قد تكون البدايات الأولى صعبه جدا لاكن تأكد أن النهايه بدايه لمستقبل جديد 🌌

كانت ريم فتاة طموحة، تحب الكتابة وتعشق التعبير. ذات مساء، وبينما تتصفح هاتفها، وجدت إعلانًا عن تطبيق اسمه "أموالي"، منصة تتيح للناس ربح المال من خلال كتابة المقالات. شدّها الاسم، ففتحت التطبيق وقرأت الشروط: التسجيل سهل، والربح يعتمد على جودة المحتوى وعدد المشاهدات. لم تتردد، سجلت بإيميلها وبدأت رحلتها.

في البداية كتبت مقالات بسيطة: وصفات، نصائح، وقصص قصيرة. لم تكن تعرف الكثير عن السيو أو الكلمات المفتاحية، لكن كانت تكتب من قلبها. وبعد أول أسبوع، فتحت التطبيق ورأت أرباحها: مبلغ صغير، لكنه حقيقي. شعرت بسعادة لا توصف، فزاد حماسها.

بدأت تبحث عن طرق لزيادة الأرباح. دخلت مجموعات على فيسبوك، وتعلّمت من صانعي محتوى آخرين. فهمت أن العنوان الجذاب، والصورة المميزة، والمقال المفيد كلها عوامل تؤثر. بدأت تكتب عن مواضيع يبحث عنها الناس، مثل "كيف تذاكر بتركيز؟"، "طرق توفير المال"، و"أفكار مشاريع صغيرة".

لاحظت فرقًا كبيرًا. عدد القراء ارتفع، والإعجابات والتعليقات تزداد. كلما نشرت مقالًا، كانت تراقب التفاعل وتتعلم. استخدمت أرباحها الأولى لشراء باقة إنترنت إضافية، ثم بدأت تشتري كتبًا تطورها أكثر. كان الربح يكبر ببطء، لكنه ثابت، وكان يكبر معها.

بعد شهرين، كتبت مقالًا بعنوان "كيف ربحت من أموالي؟"، وشاركته في كل مكان. أصبح من أكثر المقالات قراءة، وسألها الكثيرون: كيف نبدأ؟ ماذا نكتب؟ وكانت تجيب: فقط ابدأ، واكتب بصدق، وكرر المحاولة.

أصبح "أموالي" بالنسبة لها ليس مجرد تطبيق، بل بابًا فتح لها عالمًا جديدًا، مليئًا بالفرص والتحديات. في كل مقال تكتبه، كانت تشعر أنها تبني لنفسها طريقًا حقيقيًا نحو الاستقلال، خطوة بخطوة، كلمة بكلمبدأت ريم بكتابة مقالات في "أموالي" لتحقق دخلًا بسيطًا. تعلمت تحسين العناوين واستخدام الكلمات المفتاحية، فزادت أرباحها. كتبت دليلًا للمبتدئين وانتشر بسرعة، فاختارتها الإدارة مشرفة. أصبحت تكتب وتعلّم، وكل مقال لها كان بداية لشخص جديد. لم يعد "أموالي" تطبيقًا فقط، بل صار طريقًا غيّر حياتها وحياة كثيرين. 

تعلم ان دائما الصبر جميل و لا تيآس من اول محاوله ولا تستسلم ان لن ينح الأمر في البدايه فق تكون النهايه بدايه لمستقبل جديد.

الكاتبه ساميه محمد علي الجزلي

المصممهساميه محمد علي الجزلي