مغامرات على لؤطه ( مغامرات مضحكه مثيرة مسلية )

1)    بدايات متخلفه ولا مختلفة

أنا على لؤطه سمونى كده علشان دايما بأبحث عن اللؤط وأخذها ـ هم يقولون أنى غبى وغبى جدا  وأنا لا اتفق معهم فى ذلك فهم الذين ينظرون الموضوع من زاوية واحدة ولكن لذكائى الشديد أنا أنظره من زاويه هم مش شايفينها . أنا اتعامل ببساطه وبفطره وهم بيكلكون الأمور . ليه  أعمل اللى على مزاجهم وأنا عاوز أعمل اللى على مزاجى . أنا عاوزأعيش حياتى زى ما هم عايشين حياتهم لكن بطريقتى . أحكى لكم وانتم تحكموا

عندماكنت صغير بابا كان يقول لى روح دور عليا فى الحمام فأذهب وأجى أقول له لم أجدك ثم يضحك . ويقول طب روح شوفنى فى البلكونه كنت أذهب وأروح البكونه  وأقول له أنه برضه 

مش  موجود هناك فيضحك ويقول ولد غبى جدا . ولكن أنا لست غبى هو سؤاله غبى أزاى ادور عليه وهو بيكلمنى و أنا بأسمع الكلام وما بحب أكسر كلام بابا .بابا ده كان غريب 

أنا إ لى  أضحك عليا وأنا صغير لما سألت أنا جيت أزاى قالوا حطوا شوية  سكر تحت السجادة صحيوا الصبح لقونى وأخدونى من تحت السجاده وأنا كنت صغير وصدقت ولمكا كبرت عرفت الحقيقة أنهم كذبوا عليا و أصلا هم حطوا تحت السجادة حته فسيخه علشان  كده طلعت بحب الفسيخ سكر ايه وبتاع أيه فسيخ هو فسيخ . و لما حد من أصحابى يقول هات تليفونك فأعطيه التليفون فيقول يا غبى هات النمرة . أنا لست غبى هو لم يقل هات النمرة 

بيضحكوا عليا لما افتح باب الثلاجه براحه علشان أشوف مين اللى بيولع اللمبه واعمل كده كتير و أن اعرف مين الى بيولع النور ولا مرة عرفت اكيد فيها عفريت . 

لما كبرت شوية لما بروح الملاهى كنت  مش بأحب ألعب عربيات التصادم كلهم بيسوقوا أو عاملين نفسهم بيسوقوا هى أصلا تحس انها ماشيه لوحدها  أنا بحب أقف فى النصف أعمل عسكرى المرور وأنظم الحركة ليه بيخبطونى ويوقفوا اللعبه ويسحبونى أنا بعيط هم مش  فاهمين حاجه هو فيه عربيات من غير مرور وبيقولوا عليا غبى . هم اللى أغبياء 

حكايتى مع النوم على السور 

الدنيا كانت حر فكنت أخرج أنام على السور . سور البلكونه فى التراوة السور كان عريض وعلى قدى وكده كده أنا مش بتقلب وبأنام نومه حلوة قوى .وريحة الغسيل جميلة ومنعشه بتخلينى أنام مرتاح . بتقولى مش خايف تقع أقولك أقع ليه ولو وقعت دى تانى بلكونه ومش بعيدة عن الأرض لو وقعت هأقوم وأطلع على السلالم وأكمل نوم لكطن المشكلة هأصحيهم من النوم أزعجهم وأنا هأكون نايم وليس معى المفتاح . الحل أنام والمفتاح فى جيبى . والله فكرة ز عموما الغسيل بيكون كتير وبيدارينى . مرة ماما كانت مش غاسلة . لقيت الناش شافونى والدنيا أتقلبت وصحوا بابا وماما وأخواتى والجيران والشارع والحى علشان ينقذونى ولقيت بابا فاتح البلكونه زى هرقليس خان أو جنكيز مش عرف اسمه ايه ده وشدنى بعتف كان هيوقعنى من البلكونه أيه الغباوة دى لو وقعت هأعمل ايه وأنا ما عنديش المفتاح . وشدنى داخل الشقة وهو سعيد أنه أنقذنى ومن يومها بيناموا ويقفلوا البلكونه بقفل بالليل مش عارف ليه؟

حكايتى مع الأستغماية 

ما فيش مرة لعبت فيها  أستغماية وكسبت كل مرة بيعرفوا مكانى بسهوله ويمسكونى لما سألت قرايبى أنتم بتعرفوا مكانى أزاى ده أنا باستخبى فى البيت جوه جوه الدولاب وأحط الهدوم  عليا . مكان صعب جدا . قالوا أنت كل مرة بتستخبى فى نفس المكان لو لعبنا اللعبه مليون مرة بتستخبى نفس المكان مش بتغير مكانك . مع أن المكان عجبنى وهم أخدوا كل الأماكن أستخبى فين يعنى.

لما لعبت فى الشارع قعدوا ثلاث ساعات بيدوروا عليا ومش لاقينى وقابلوا ماما وهى جاية من السوق وسابت الخضار و راحت تدور عليا و أتصلوا ببابا فى الشغل وساب الشغل وجه يدور عليا والجيران وأصحاب المحلات والى ماشين فى الشارع كله بينادى وبيقولوا يا على أنت فين يا على يا على حد شاف عيل لابس شورت وفلنه  يا على ولفوا الشوارع وماما قالوا ليا قعد ت تعيط . أنا كنت طلعت الشقة ونمت وقلت عقبال ما اللعبه تخلص أنزل علشان أكسب أصل أنا تعبت من الحر والشمس والعجيبه أن اختى الكبيرة هى اللى فتحت ليا الباب قبل ما تروح الدرس كانت بتدور معاهم وأول ما سمعت كلمة السر من أصحابى “ أظهر وبان عليك الأمان  على ” قمت لوحدى وبصيت منم البلكونه وقلت بصوت عالى أنا كسبت أنا فرحان لقيت شعب وأمه لا إله إلا الله فى الشارع ولقيتهم بيشتمونى وبيضربونى بالأوطه والخضار بتاع أمى . مش عارف ليه لقيت أمى بتعيط 

أكيد علشان الأوطه والخضار أصل الأوطه كانت غالية جدا وقتها بس برضه أنا كسبت 

أنا تعبت من الكلام المرة اللى جاية احكى لكم 

حكايتى مع ساندوتشات البامية والجزمة وأزمة لبس العيد  العجيب باى