لغز السفاح الرحيم كشف الستار عن جريمة اختفاء الأطفال
لغز السفاح الرحيم
كشف الستار عن جريمة اختفاء الأطفال
ملخص القصة: في إحدى القرى الهادئة بمحافظة الغربية في مصر، بدأت سلسلة من حوادث اختفاء الأطفال تهز المنطقة بشكل غير مسبوق. فقد اختفى الطفل فارس في ظروف غامضة، وبعد أسابيع من البحث، عُثر عليه مقتولًا ومشوهًا بوحشية. لم يكن هذا سوى البداية؛ فبعد أشهر قليلة، اختفى طفل آخر يدعى سعد، ووجد مقتولًا بنفس الطريقة. القاسم المشترك بين الجريمتين كان مرعبًا للغاية، حيث بدا أن هناك سفاحًا للأطفال يستهدف أبناء القرية بطرق لا يمكن تفسيرها.
ورغم التحقيقات المكثفة، لم تستطع الشرطة العثور على الجاني، حتى جاءت الصدفة لتكشف هوية القاتل. محمد، شاب من أبناء القرية كان معروفًا بحبه للأطفال، اتضح لاحقًا أنه هو المسؤول عن هذه الجرائم البشعة. لكن المفاجأة الكبرى كانت أن محمد لم يكن يسعى للانتقام أو لإشباع رغبات مريضة، بل كان يفعل ذلك تحت ضغط نفسي كبير، حيث كانت طفولته مليئة بالمعاناة والإهمال، مما دفعه في النهاية إلى ارتكاب هذه الجرائم.
قصة مؤلمة تكشف كيف يمكن أن تتحول براءة الأطفال إلى ضحايا للاضطرابات النفسية والعقد التي ترافق البعض من طفولتهم.
حالات اختفاء غريبة للأطفال وعندما يجدونهم تكون الصدمة ليس فقط بسبب منظرهم والحالة التي كانوا عليها لكن بسبب تشابه طريقة الاختفاء وتشابه طريقة تنفيذ الجريمة وعلى ذلك رجال الأمن تعرف أنهم قدام سفاح للأطفال الذي تم كشفه بسبب إنسانيته سفاح الأطفال
2009 وتحديداً في شهر يناير وبالتحديد في قرية اسمها كفر أخشة جوة محافظة الغربية يوصل بلاغ للشرطة باختفاء طفل من القرية اسمه فارس وعنده 8 سنين الشرطة وأهل الطفل وأهالي القرية فضلوا يدوروا على فارس لأكثر من إسبوعين لكنه ملوش أي أصر نهائي محدش شافه آخر مرة كان فين ولا كان مع مين وكأن فارس فجأة الأرض تشقت وبلعته
وفي اليوم الخمسة عشر من اختفاء فارس مزارع يكتشف بالصدفة جسة لطفل مرمية على أطراف القرية بالقرب من المقابر ولما يجري عليه ويشوف دمين يكتشف أن الطفل فارس مقتول ومرمي عريان من فوق تماما وبين أنه مطعون بسكينة أكثر من مرة والأبشع أن عينيه اللي تنين مش موجودين الأهالي تجمع بسرعة ويبلغوا رجال الأمن في ساعتها
وهم وقفين قدام المنظر البشع اللي شافوه إيه اللي عملوا الطفل عنده 8 سنين علشان يحصل فيه كل ده؟ رجال الأمن توصل على مصرح الجريمة ومعاهم فريق من رجال المعمل الجنائي وبعد فحص مصرح الجريمة كويس ورفع كل البصمات يتم نقل جسمان الطفل على الطب الشرعي وتقرير الطب الشرعي أكد إن فارس تم خنقه أو كتم نفسه الأول وبعدين تم طعنه 3 مرات بالسكينة والتلات مرات كلهم في منطقة الباطن
وبعدها الشخص اللي قتله ده طلع عين الطفل فارس اليمين تماماً من الوج أما عينه الشمال فتم تفجرها داخل الوج معلومات كانت بشعة وكانت كافية أنها تحط أهالي القرية وطبعاً أهل الطفل فارس فحالة هستيرية وحالة من الجنون وبدأ كل أهالي القرية يخافوا على أطفالهم أنهم يلعبوا في الشارع أو ينزلوا الوحدهم لأي سبب من الأسباب
فضل رجال الأمن يحققوا مع كل الناس ويمشوا وراء كل الخيوط اللي ممكن تدلهم على الشخص اللي عمل كده بس للأسف كل التحيئات ما تفتش رجال الأمن بأي حاجة لحد ما يمر سبع شهور كاملين وفي شهر أغسطس تتكرر نفس المأساة تاني ويختفي طفل من القرية اسمه سعد وعنده 12 سنة اختفى هو كمان في ظروف غمضة محدش عارف هو فين ولا قابل مين آخر مرة
يبقى زي مصير صحبه فارس وهو ده الغريف في الموضوع ان سعده فارس أصحابه ويعديه منع للاختفاء ومفيش أي معلومة جديدة وللعلم ان القرية دي كانت صغيرة ومعظم أهلها عارفين بعض كويس فعلى شان كده أي معلومة كان بيتم تنقلها بين أهالي القرية بصرعة جدا وفي اليوم التالت مزارع اسمه رجب كان رايح على الأرض بتاعته الصبح كالعادة اتجه علشان يربط الحمارة بتاعته في المكان المتعود عليه
حمارة بتاعته كانت رفضة انها تدخل نهائي تطربت في المكان ده لكن رجب تجاهلها تماما وربطها بالعافية في نفس المكان وبدأ يجهز الأكل بتاعها لكن وهو بيودلها الأكل لاحظ قدام الحمارة على الأرض رجلين لطف طلع بالرقوم أش موجودة على الأرض في الأول رجب ارتفع ان دي رجلين لطفل من القرية نايم تحت الشجرة
لكن عندما رجب أرب وشال الحطب والقش من عليه تفاجئ أنها جسة الطفل سعد الطفل الذي يتحكم الأهالي عليه ويحصل نفس الموضوع ثاني ويأتي رجال الأمن ورجال المعمل الجنائي وبعدها يتم إرسال الجسة على الطب الشرعي الذي يأكد برد أن سعد تقتل بنفس الإسلوب الذي تقتل به الطفل فارس تم خنقه في الأول وبعدين طعنه ثلاث مرات في البطن لكن هذه المرات الحمد لله القاتل لم يأخذ شيء من عين الطفل سعد
ولا أي عضو من أعضاء جسمه الأهالي حرفيا بقوا عايشين في رعبة حقيقة على ولادهم ولأنها قرية بسيطة ومعظم أهلها مش متعلمين سيطر عليهم مجموعة من الأفكار سيطر على أهل القرية فكرة إن النداهة رجعت من ثانية ونداهة دي كانت الجنية اللي بتجذب العيال الصغيرة وتقتلهم على أطراف القرية وطبعا دي حكاية في الكولورية أديمة كانت بتتقال في بعض الكرة
والذي رجع الأسطورة دي أكثر إن الضحايا كلهم لحد دلوقتي ولد بس وميتين بنفس الإسلوب وده كان إسلوب النداهة اللي الأهالي كانوا بيحكوا البعض أما الإشاعه التانية اللي انتشرت في القرية والذي كانت من الناس الأكثر تعلم بشوية إن دي عصابة إتجار بالأعضاء البشرية والذي خلّى فكرة تجارة الأعضاء البشرية تزيد أكثر عند الناس هو اقتلاع عين فارس اليمين ومن هنا رجال الأمن كان عندهم
لأهمية الوصول للكاتر اللي بيقتل الأطفال بالبشعة دي وبرغم بس لكل الجهود اللي يقدروا عليها لأنه لحد دلوقتي بعد ممر شهرين على قتل سعد وتسع شهور على قتل فارس ما فيش أي دليل أو أي إدانة لأي شخص تقول إن هو اللي عمل كده وفي شهر أكتوبر يعني بعد جريمة سعد بشهرين يحصل الأمر القدري والصدفة الغريبة اللي كانت كافية إنها تكشف المجرم ده
ما حصل أن في يوم كان في عزف القرية والذي بالصدفة بيحضروا والد الطفل سعد وبعدما والد سعد راح مع أهل القرية على المقابر علشان يدفنوا الشخص المتوفي يكرر والد سعد أن يروح بعدها على قبر ابنه يزوره ويقعد جنبه شوية وده حاجة كان متعود يعملها على طول من ساعة وفاته لكن وهو رايح هناك يلاحظ أن في شب من القرية اسمه محمد بيعيط بحرقة ومنهار قدام قبر ابنه برغم مرور شهرين على وفاة الطفل سعد
ساعتها والد سعد حسب أنه فيه شيء غالط في المشهد داعي طبيعي أن الفرق يكون صعب بس مش بالطريقة اللي محمد منهار بها دي الشكل اللي كان ظاهر أنه ده شخص ضميره عمال يعزبه ويحس والد سعد أنه فيه شيء جواب تقوله أن الشخص ده هو اللي قتل ابنه ينهار والد سعد ويفقد أعصابه ويمسك في محمد ويعد يصرخ ويتهمه أنه هو اللي قتل ابنه ومن كتر انهيار والد سعد يفقد وعيه في نفس المكان
وعندما فاق كانت الشرطة موجودة اللي الناس بسرعة بلغوهم علشان أهل القرية كانوا تجمعوا بسبب صوت والد سعد اللي كان عالي جدا ورجال الأمن تتكلم معا علشان تحاول تفهم منه هو إيه اللي حصل عند المقابر وليه هو اتهم الشاب ده وفعلا والد سعد يحكيلهم على اللي شافوا ويعرفهم إن محمد ده كان صاحب ابنه جدا رغم أنه أكبر منه بكتير وعمر سعيدها كان 18 سنة
وأنه بسبب حبه الكبير لسعد وصحبيته لي كان دايما بيجيب له هداية وبسبب ده حس والد سعد أن فيه حاجة غالط وأنه مش صحة أن ابنه يصحب شباب أكبر منه في السن وطلب من سعد ابنه أن يقطع علاقته بمحمد خالص بس والد سعد قال أنه عمره مشكف محمد وده لأنه عرفه كويس جداً ومتأكد أنه بيحب ابنه جداً رجال الأمن سمعوا الكلام من والد سعد وبرغم كده ما فيش أي دليل على محمد
لأنهم حسوا أن محمد ده بني آدم غريب فعلاً وأنه ما فيش أي مبرر لعياطه بالشكل المبالغ فيه ده قدام المقابر ومن اللحظة دي بدأ يركزوا في تحييقاتهم على محمد بس قبل ما نعرف وصلوا إيه محتاجين نعرف الأول هو مين محمد محمد عبدالله الأزرق شاب عمره 18 سنة مع شهاد الدبلوم صناية وشغال في مصنع ألوميتال في مدينة 6 أكتوبر محمد كان معروف في القرية أنه من أطيب الناس فيها
ومن أسرة محترمة ومستواهم المد كويس شاب احنى جداً ومحترم والأهم أنه كان حبيب الأطفال كان معروف عنه دائماً أنه بيفضل مصحبة الأطفال الأصغر منه وبيحب يفرحهم جداً سواء بالهداية أو بالألعاب وبسبب شطارة محمد في كل حاجة لها علاقة بالكمبيوتر كان عنده ألعاب إلكترونية وكان بيعرف يعمل صيانة للأجهزة فكان الأطفال متعلقين بأكثر أما محمد فكان بيحب الطفل سعدي جداً بالتحييز
أكثر من أي طفل تاني في القرية وكان متعود دايما يجيب له هداية سواء فيه مناسبة أو من غير مناسبة وبسبب طرقته الزيادة مع سعد والد سعد كان مصر أن العلاقة اللي بين ابنه وبين محمد تتقطع وتخف خالص ومع زيادة تحريات رجال الأمن والتحقيقات يوصلوا لمعلومة مهمة جدا زي أنهم عرفوا أن العجل اللي كان ركبها سعد آخر مرة هي عجلة محمد ويعرفوا من الأهالي اللي سكن عند المحلل
أنهم متعودين يشوفوا محمد بيجي دايما عند المكان اللي مدفون في سعد ويقعد يعيض قدامه بالسعاد وكانوا فاكرين إن ده عادي علشان كانوا عارفين العلاقة بين محمد وبين سعد في نفس الوقت الرجال الأمن يعرفوا إن محمد برضو كانت علاقته قوية جدا بالطفل فارس وده الطفل اللي تقتل في الأول خالص ومن هنا رجال الأمن حسوا إن محمد هو أقرب شخص مشتبه فيه ومحتمل جدا يكون هو اللي عمل كده
وبالفعل رجال الأمن راحوا لمصنع اللي محمد شغال فيه في 6 أكتوبر وكان لحد اللحظة دي محمد فاكر أن الوضع عادي خصوصاً أنه اتحقق معاً أكثر من مرة قبل كده بحكمة معربته بساعة وبحكمة أنه بيجي دايماً القرية لكن محمد يتفاجئ بالرئيس المباحز بيكلمه بمنتاح الهدوء في مكتبه واللي بعد شوية كلام ودي يبدأ رئيس المباحز يعرض عليه المعلومات اللي عنده اللي تدين محمد
وقول ما طلع صور الطفلين قدامه اللي تقتله محمد يفقد عصابه وينهار من العياط وقعد يستغفر ربنا كتير وبعدها اعترف لرئيس المباحث بكل حال اعترف ان هو اللي قتل الطفل سعد وهو كمان اللي قتل فارس ده غير انه حاول يقتل الطفل ثالث لكن سابه في آخر لحظة علشان الولد صعب عليه والأهم ان لو ما كانش تقبض عليه كان هيقتل طفلين كمان كانوا أصحابه وأصحاب سعد وأصحاب فارس
بس السؤال هنا كان ليه وإيه الهدف إنه يعمل كده؟ خصوصاً إنه هو بنفسه اعترف إنه حقيقي كان بحب الأطفال دي جداً وكان بيعتبرهم أصحابه وخواته لما تسمعوا حكاية محمد من أكثر من حد حواليه ممكن تجمعوا فكرة عن حقيقة الشخص ده الشخص اللي يقتل ويشوه الجسس لكن يبكي ويسرخ من الحزن عليهم بعد كده الموضوع لما انتشر في القرية إن محمد هو الآتل وهو اللي عمل كده في ولدهم كان حقيقي محدش مسدق
لأنه عمره أساساً مضحك في موضع شك حتى وده زي ما قلنا بسبب علاقته القوية بالأطفال بدأت تظهر شهادات بينت جوانب تانية ممكن تكون عند محمد لكن ما كانش حد مدركها واللي بانت في أكثر من قصة غريبة زي قصة علي جار محمد اللي ساكن في البيت اللي قدامه علي حكى تجربة غريبة جداً حصلت مع محمد وإنه كان حريص إنه محدش يعرف عنها أي حاجة من أهل القاريه
خصوصاً لأنه كان متعاطف مع أهل محمد وأنه نفسه كان مسامح في الموضوع والذي حكاه أنه لاحظ أكثر من مرة أن محمد بيتسلل عنده في ساحة بيته الخارجية وبيسرق الغسيل اللي منشور بره بس مش أي غسيل لازم تبقى هدوم أطفال جديدة وبالتحديد الولاد وكان بعد ما بيسرقها بيقطعها وبيحرقها وبيتفنها فكوم طراب فوق السطح اللي في بيته
علي لاحظ الموضوع ده اكتر من مرة و ايه تركيزه ان يسرق هدوم الولاد بس و قرر علي ان يروح و يشتكي الوالد محمد لكن يتفاجئ بوالد محمد وهو بيعايته و بيشتكي من ابنه انه دايما معزبه و حطه في مواقف غريبة و انه مش عارف يتعامل مع الزايد وبسبب اللي حصل ده كان علي مش عايز يحكي اي حاجة لرجال الأمم نروح بعدها لكسة سلامة والد طفل اسمه عمر سلامة بعد الابض على محمد
تأكيد أنه هو القاتل ساعتها حكى الموقف اللي حصل مع ابنه عمر بيقول سلامة أن عمر ابنه كان متعود دايماً يروح يصلي الفجر في الجامع ويحضر بعدها الكتاب علشان يحفظ القرآن لكنه في يوم يتفاجئ برجوع عمر مباشرة بعد صلاة الفجر وأنه ما رحش على الكتاب ولما سلامة سأل ابنه إيه اللي رجعه ساعتها عمر أقعد يعيط وقال له أنه هو طالع من صلاة الفجر وقف محمد لزرق وحدده
أنه هيقتله لدرجة أنه ضربوا بسكينة في بطنه بس جات في السستة بتاعة الجاكب وقدر يتفاد الضربة وأن في الآخر محمد سابه بعدما عمر أقعد يعيط وقال الشهادة بس للأسف الشديد سلامة والد عمر ساعتها ما صدقش ابنه وكان فاكر أن ابنه بيقلف الموقف ده وبيكدب عليه علشان بس يتهرب من الكتاب وبسبب كده ما خدش أي موقف بس الموقف ده أكده محمد في اعترافاته قدام النيابة
والذي قال أنه كان يحب الطفل عمر جداً لكن عمر كان يرخم عليه في الفترة الأخيرة وكان أصد أن يتريق على شكله و هيئته قدام الناس اللي في القرية وبسبب كده محمد زعل من عمر وقرر أنه يقتله وفعلاً جاهز نفسه وجب سكينة وطلب من عمر أن يقبله عند الترعة بعد صراط الفج علشان عايز يدي لهدية ولما عمر قاعد يعيط وينطق الشهدتين قدامه ساعتها محمد تقصر وقرر أنه يسيبه
كل المواكف دي ممكن تدلّي أن محمد هو شخص غير سوي وأن عنده مرض أو عقدة نفسية بتخليه يقتل الأطفال بس الحقيقة أن محمد كان مجرم زكي جداً وعارف هو بيعمل إيه وكان عارف يضلل الشرطة الزاية طول الفترة اللي فاتت وده ظهر من أول جريمة الفارس اللي خطت لتوقيتها بمنتهى الزكاة واللي ساعتها استنى ماتشة مهمة للأهلي والزمالك وحضر الشوط الأول من الماتش لحد ما الأهلي جاب جون وحتفل مع صحابه
بعدها تسلل بسرعة قبل نهاية الشوط الأول بدقائق ورح أتى الفارس ورجع مع بداية الشوط الثاني يعني الموضوع كله عمله في وقت الاستراحة وبكده كان عارف أنه عنده حجد غياب قوية وأن كل الناس هتشهد أنه كان معاهم على الأهوة وبعد كل المعلومات دي رجال الأمن وكل الناس ما كانوش عارفين برضه ومحمد عمل كده ليه وإيه هدفه أن يقتل الأطفال بالطريقة الغريبة دي
محمد في التحياب بنفسه قال أنه مش عارف هو عمل كده ليه لكن بالكلام معاه أكتر من مرة بدأ محمد يحكي جوانب من حياته بينت شوية هو ممكن يكون عمل كده ليه محمد حكى للشرطة أنه كان طفل معزب وأن والده دايما كان بيضربه بهينه وده سبب ليه عقدة من هو صغير وحس أن عمره ما عاش طفولة كويسة
بسبب هذا المحللين النفسيين على قضية محمد رجحهم أن محمد في الغالب كان عنده عقدة من طفلته وأنه يصاحب الأطفال بس علشان يقدر يعيش معهم طفلته من ثاني بس لما ضغط رجال الأمن أكثر على محمد جاوب إجابة غريبة جداً وقال إنه مش عارف وأن الموضوع كان بالنسبة له مفاجأة أنه لازم يقتل الطفل فارس بدون أي مبرر وكلم فارس وطلب أن يقبله قبل نهاية الشوط الأول لمطش الأهل والزمال
لكن طلب من فارس أن يمشي من طريق ما فيهوش ناس خالص والطريق ده هم عارفينه كويس وفي نفس الوقت ما يعرفش أي حد هو رايح فين ولا رايح يقابل مين وبمجرد ما ده حصل وفارس يروح فعلاً محمد يهجم عليه ويحاول يكتم نفسه لحد ما فارس وقع على الأرض ومات بعدها محمد كان من جهز السكينة بتاعته في مكان قريب من المقابر ورجع على المكان اللي فيه جسد فارس وقعد يضربه بالسكينة في بطنه
وطعنه 3 مرات ولما تسأل هو شالعين فارس اليمن ليه قال لهم أنه عنده اعتقاد أن صورة القاتل بتظهر في عين المقتول لرجال الأمن فلما شالعين محمد رح أخدها ورماها في مصرف في القرية وما كانش قادر يعمل في العين التانية نفس الموضوع علشان كده فجرها وهي في نفس مكانها أما بالنسبة للطفل سعد فمحمد كان بيحب سعد جداً وبيحبه أكثر من فارس بكتير بس اللي خلى محمد يقتل سعد
هو شد تحبه ليه برضه حكى محمد أن في يوم الأيام اتفاجئ بيبي بعطى رسالة بيقوله أنه ما ينفعش يبقى أصحاب تاني وأن والده طلب منه أن يمسح رقم محمد من التلفون بتاعه خالص وأن يطلب من محمد أن هو كمان يمسح رقمه وقال له أن والده هو اللي أكبره أنه يعمل كده بسبب أنه مش عجبه علاقة الصداقة اللي بينهم هم اللي اتنين وبسبب كده محمد يزعل جدا ويقرر أن يقهر والد سعب على ابتك
وبعدها عمل نفس اللي عملوا في الطفل فارس بس المرّادي محمد مرضيش أنه هو يشيل عين سعد لأنه فعلاً كان بيحبه جداً طريقة محمد في القتل كانت وحدة في المرتين يستدرجهم بعيد ويخنقهم الأول لحد ما يموتوا وبعدها يضربهم بالسكينة وبعدها يعمل أهم حاجة يقلعهم هدومهم مش لأي غرض ده بس علشان يسيبهم عريانين ويبقوا فريسة لكلاب القرية علشان يكلوا منهم وقساسهم تختفي في أسرع وقت
بعدما تخلص كل التحقيقات ويثبتوا أن محمد حد زكي جداً في تنفيذ جريمه يتحكم عليه سنة 2014 بالإعدام شانكوم وحكم الإعدام هو اللي كان بيطلبه بنفسه علشان يرتاح من الزنب الكبير اللي كان دايماً بيترضوه بسبب قتله للطفلين وأهم حاجة نتعلمها إننا نصاحب ولدنا كويس جداً نسمع منهم ولو لاحظنا عليهم تصرفات أو مرض نفسي ضروري إنه يتعالج
المرض النفسي مش عيب زيه زي أي مرض له أعراض وبرده له علاج سلام عليكم
نختتم هذه القصة بالحمد لله والثناء عليه، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد. ولا تنسوا الإعجاب والمشاركة لتعم الفائدة.