قصة المرآة الملعونة
“المرآة الملعونة”
في بلدة صغيرة تدعي العياط، كانت هناك مرآة قديمة تُعرف بسمعتها السيئة. كان يُقال إن من ينظر إليها في منتصف الليل يرى أشياءً لا ينبغي أن تُرى. رغم التحذيرات، قررت سارة، الفتاة الفضولية، أن تستكشف تلك المرآة ف ذهبت سارة البنت القاهرية الي العياط في أقرب قطار وقامت ب استأجار شقة صغيرة لأسبوع ولكن لم تكن تعلم انها لم تكمل الاسبوع
في ليلة عاصفة، دخلت سارة إلى غرفتها المظلمة حيث وجدت المرآة.و كانت الانوار لا تعمل ذهبت ل بتحث عن مصدر إضائة فوجدت شمعة سوداء ،ولم تكن تبالي من لون الشمعة ثم دخلت الي الغرفة مرة اخري ، وبدأت تنظر إلى انعكاسها. مع مرور الوقت لم يحدث شئ ، فخرجت من الغرفة لتسمع صوت انكسار المرآة فدخلت الغرفة مرة اخري و نظرت في المرآة و رأت والدها يضحك و يمد يده لها ، لتبداء الصورة في التتشوه، وظهرت أشكال غامضة خلفها. شعرت بقشعريرة تسري في جسدها، لكنها لم تستطع إبعاد عينيها.
فجأة، شعرت بشيء يلمس كتفها. التفتت لتجد نفسها وحدها. عادت بنظرها إلى المرآة، لكنها لم تعد ترى انعكاسها، بل صورة لوجه شاحب يبتسم بخبث. صرخت سارة، لكن الصوت لم يخرج من فمها.
أحست بشيء يسحبها نحو المرآة. حاولت الهرب، لكنها كانت عالقة في مكانها. بدأت الصور تتحرك، وكأنها تأخذها إلى عالم آخر. في تلك اللحظة، أدركت أنها ليست وحدها، بل هناك أرواح محبوسة داخل المرآة.
مع كل جهد، تمكنت من الانسحاب والركض نحو الباب. لكن عندما فتحت الباب، وجدت نفسها في نفس الغرفة، أمام المرآة. كانت محاصرة، وكلما نظرت، زاد عدد الوجوه التي تظهر خلفها وفجأة اختفت كل الوجوه وظهر
والد سارة و هو متشوه و يضحك ضحكاً هستيريا
ثم قال لها ليست النهاية يا سارة
ثم اختفت سارة، ولم يظهر لها اي اثر وترك المنزل فارغًا. منذ ذلك الحين، يُقال إن المرآة تلتهم من ينظر لها، ولكن الأرواح تبقي لتخدم المرآة و تقتل معها ،و الان تنتظر المرآة ضحية جديدة لتذيد من جنودها و لتسجل في تاريخها المظلم أكثر ف أكثر.
القصة الاولي
ليست القصة الأخيرة انتظروا اكثر .