الاهرامات مين اللي بناها الإسرا*ئيليون ولا الفراعنة اللي بنوها
من بنى الأهرامات
انقسمت اللي آراء كثيره اليوم لقد تم تجميع أكثر من رأي لتسهيل عليك معرفة التاريخ
الرأي الاول
عند الحديث عن الأهرامات، أول ما يتبادر إلى ذهن المستمع هو الفراعنة الذين ارتبطت أسماؤهم بالأهرامات لأن هناك قصص وأمثال تزعم أنهم هم من بنوها. هل المعلومة صحيحة أم خاطئة؟
الأهرامات بناها قوم عاد وليس الفراعنة، جمعنا لكم بعض الأدلة التي تثبت صحة ذلك، الفراعنة بنوا خمس قلاع في مدينة سيناء من الطين بدلا من الحجر، وإليكم السبب. ورغم أن الأهرامات بنيت بحسب القوة التي كانت عليها، إلا أن أحجام الحجارة المستخدمة في بناء الأهرامات بدأت من المتر المكعب ووصل بعضها إلى عشرات الأمتار المكعبة، في حين وصل وزنها أيضًا إلى 1000 طن، و قد تم وضع بعضها وصل الارتفاع إلى 163 مترًا، ووصلت مسافة النقل إلى 650 كيلومترًا، وبالطبع لا يستطيع التعامل مع هذه الأرقام المذهلة سوى العمالقة مثل شعب إيد. يبلغ طول كل حجر 15 مترًا، ومن المستحيل أن ترفع الونش الذي صنعه الفرعون مثل هذا الحجر الكبير.
واستنادا إلى الأدلة التي تشير إلى أن الناس رجعوا ممن بنوا هذه الأهرامات، فإن المباني التي تركوها لنا في القرآن تركت دروسا لخلفائهم{ وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ } العنكبوت : 38 ، { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ } الأحقاف :وربما كانت الأهرامات هي تلك المباني 25، وتوجد في النص اعترافات الفراعنة وأقوالهم بأنهم لم يكونوا من بناة الأهرامات، ولكن بناة الأهرامات كانوا آخرين يتمتعون بسلطات عظيمة وفريدة من نوعها. ويحمل تمثال الإله القرد توتوتيب صورة بريشتا الم، نصها: [كان لأحد بناة الهرم ذراع بقوة ألف رجل. ] كان الآديون يقدسون النجم سيريوس وقاموا ببناء تلك الأهرامات بالإشارة إليه. قالى تعالى: {وانه هو رب الشعرى*وانه اهلك عاد الاولى} النجم: 49-50
الرأي الثاني
الجميع يعلم أن من بنى الأهرامات المصرية هم الفراعنة.. المصريون علموا ذلك من الكتب التي درسوها في مدارسهم وجامعاتهم، وغير المصريين يعتمدون على ما سمعوا من المصريين عن الأهرامات وعن كيفية بنائها. كنت أصدق الكلام الذي تعلمناه وسمعناه عن الأهرامات، لكن سبب تصديقي لهذا الكلام هو أنني لم أجد ما يناقض هذا الكلام. حتى قرأت كتاب "الفراعنة لصوص حضارة" للكاتب محمد سمير عطا، هذا الكتاب قد جعلني أعيد التفكير في هذا الكلام، وجعلني أتساءل: هل يمكن لأشخاص لا يزيد حجمهم عنا كثيرا ببناء هذا البناء الضخم بهذه الوسائل البدائية جدا؟
تحدث الكاتب في هذا الكتاب عن من الذي بنى الأهرامات فعلياً؟ بالتأكيد ليس الفراعنة.. بل انحاز الكاتب إلى رأيه بعد بحثه وتدقيقه في القرآن الكريم. ورأى الكاتب هو أن من بنى الأهرامات ليسوا الفراعنة ولكن هم قوم عاد الذين بعث الله إليهم سيدنا هود. تحدث الكاتب في بداية كتابه عن النظريات المتداولة حاليا عن الأهرام.. ونقائضها.. فهناك أكثر من نظرية وأكثر من رأي عن بناء الأهرام ومنها:
الرأي الأول: أن من بنى الأهرامات هم اليهود، ويستند أصحاب هذا الرأي إلى الآتي: أن اليهود لاقوا العذاب المرير على يد الفراعنة كما ذكر في الكتب السماوية، وكان تكليفهم ببناء تلك الأبنىة أحد أنواع التسلط الفرعوني عليهم لقهرهم والاستعلاء عليهم، وإن لم يكن اليهود هم بناة الأهرام بالسخرة فمن يستطيع بناء تلك الأبنىة المعجزة؟.. ونواقض تلك النظرية تتلخص في الآتي: لا يوجد مع اليهود دليل واحد على صدق ما يزعمون، لا يفسرون كيف استطاعوا بناء تلك الأبنىة بالسخرة، فلا يمكن سواء كان بالسخرة او بالرضاء بناء تلك الأبنىة بواسطة بشر في مثل حجمنا أو أكبر قليلا معتمدين على الأخشاب، تفوح من نظريتهم محاولة إيجاد أرضية تاريخية لأطماع سياسية.
الرأي الثالث
يقول أن من بنى الأهرام كان الله عز وجل
الرأي رابع
يقول أن من بنى الأهرام كانوا غزاة من كوكب آخر
الرأي الخامس
وهو الأكثر انتشارا وتصديقا بين الناس أن من بنى الأهرامات هم الفراعنة، ويستند أصحاب هذا الرأي إلى الآتي: ذخرت أرض مصر بالحضارة الفرعونية قبل الوجود البيزنطي والروماني وكذلك قبل النصرانية وقبل الفتح الإسلامي، جميع النقوش باللغة الهيروغليفية المدونة على الآثار المصرية تروي لنا أن تلك الآثار تؤول ملكيتها إلى الفراعنة.. ادعاء الفراعنة أن تلك المباني هي مقابر لملوكهم.. العثور علي مقابر فرعونية حول الأهرامات.
نشكرك علي قراءتك لهذه المقالة