
رحله لينا في عالم الألوان السحرية😊🦋
المقدمه🦋
هل يوجد اراضي سحريه؟
اراضي ملونه و طيور في السماء ترفرف بالوانها لتظهر رسومات جميله تملئ السماء ويجعلها زاهيه وجميلة أكثر مما كانت عليه وهل كل ما هو جميل يفرحنا هل يوجد بحيرة تجعل كل من يمسك مياهها سعيد ؟
مع قصه لينا والعالم السحري سنعرف كل هذا 😊
رحله لينا في عالم الألوان السحريه🦋😊
في صباح مشمس وجميل، تستيقظ لينا الصغيرة وتذهب لتناول الفطور مع والداها ثم تذهب مسرعة لغرفتها لممارسة هوايتها المفضله فهي بالنسبه لها افضل من الهواتف والتلفاز تذهب و تجلس بجانب النافذة، تحمل فرشاة ألوانها ودفتر الرسم المفضل لها. لينا كانت تحب الرسم كثيرًا، وكانت تملأ صفحات دفترها بالزهور والفراشات والطيور. لكن في ذلك اليوم، شعرت أن الألوان التي لديها ليست كافية، وكأنها تريد شيئًا أكثر سحرًا وشعرت بالحزن
وبينما كانت تفكر، سمعت صوتًا رقيقًا يقول: “هل تريدين رؤية ألوان لم ترَها عيناك من قبل؟”
التفتت لينا بسرعة، فرأت فراشة ذهبية ترفرف أمامها. ابتسمت الفراشة وقالت: “أنا فراشة قوس قزح، وسآخذك في رحلة لعالم الألوان السحرية.”
وقفت الفراشة علي يد لينا وفجأة وجدت لينا نفسها في بستان مليء بالأزهار المضيئة التي تتغير ألوانها كل ثانية. هناك زهور تتحول من الأزرق إلى الوردي، وأخرى من الأصفر إلى البنفسجي. وفي السماء، كانت الطيور ترسم بأجنحتها لوحات ملونة تتحرك وكأنها حية.
قادت الفراشة لينا إلى بحيرة صغيرة، لكن ماءها لم يكن أزرقًا عاديًا، بل كان يتلألأ بألوان الطيف. قالت الفراشة: "هذه بحيرة السعادة، كل من يلمس مياهها يشعر بالفرح في قلبه." لمست لينا الماء، ولم تشعر بشيئ غريب لتنظر الي الفراشة بتساؤل :لماذا لا أشعر بشيئ فمازال الاستياء يملؤني
الفراشه:لماذا انتي مستاء
لينا: أشعر أن الواني لا تكفي بينما اريد شيئا اكبر
الفراشة: و لكن انت تملكين الكثير من الألوان بالفعل
لينا : أين لقد نفذت جميعا لم يتبقي الا الألوان الاساسيه
الفراشه:أن الألوان الاساسية كنز تستطيعي منه الحصول علي الكثير من الألوان
لينا:ولكن ان كان لدي سيكون افضل فاصدقائي لديهم الكثير أكثر مني
الفراشه:لا تنظري لاحد فربما تملكين ما لا يملكون هم
لينا تفكر قليلا لتجد انه بالفعل صديقتها الذي تملك الكثير من الألوان لا تملك المهارة الكافيه ولينا تتميز عنها كثيرا
الفراشة:بماذا تفكرين
لينا: حسنا لقد رضيت حقا فيمكن أن أدبر نفسي والآن يجب عليّ العودة قبل أن يقلق والداي
الفراشه: حسنا هيا بنا
لتعود لينا أمام بابا المنزل وتدخل الي المنزل تلقي التحيه عليهم ثم تعود لغرفتها لتجد صديقتها
لينا:مرحبا لولي من متي انت هنا
لولي: منذ قليل كنت انتظرك
ليان: ما بك
لولوي:انت تملكين كنز
ثم تريها مجموعه من الأوراق وتقول
لولي:انظري وانا انتظرك جلست ادمج الألوان انظري ماذا فعلت
لينا وهي مقتنعه بما قالته الفراشه: انه رائع جدا شكرا لكي
ثم تجلس لولي و لينا يتحدثون ويلعبون وبعد تناول الغداء ذهبت لولي الي منزلها مرة اخري
وفي نهاية اليوم بعد ما رسمت لينا ما راته في العالم السحري للالوان ، وجدت لينا صندوقًا صغيرًا أمام النافذ ة مليئًا بالمسحوق السحري، وعليه رساله من الفراشة: "استعمليه عندما ترغبين في رسم ألوان لا تنتهي صديقتك الفراشه ." عادت لينا إلى غرفتها، وبدأت ترسم لوحات مليئة بالسحر والجمال،الي ان نامت وهي تحلم بمغامرة اخرى.
ومنذ ذلك اليوم، تعلمت لينا أن الألوان الحقيقية ليست فقط في الأشكال، بل في المشاعر التي نضعها في كل ما نصنعه وان الرضا بما لدينا يجعلنا نراه كنزا حتى لو كان بسيطا وصغيرا فيجب الا ننظر الي ما يملك الاخرين ومحاوله استغلال كل ما لدينا ونحمد الله .