قصه من اجمل قصص جحا لا  وكمان قصه الضفدع والرجل

قصه من اجمل قصص جحا لا وكمان قصه الضفدع والرجل

0 المراجعات

كان جحا يصلي في المسجد وبعد أن ختم صلاته

 خرج من المسجد ولكن لم يعثر جحا على حذائه، 

فأخذ في الصياح أعيدوا لي حذائي وإن لم تعيدوه سوف أفعل مثل ما فعل عمي،

 تجمع الناس حول صوت جحا وقال له الرجل ماذا فعل عمك وهل لنا أن نخاف منك.

قام جحا بتعلية صوته أكثر وقال نعم

 يجب أن تخافوا وأنا غير مسئول عما سوف يحدث إذا لم تعطوني حذائي الآن،

 خاف الناس من جحا كثيرًا وقاموا بجلب حذاء جديد له، 

قام جحا بارتداء الحذاء،

 قال رجل من الناس له لم تقل لنا يا جحا ماذا فعل عمك عندما تمت سرقة حذائه.

قال له جحا عندما سُرق حذاء عمي عاد إلى البيت حافياً وفر جحا هارباً من الناس الذين قاموا بالركض وراءه.

                                                                                                      (  الرجل والضفدع )

يُقال إنه كان يوجد أحد الرجال في المدينة يقول إن في بطنه ضفدع قد ابتلعه،

 ذهب للعديد من الأطباء ولكن لا يوجد طبيب وصل إلى حل معه، 

وكان يقول إن ذلك الضفدع يؤلمه وجوده في بطنه وأنه يريد أن يخرجه بعملية جراحية كي يرتاح.
ذهب إلى كل أطباء المدينة ولكن لم يجدوا ذلك الضفدع في بطنه كما يزعم هو،

 وفي يوم ما جاء إلى الرجل أحد جيرانه 

وقال له إنه كان جالس على أحد المقاهي وسمع الناس يتحدثون عن طبيب

 أنه من أكثر الأطباء خبرة ويتميز بعلاج الحالات المرضية الصعبة.
قرر الرجل أن يذهب إلى هذا الطبيب 

لكي يجد له الحل في الضفدع الذي في بطنه، 

ذهب له بالفعل قال له أنا ابتلعت ضفدع وهذا الضفدع يؤلمني جداً وأريدك أن تخرجه من بطني كي أستريح، 

قام الطبيب بفحص المريض ولكن لم يعثر على الضفدع كما قال.
فكر الطبيب في أن يقول للمريض حقيقة الأمر.

 ولكن خاف من أن يذهب المريض إلى الناس ويحكي لهم أنه طبيب فاشل، 

فكر في عمل شيء لخداع الرجل

 هو أنه سوف يقوم له بعملية جراحية 

وقام بتخديره وطلب من مساعديه أن يأتوا له بضفدع صغير الحجم.
عندما فاق الرجل من المخدر فرح فرحا شديداً لتخلصه من الضفدع،

 

 المغزى من القصة أن أوقات كثيرة نكون نحن سبباً في الهم لأنفسنا ونعيش على الوهم والخوف.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

followers

3

followings

1

مقالات مشابة