
قصة نجاح حقيقية ألهمت الملايين: من البائع المتجول إلى رائد أعمال عالمي
قصة نجاح حقيقية ألهمت الملايين: من البائع المتجول إلى رائد أعمال عالمي
البداية الصعبة: حياة في الشارع وقلة حيلة
في أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، وُلد "مصطفى" في أسرة بسيطة جدًا. توفي والده وهو صغير، ووجد نفسه مطالبًا بإعالة والدته وإخوته في سن 13 سنة فقط.
كل يوم، كان مصطفى يخرج بعربة صغيرة يبيع من خلالها المناديل، ثم لاحقًا الساندويتشات البسيطة للعمال والمارة. الناس كانت تشوفه طفل صغير بس عنده نظرة فيها عزيمة.
لكن الحياة ما كانتش سهلة، خاصة في شتاء القاهرة. المطر، التعب، ونظرة المجتمع له كبائع متجول كانت كفيلة تكسر أي شخص. لكنه كان مختلف.
نقطة التحول: قرار صغير غيّر كل شيء
في يوم، قرر مصطفى يغيّر مكان البيع من الشارع العشوائي إلى قرب محطة المترو. الخطوة الصغيرة دي زادت دخله بنسبة بسيطة لكنها خلّت عنده أمل.
الأمل زاد لما جاله زبون ثابت كل يوم، رجل محترم من رجال الأعمال، لفت نظره التزام مصطفى وأمانته. بعد أسابيع، الراجل ده عرض عليه يدعمه بمبلغ صغير علشان يفتح كشك بسيط ويشتري مواد خام أحسن.
"أنت تشتغل، وأنا بس هساعدك تِكمل"، قالها الراجل... وكانت لحظة فارقة في حياة مصطفى.
العمل الشاق والثبات: طريق النجاح الحقيقي
بدأ مصطفى يشتغل 16 ساعة يوميًا، يجهّز، يبيع، ينضف، يسوّق لنفسه بنفسه. لا وقت للراحة، لا أعذار. وكان دايمًا يردد لنفسه:
"الفرصة مبتجيش مرتين، وأنا لازم أثبت نفسي."
واجه مشاكل كتير، زي نقص المواد، تعطل معدات، غرامات بلدية... لكن عمره ما فكّر يسيب الشغل أو يندم.
أول بصيص أمل: متجر صغير بحجم الحلم
بعد سنتين من الشغل، قدر مصطفى يفتح متجر صغير لبيع الأطعمة السريعة في نفس الحي. بدأ بتجهيزات بسيطة، لكن حافظ على أهم قيمتين: الجودة والأمانة.
الناس بدأت تحكي عنه، والسوشيال ميديا اشتغلت! واحد عمل فيديو عنه على تيك توك، وانتشر جدًا!
وفجأة، بقى عنده طوابير طويلة، وكلام الناس هو التسويق الأفضل.
من متجر محلي إلى شركة دولية
مع الوقت، عمل شراكات ذكية، وفتح فروع تانية في الإسكندرية وطنطا، وبعدين سافر الإمارات وعمل أول فرع هناك!
أسس شركة اسمها "مصطفى فود"، بيدير فيها أكتر من 60 موظف حاليًا.
دخل عالم التوصيل عبر تطبيقات الهواتف، وبقى شريك استراتيجي في إحدى شركات الـDelivery.
اللي بدأ بـ3 جنيه في اليوم، بقى دلوقتي راجل أعمال ناجح، بيدير ملايين الجنيهات سنويًا.
دروس من التجربة: ما الذي يمكن أن تتعلمه؟
ابدأ صغير... واحلم كبير
أثبت نفسك في أصعب الظروف، هتلاقي ناس تدعمك
التسويق مش فلوس، التسويق سمعة
النجاح مش في الحظ، النجاح في الثبات على الطريق
أي حد ممكن ينجح... بس لازم يصبر.
الخاتمة: النجاح للجميع، فقط آمن بنفسك
مصطفى مش خارق... لكنه قرر ينجح. ما سابش أعذار توقفه. وانت كمان تقدر تبدأ من دلوقتي، حتى لو مش معاك غير فكرة وإرادة.
ابدأ بخطوة، سيب الباقي على تعبك وأمانتك... والفرصة هتجيلك.