المنزل القديم(الغرفه السريه)
في أعماق المنزل القديم
الفصل الأول: الوصية الغامضة
ورثت ليلى منزلاً قديماً من جدتها المتوفاة. كان المنزل يقع في قرية نائية، محاطاً بغيوم من الأساطير والحكايات المخيفة. لم تكن ليلى تؤمن بالخرافات، لكنها شعرت ببرودة غريبة تسري في جسدها عندما وطأت قدمها عتبة المنزل.
أثناء استكشافها الغرف، وجدت مكتبة مليئة بالكتب القديمة والتجليدات الغريبة. بين صفحات أحد الكتب، عثرت على وصية جدتها بخط يدها. كانت الوصية غامضة، تشير إلى سر مخفي في المنزل، و تحذرها من فتح بعض الأبواب.
الفصل الثاني: الأصوات الغريبة
مع مرور الأيام، بدأت ليلى تسمع أصوات غريبة تأتي من أعماق المنزل. أصوات خطوات خفيفة، وهمسات غير مفهومة، وأحياناً ضحكات مكتومة. في البداية، اعتقدت أنها تتخيل الأمور، لكن الأصوات ازدادت تواترًا ووضوحًا.
في إحدى الليالي، استيقظت ليلى على صراخ يقطع صمت الليل. هرعت إلى المطبخ، فوجدت باب الخزانة مفتوحًا على مصراعيه، ومحتوياتها مبعثرة على الأرض. شعرت برعب شديد، وأدركت أنها ليست وحدها في المنزل.
الفصل الثالث: المكتبة المحرمة
تذكرت ليلى وصية جدتها، وقررت البحث عن المزيد من المعلومات. عادت إلى المكتبة، وبدأت تقليب صفحات الكتب القديمة. وجدت كتابًا أسود اللون، كان مغلقًا بقفل ذهبي. تذكرت تحذير جدتها، لكن الفضول دفعها إلى محاولة فتح القفل.
بعد محاولات عديدة، تمكنت من فتح القفل. داخل الكتاب، وجدت خريطة قديمة للمنزل، وبعض الرموز الغريبة. أشارت الخريطة إلى غرفة سرية في الطابق السفلي.
الفصل الرابع: الغرفة السرية
تسلحت ليلى بشجاعة، ونزلت إلى الطابق السفلي. بعد البحث الطويل، وجدت بابًا خشبيًا متهالكًا. فتحت الباب ببطء، ودخلت إلى غرفة مظلمة. أشعلت شمعة، وبدأت تستكشف الغرفة.
في وسط الغرفة، وجدت تابوتًا قديمًا مصنوعًا من الحجر الأسود. كان التابوت مغطى بنقوش غريبة، وتشع منه قوة مظلمة. فجأة، انفتح التابوت، وخرج منه كيان مظلم.
النهاية
صرخت ليلى، وحاولت الهرب، لكن الكيان المظلم أمسك بها. في تلك اللحظة، أدركت أن المنزل ليس مجرد منزل قديم، بل هو سجن لأرواح شريرة. اختفت ليلى إلى الأبد داخل الغرفة السرية، تاركة وراءها لغزًا لم يحل قط.
نتمني ان تكون القصه قد نالت اعجاب حضراتكم وان نكون اضفنا الي يومكم القليل لو من المتعه والتشويق والاثاره