المغامرة الغريبة للديك المجنون
"المغامرة الغريبة للديك المجنون"
في قرية صغيرة هادئة، عاش ديك يُدعى "فرفور". كان فرفور ديكاً مميزاً، لديه شخصية مرحة ومغامرة. على عكس باقي الديوك التي كانت تصيح في الصباح فقط، كان فرفور يحب التجول في القرية والقيام بمغامرات مدهشة. كان يعتقد أن الحياة يجب أن تكون مليئة بالضحك والمرح.
في أحد الأيام المشمسة، قرر فرفور الذهاب إلى السوق. كان يحب رؤية الناس والأطفال، لذا ارتدى أفضل ريش لديه وخرج من منزله. عندما وصل إلى السوق، وجد مجموعة من الأطفال يلعبون في الزاوية. شعر بحماس كبير ورغب في إدخال بعض المرح إلى يومهم. فكر في تقديم عرض صغير، لذا بدأ يرقص بشكل مضحك.
الأطفال بدأوا يضحكون ويصفقون له، مما زاد من حماس فرفور. بينما كان يستعرض مهاراته في الرقص، صادف سيارة صغيرة تمر بسرعة. قرر فرفور أن يقفز إلى جانب الطريق ليبتعد عنها، لكنه قفز في الوقت الخطأ وسقط في صندوق كبير مليء بالفواكه! التفاح والبرتقال والكمثرى تناثرت في كل مكان، مما جعل الفوضى تعم السوق.
حاول فرفور النهضوض، وهو مغطى بالفواكه فلم يستطع النهوض، ثم حاول النهوض مره اخرى لكن زلق مجدداً وسقط في بركة ماء قريبة. ثم خرج من البركه و كان مبللاً ومليئاً بالفواكه، مما جعل الأطفال يضحكون بصوت أعلى، فبدأوا في التقاط الفواكه المتناثرة حوله، بينما فرفور يحاول أن يبدو جاداً، لكنه كان يبدو مضحكاً للغاية.
عندما عاد إلى قريته، كان الجميع ينتظرونه. عرفوا بما حدث له في السوق وبدؤوا بالضحك على مغامراته. أصبح فرفور بطلاً في نظر الأطفال، الذين أطلقوا عليه لقب "فرفور الفاكهة". ومنذ ذلك اليوم، أصبح فرفور يتجول في القرية كل يوم، يقدم مغامرات جديدة ويملأ الأجواء بالضحك والسرور.
وفى النهايه:
كان فرفور دائماً يحاول إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال، وبهذا أصبح رمزاً للمرح والضحك في القرية. لم يكن مجرد ديك، بل كان صديقاً للجميع، يُسعدهم بمغامراته المجنونة. ومع مرور الوقت، أصبحت قصص فرفور تُروى للأجيال القادمة، ليظل دائماً في ذاكرة أهل القرية، مما جعل القصة تنبض بالحياة.