مغامرات الارنب الشجاع
في إحدى الغابات الكثيفة ، كان هناك أرنب صغير اسمه سنوبي. على الرغم من صغر حجمه، كان سنوبي أرنبًا شجاعًا للغاية. قرر سنوبي أن يستكشف الغابة البعيدة عن سكنه.
في أحد الأيام، خرج سنوبي من بيته وبدأ في التجول في الغابة. كان الطريق طويلًا ومليئًا بالمخاطر، لكن سنوبي لم يهتم. كان مصممًا على المغامرة والاستكشاف.
أثناء سيره، سمع سنوبي صوتًا غريبًا. كان الصوت قادمًا من خلف الأشجار. بحذر، توجه سنوبي نحو المصدر ليجد أنه ثعلب ضخم يحاول الهجوم على أرنب آخر صغير اسمه لامبي . دون تردد، قفز سنوبي إلى الأمام وبدأ في الصراخ والقفز للدفاع عن لامبي.الثعلب، مفاجأً بشجاعة سنوبي، فر هاربًا. أصبح الأرنبان صديقين وقررا أن يكملا المغامرة معًا. واكملو المشي في الغابه وبينما هما يسيران رأي لامبي بحيرة عميقة وسنوبي كان علي وشك السقوط فيها فامسك به لامبي وانقذه من السقوط في البحيرة وشكر سنوبي لامبي وقال له جزاك الله خيرا يا صديقي فرد عليه لامبي قائلا وجزاك خير مني،هناك حيوانات كبيرة في الغابة مثل الذئاب والنمور والثعالب تصطاد الأرانب ولكن بتعاون الارنبان مع بعضهما استطاعوا ان يتغلبوا علي الحيوانات المفترسة على الرغم من هذه الصعاب التي واجهتهم ، فإن الصديقان تكيفوا بشكل جيد مع بيئة الغابة. عندما يتعاونون ويساعدون بعضهم البعض، يمكنهم مواجهة هذه المشاكل بنجاح،
في النهاية، وصل الأرنبان إلى المنطقة التي كانا يبحثان عنها - وهي غابة جميلة ومزدهرة بالأشجار الطويلة والضخمة بأوراق خضراء زاهية، وكان هناك في وسط الغابة ، بركة صغيرة تتلألأ مياهها تسبح فيها اسماك ملونة ، تطير الفراشات بألوانها البديعة ، وتتراقص في الهواء الطلق ، وكانت الطيور تغرد بأصوات عذبة ، والأرانب تلعب بين الأشجار ، وتبحث هن طعامها بكل مرح وسعادة ، هناك، قابلا أرانب آخرين وأنشأوا مجتمعًا سعيدًا.وعاشوا مع بعضهم البعض في محبة ومودة، كانت هذة الغابة مكانا ساحرا ، يعلمه الأطفال ان الطبيعة جميلة وتستحق الحب والإحترام.
كانت مغامرات سنوبي الشجاعة درسًا في الشجاعة والإخلاص. علمته هذه التجربة أنه حتى الكائنات الصغيرة يمكن أن تكون قوية وشجاعة عند الحاجة