لاقيت اختي بتتفرج علي فيديو غريب
لقيت أختي بتتفرج علي فيديو غريب علي الإنترنت إمبارح ... و حاولت أعرف هي بتعمل إيه !كنت رايح أوضتها عشان أقولها إن الوقت إتأخر و لازم تنام ، لما قربت من أوضتها سمعت صوت غريب ، صوت مش صوتها هيّ ، فتحت الباب شوية و بصيت منه و لقيتها بتتفرج علي فيديو أونلاين علي الإنترنت و إسمحولي هقولكم
بالتفصيل أنا شفت إيه الصورة كانت جوا إطار ملون شكله مبهج ، مليان قلوب و زهور شكلها حلو ، في وسط الصفحة كان الفيديو شغال ، الفيديو كان عبارة عن شخص لابس بدلة أرنب عيد الفصح ، مش عارف ليه بس أنا خفت من شكله جدًا ، كنت حاسس إن فيه حاجة غلط ، برغم إن الأطار و ألوانه كانوا مبينين إن ده موقع للأطفال ، أختي عندها 7 سنين بس الأرنب في الفيديو أو الشخص اللي لابس أرنب ده كان باصص للكاميرا و بيتكم ، لما كنت علي الباب سمعته بيقول بصوت هادي و كأنه
بيكلم أختي بس : " ممكن أطلب منك طلب و تعمليه ؟ ، لو ممكن هزي راسك "دخلت راسي أكتر من فتحة الباب ، و شفت أختي بتهز راسها موافقة ، بهدوء بدأت أنتبه للموضوع و أركز فيهبهدوء الأرنب سألها : " إنتي عندك بابا و ماما ... صح ؟؟ "هزت راسها بالموافقة " و عندك أخ ؟ "هزت راسها بالموافقة " و أخت ؟ "هزت راسها
بالموافقة قالها بهدوء شرير : " أقولك سر ؟ "بدأت تنتبه و بان علي وشها الإهتمام ، قالها بصوت واطي : " كلهم بييجوا يلعبوا معايا و بيقولولي إنهم مش عاوزينك تيجي تلعبي معايا ، تفتكري هما صح ؟ "هزت راسها بالرفض بدأ يتكلم تاني : " أنا هاجي البيت قريب و هختار واحد بس يلعب معايا منكم كلكم ، عارفة هتعملي إيه لو عاوزاني أختارك إنتي ؟ "هزت راسها بالموافقة الأرنب ضحك
ضحكة مخيفة و قالها : " يعني ممكن آجي النهاردة بالليل عشان نلعب سوا ؟ "هزت راسها بالموافقة الأرنب سكت فجأة و بعدين قالها بصوت مختلف : "
أخوكي واقف علي الباب بيراقبنا علي فكرة "في اللحظة دي دخلت الأوضة بسرعة و شديت اللاب توب من إيدها قبل ما تلحق تقفله أو تعمل أي حاجة ، كنت فاكر إن ده برنامج السكايب أو أي حاجة زي ديإتصدمت و إتفاجئت إنه فيديو عادي جدًا و شغال علي برنامج من برامج تشغيل الفيديوهات ، سألتها علي الموقع اللي جابت من عليه الفيديو ده و كشرت في وشي و رفضت تتكلم حاولت أفتح الهيستوري عشان أجيب منه اسم الموقع لكن فوجئت إن الهيستوري كله ممسوح !سبتلها اللاب و قلتلها تنام و كفاية سهر ، كنت هقول لبابا و ماما كل حاجة بكرة و أخليهم يشوفوا ليها حل حاولت أنام لكن
كلمة أخوكي بيراقبنا كانت بتطاردني ، لو مكانش ده فيديو لايف عرف منين إني براقبهم ، عرف منين أصلًا إني كنت موجود ، إزاي شافني لو هو مجرد فيديو عادي !فضلت أفكر لحد ما نمت من غير ما أحس أو آخد بالي !الصبح لما صحيت إستغربت من حاجتين ، أولًا إزاي محدش صحاني لحد دلوقت و ده كان حاجة غريبة جدًا و ثانيًا إزاي البيت هادي بالشكل ده و دي كانت حاجة أغرب ... و تخوف أكتر !دخلت أوضة بابا و ماما أول حاجة ماما
مقتولة في السرير و مطعونة أكتر من 20 طعنة ، بابا تقريبًا صحي و حاول يدافع عنها لأنه مطعون و مرمي جنب السرير ، الأوضة مليانة دمالستاير كلها دمالملايات غرقانة دم !أختي التانية إتخنقت و هي نايمة بالمخدة ، وشها أزرق و علي وشها نظرة رعب مالهاش مثيل أختي اللي كانت بتتفرج علي الفيديو مش موجودة خالص !إختفت تمامًا الدليل الوحيد اللي الشرطة لقته كان بدلة الأرنب اللي كان لابسها في الفيديو و هي غرقانة دم
بشكل مخيف ، و عليها ورقة مكتوبة بخط حلو جدًا.... ( إوعي تفكر إننا نسيناك ، هنجيلك ، بس لما وقتك ييجي ... هعيشك في رعب لحد ما أجيلك ) الشرطة لحد دلوقت ملقتش أي دليل علي اللي قتل أهلي الشرطة لحد دلوقت ملقتش أي دليل علي اللي خطف أختيأنا كل يوم و كل ليلة و كل ساعة بتعدي عليّا بخاف أكتر ... خايف
وقتي ييجي و ييجي يموتني ... أنا بقيت عايش في رعب !
لو عجبتك القصه دعمنا بلايك ومتابعه للصفحه فضلاً عشان تشوف قصص رعب جديده ❤️