الكلب الطماع الكبير
قصة الكلب الطماع
في قرية جميلة كان هناك كلب كبير يتجول كل يوم في أنحاء القرية يبحث عن طعام، يتسلق الجبال ويعبر الأنهار يمشي في الشوارع بين المنازل إلى أن يجد طعاما يأكله كل يوم ويعود الى منزله مسرعا وسعيدا.
في يوم من الأيام وجد عظمة كبيرة عليها بعضا من اللحم الطري التقطها بين أسنانه لكي يتناولها في منزله، في طريق العودة وهو يعبر النهر رأى كلبا آخر يحمل طعاما كثيرا في فمه فقرر الكلب الطماع أن يأخذ الطعام منه لكي يحصل على المزيد من الطعام؛ ما أن فتح فمه لكي يهجم على الكلب الآخر حتى سقطت العظمة الكبيرة من فمه وغرقت في النهرحاول اللحاق بها لكنه لم يستطع ؛ وهرب الكلب الآخر مسرعا واختفى عن الأنظار.
عاد الكلب الطماع جائعا الى منزله نادما على طمعه. وقد تعلم الكلب درسا لن ينساه في حياته بأن لا يكون طماعا وأن لا يحاول سرقة ما هو ليس له من الآخرين لذلك علينا أن نرضى بما لدينا ولا نحاول انا ناخذ ما ليس لنا.
وفى اليوم الثانى رأى الكلب الطماع الكلب الآخر فذهب إليه مسرعا واعتذر منه على ما حصل فسامحه الكلب الآخر واصبحوا اصدقاء.
ثم أصبحوا يتجولون كل يوم مع بعضهم للعب والبحث عن الطعام واصبحوا يتشاركون كل شئ سويا.
وفى يوم وهى يتجولون شاهدو قطه صغيرة لا تستطيع عبور النهر وتقف فى الزاوية تبكى فسارعوا إليها وسالوها عن المشكلة وعندما عرفوا ساعدها لكى تعبر للطرف الآخر من النهر واطلقوا عليها القطة كيتى الصغير واحضروا لها طعاما كثيرا فشكرتهم القطة كيتى الصغيرة وجلست تلعب حولهم وهم يلعبون معها إلى أن جاءت والدتها وسالت عما حصل وعندما أخبرتها القطة كيتى الصغيرة عما حدث شكرتهم والدتها بامتنان ثم دعتهم إلى منزلها لتحضر لهم عشاء لذيذ لشكرهم على المساعدة.
نتعلم أيضا أنه يجب علينا مساعدة الآخرين أن كنا نستطيع ذلك خاصة الصغار وكبار السن .
اتمنى أن تكون القصة أعجبتكم دومتم سالمين يا قططى الصغيرة احبكم سلام.
