فنجاني والقضاء والقدر

فنجاني والقضاء والقدر

1 المراجعات

 قصة قصيرة عن القهوة والرومانسية:
مقدمة: هذه القصه لعشاق القهوه التي دائما ما تربطهم بها صله قوية ولا تفارقهم ابدا في اي ظرف او زمان او مكان ويستمتعان بصحبتها وكأنها الصديق الوفي الذي لا يتخلى عنهم ابدا في جميع الأحوال فيمكن ارتشافها في الفرح والحزن والسعاده والحب والرومانسيه والعمل وعند التفكير لذلك اهديهم هذه القصه الرومانسيه الجميله التي اجتمع ابطالها على حب القهوه واللي بسببها اكتملت قصه الحب الرقيقه بينهم وارجو انت تنال قصتي اعجابكم. 

فنجاني و القضاء والقدر:
في زاوية هادئة من المدينة، كان هناك مقهى صغير يشتهر بقهوته العطرية وأجوائه الدافئة. كان هذا المقهى ملاذاً لعشاق القراءة والكتابة، وكان أيضاً شاهداً على العديد من قصص الحب والفراق. 
في أحد الأمسيات الباردة، جلست "لارا" في ركنها المعتاد، تراقب المارة من نافذة المقهى. كانت تحلم بحب حقيقي، حب يملأ حياتها بالدفء والسعادة. في تلك اللحظة التي كانت فيها هائمه تفكر متى ستلتقي بحبها الحقيقي، دخل الشاب "شادي" المقهى ولفت نظرها، وطلب فنجان من القهوة .
جلست عيناها على شادي وهو يختار كتاباً من رف الكتب الموجود بداخل المقهي وكان شاباً وسيمًا، عيناه تحملان عمقاً وحكمة تفوق سنه. فاقتربت منه لارا بحجه انها تختار كتاب ثم سقط من يدها  على الأرض فقام شادي باحضاره لها  والتقت عيناهما فابتسم لها فجمعت لارا كل شجاعتها لتطلب منه مشاركتها الطاولة.
بدأت المحادثة ببساطة، حول الكتاب الذي اختاره شادي، ثم انتقلت إلى أحلامهما وطموحاتهما. اكتشفا أنهما يشتركان في الكثير من الاهتمامات، وأن لديهما نظرة متشابهة للحياة والحب.
مع كل رشفة من القهوة، كان قلبهما يخفق أسرع. كانت القهوة بمثابة جسور بينهما، تذيب الحواجز وتقربهما من بعضهما البعض.
في تلك الليلة، أدركا أن القدر جمعهما في هذا المقهى الصغير، وأن القهوة كانت الشرارة التي أشعلت شمعة الحب في قلبيهما.
ومن هنا ظلا يحضران الي المقهى مع مرور الوقت والعمر ويرتشفان القهوه التي اتفقا على حبها ويعيدا الذكريات ويبتسمان في ذلك المكان الصغير  الدافئ الشاهد على قصتهما الجميله. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة