مدينة هيراكليون الغارقة بالاسكندرية في مصر
🔷️⬅️ آثار اسكندرية الغارقة .... تاريخ يتنفس تحت الماء..
-يقع خليج أبو قير، على مسافة حوالي 26 كيلومتراً إلى الشرق من الميناء الشرقي بمحافظة الإسكندرية، ⬅️⬅️حيث اكتُشفت أطلال المدن الغارقة، مثل مدينة ️هرقليون، التي تقع شمال شرق شاطئ أبو قير، وأطلال مدينة كانوب، ومنها معبد وأجزاء تماثيل آلهة مصرية من العصرين البطلمي والروماني، ووقعت المدينتان تحت رحمة الكوارث الطبيعية، وغرقتا بأعماق البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من ألف عام.
🔷️وقديماً، كان موقع مدينتي كانوب وهرقليون بخليج أبو قير، قبل تأسيس الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد، وتمتعت المدينتان بالازدهار، وقد استمدتا ثرواتهما من الضرائب المفروضة على البضائع التي جلبت إلى الموانئ القريبة لتنقل عبر نهر النيل.
⬅️⬅️وفي عام 2000، تمكن فريق من غواصي المعهد الأوروبي للآثار الغارقة من اكتشاف أطلال المدينة والميناء اللذين كانا يقعا على مصب الفرع الغربي لدلتا نهر النيل، والمعروف بالفرع الكانوبي.
🔘وكشف المسح فى الميناء الشرقية بالقرب من قلعة قايتباى المملوكية عن وجود أكثر من 300 كتلة ضخمة بلغ وزن بعضها حوالي 75 "طنا"، واعتقد المكتشف أنها تمثل بقايا فنار فاروس الأسطورى "إحدى عجائب الدنيا السبع" فضلا عن عدد من العناصر المعمارية "أعمدة ومسلات"، وتماثيل على خط الصخور الموازى للساحل، وتاج جرانيتى ضخم لبوابة بطلمية وتمثال للملك رمسيس الثانى على شكل "أبوالهول".
⬅️ قصر كيلوباترا المفقود...
"قصر كليوباترا" أشهر الآثار الغارقة في العالم، وهو غارق قبالة شواطئ الإسكندرية، ويعتقد أنه كان مبنيًا على جزيرة تعرضت للغرق بعد زلزال قوي ضرب سواحل الإسكندرية.
🔶️ وتوضح وفرة ونوعية المواد الأثرية المستخرجة من الموقع أن جمال المدينة ومجدها، وروعة معابدها الكبرى، شهدت وقتاً من المجد والفخامة خلال احتلالها من فترة القرن السادس إلى الرابع قبل الميلاد، ويمكن استنتاج ذلك بسهولة من كمية العملات المعدنية، والمجوهرات، والسيراميك، بالإضافة إلى التماثيل الضخمة، والنقوش، والآثار المعمارية، والخزف.
🔘 مائة سنة تقريبا مرت على اكتشاف آثار الإسكندرية الغارقة، من قصور وأعمدة وسفن وقلاع وتماثيل، بعد تعرض مدينة الإسكندرية لسلسلة زلازل متعاقبة، حيث امتلأت شواطئ المدينة فى منطقة خليج أبى قير والميناء الشرقية والميناء الغربى بتراث مصر الغارق،القطع الأثرية الغارقة ثابتة ومتأقلمة مع البيئة المائية، كما يقول متخصصي الآثار الغارقة حيث أن خروج مقتنيات الآثار الغارقة من الماء يتطلب معالجة علمية لكى تتمكن من التفاعل مع البيئة خارج المياه من جديد.