قصه مضحكه جدا

قصه مضحكه جدا

0 reviews

قصة كوميدية جدا 

قصة كوميدية جدا كان هناك زوج مصري تعب وتعب من الحياة وكل ما فيها، وفي يوم من الأيام قرر أن يتخلص من حياته تماماً ولم يعد يتحمل

وفي اليوم الذي خرج فيه من العمل، عازمًا على الهروب من حياته البائسة، أحضر حبلًا سميكًا وكرسي، وقبل أن يربط الحبل بمروحة السقف ويستعد لشنق نفسه، طلبت منه زوجته مغادرة المنزل بأكمله لذلك يمكن أن تتاح لها فرصة التنظيف. الزوجة: "لم تخرج بعد"، وجهها مليئ بالضيق واللوم. الزوج: "إنه يوم إجازتي اليوم، كيف يمكنني الخروج؟ أريد أن أرتاح. هل منعتني أيضًا أن أرتاح عندما كنت أرتاح؟!" الزوجة: "ألم يخبرك أحد أنك تتمتعين بروح الدعابة العالية؟!" بكل هذا التهكم والسخرية. الزوج: الله يسامحك.صرخت الزوجة: اخرج ودعني أنظف المنزل، فاليوم هو اليوم الوحيد الذي يجب أن أنظف فيه. غادر الزوج وهو في حالة من الغضب الشديد، وما حدث بينهما إلا زاد من إصراره على ترك كل شيء... كان يتجول دون وجهة محددة، ثم رأى سيارات في الطريق ففكر في إنهاء حياته تحت إحدى السيارات، لكنه ظن أن هناك فرصة ألا يموت لأن أفكاره لن تؤدي إلا إلى أن يصبح معاق دون أن تزيد من معاناته. قال: "هذه فكرة سيئة وواصل سيره في الشارع حتى أوصلته قدماه إلى النيل، وخطر في باله أنه رغم أنه لا يجيد السباحة فإنه سيقفز في الماء، جحيم الموت السريع. كان صوته يعلو أكثر فأكثر، ثم يأتي من ينقذه، وإذا استطاع أحد أن ينقذه، فلن يحدث شيء سوى أفكاره. في وقت مبكر من هذا الصباح، كان الطقس باردًا جدًا، باردًا جدًا في الشتاء. لم يستطع أن ينجو من البرد دون أن ترتفع درجة حرارته، فقال لنفسه: فكرة سيئة، فكرة سيئة.وكان لا يزال يسير ورأى قطاراً من بعيد، ففكر في القفز تحت القطار، لكنه فكر في شكل الجسد بعد الموت، فقال: لا، لا، إنه موت صعب. كان يفكر في شيء آخر." فكر في شراء سلاح لينقذ نفسه ويموت بسهولة، لكن عندما وجد في حساباته أنه لا يملك المال الكافي لشراء سلاح، أعاد النظر في فكرتهوفكر في استخدام الأسلحة البيضاء بدلاً من تلك الأسلحة الرخيصة، ورأى أنه لا يستطيع أن يطعن نفسه بها. وختم قائلا وهو منهك من كثرة التفكير: “لماذا لا أتناول أهم القضايا التي دفعتني إلى الانتحار والانتحار… "سأقتل زوجتي، وبعد ذلك سأسلم نفسي للشرطة وأعترف بجريمتي. سيتم إعدامي بالتأكيد، وبعد ذلك سيتم إبعادي تمامًا عن العالم، ومن المحتمل أن ينتهي الأمر بموت سهل. " وبالفعل عندما عاد إلى منزله وبدأت بالاعتداء عليه، قتلها كعادته ثم سلم نفسه لأقرب مركز شرطة واعترف بجريمته. وفي المحكمة، أثناء دفاعه عن نفسه، لم يكلف نفسه عناء توكيل محامٍ للدفاع عن نفسه لأنه هو من تخلى عن قضية حياته.القاضي: “لماذا قتلت زوجتك يا بني؟”.

الزوج: “من شدة ما فعلته بي أوصلتني للانتحار يا سيدي”.

القاضي: “هل كانت زوجتك على صلة بزوجتي؟”.

تعجب الزوج من سؤال القاضي ولكنه أجابه: “لا أعلم يا سيدي ولكنها كانت على صلة بالكثير من صديقاتها”.

حكم القاضي له بالبراءة، هنا زجر كل بقية القضاء من حكمه فهو لا يستحق إلا الإعدام شنقا..

ولكن القاضي دافع عن نفسه قائلا: “وقفت بجانب المسكين وأشفقت عليه أملا في أن يقف بجانبي من يشفق على حالي يوما”.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

1

followings

3

similar articles