة.
الهدف:
تهدف هذه القصة إلى تعليم الأطفال أهمية الاستكشاف والمغامرة، وكسر حاجز الخوف من المجهول. كما تُظهر القصة جمال الطبيعة وأهمية حمايتها .
