"قصص مضحكة قصيرة: ضحكة واحدة تكفي لتغيّر يومك"

"قصص مضحكة قصيرة: ضحكة واحدة تكفي لتغيّر يومك"

0 reviews

قصص مضحكة قصيرة تُدخل البهجة إلى قلبك

في حياتنا اليومية، لا شيء يعادل قيمة الضحكة الصافية التي تزيح عنا هموم الحياة، وتمنحنا طاقة إيجابية لمواصلة الطريق. ولأن الفكاهة جزء من التراث الإنساني منذ القدم، نجد أن القصص المضحكة ما زالت وسيلة محببة للترويح عن النفس، سواء رويت في جلسات الأصدقاء أو نُشرت على مواقع التواصل. في هذا المقال، سنشاركك بعض القصص القصيرة التي تحمل روح الدعابة، مع لمسة من الحكمة أحيانًا.

واحد سأل صاحبه: "إنت ليه فرحان أوي؟"
رد: "لأني أخيرًا لقيت وظيفة!"
قاله: "فين؟"
قال: "على الفيسبوك… كل يوم بيقولولي: هل تبحث عن عمل؟"


في امتحان العربي، كتب الطالب في الإنشاء:
"الصمت من ذهب، لذلك سأصمت وأحافظ على الذهب."


طفل قال لأمه: "ماما، هو بابا جاي من الشغل متأخر ليه؟"
الأم: "يمكن في زحمة."
الطفل: "طب ما يسيب العربية ويمشي أسرع!"


واحد نام بدري جدًا، صحاه صاحبه الساعة 9 وقال له: "قوم اتأخرت!"
رد: "إنت صحيتني بدري ليه؟ أنا كنت ناوي أتأخر براحتى."


مدرس رياضيات قال للطلاب: "اللي مش فاهم يوقف."
وقف طالب واحد، فسأله: "إنت مش فاهم؟"
قال: "لا يا أستاذ… بس مش قادر أشوفك قاعد لوحدك."

القصة الأولى: الطالب الذكي جدًا

في إحدى الحصص المدرسية، سأل المعلم تلميذه:
– إذا كان لديك خمس تفاحات، وأخذتُ منك تفاحتين، فكم يتبقى معك؟
أجاب التلميذ بسرعة: "يبقى معي خمس تفاحات".
تعجب المعلم وقال: "كيف؟ ألم أقل لك إنني أخذت تفاحتين؟"
فابتسم الطالب قائلاً: "حضرتك ممكن تاخد التفاحتين، لكن أنا مش هسيبهم يروحوا، هافضل ماسك فيهم بإيدي!"

المغزى: أحيانًا البراءة تكون أذكى من أي منطق رياضي.

القصة الثانية: الزوجة وحساب السعرات

كانت إحدى الزوجات مهتمة جدًا بالرجيم، ودوماً تعد السعرات الحرارية في الطعام. في أحد الأيام، أعدت كعكة لذيذة وكتبت على ورقة صغيرة: "قطعة واحدة فقط = 250 سعرة حرارية".
عاد زوجها متأخرًا من العمل، وعندما وجد الكعكة، جلس يأكلها قطعة تلو الأخرى. وفي الصباح، قالت له: "أكلت قد إيه؟"
ابتسم وقال: "ما تقلقيش، أنا ما أكلتش غير قطعة واحدة، بس على تلات مرات!"

المغزى: أحيانًا الحل البسيط هو مجرد تغيير وجهة النظر.

 

القصة الثالثة: الحمار في السوق

كان رجل يسير بحماره في السوق، وأراد أن يبيعه. فجاء المشترون يتفقدونه، لكن الحمار بدأ يركل كل من يقترب. قال أحدهم: "هذا الحمار صعب الطبع، لا يصلح للعمل".
فرد الرجل بسرعة وابتسامة: "بل هو حمار محترم جدًا، لا يسمح لأي غريب بلمسه دون إذني!"

المغزى: الذكاء أحيانًا في كيفية عرض الأمور، لا في تغيير حقيقتها.


القصة الرابعة: الطفل والدعاء

دخل طفل صغير إلى المسجد، ووقف يدعو قائلاً بصوت مرتفع: "يا رب، اجعل القاهرة عاصمة أمريكا!"
تعجب المصلون وسألوه عن السبب، فقال ببراءة: "المعلمة في المدرسة سألتني: ما عاصمة أمريكا؟ وأنا قلت لها: القاهرة… يا رب متخليهاش تغلطني!"

المغزى: الأطفال يرون العالم بمنطق خاص يجعلنا نبتسم مهما كانت الظروف.


لماذا نحب القصص المضحكة؟

القصص الطريفة ليست مجرد نكات للتسلية، بل هي وسيلة صحية للتخفيف من الضغوط اليومية. الضحك يحسن المزاج، ويزيد من تواصلنا مع الآخرين، ويمنحنا نظرة أكثر تفاؤلاً. بل إن الدراسات الحديثة تؤكد أن الضحك يرفع مناعة الجسم ويقلل التوتر.

لذلك، عندما تشعر بالملل أو الإرهاق، لا تتردد في قراءة قصة مضحكة أو مشاركتها مع من تحب. فربما ضحكة واحدة تغيّر يومك كله.


الخلاصة

القصص المضحكة ليست فقط للترفيه، بل هي جزء من ثقافتنا الإنسانية التي تقرّبنا من بعضنا البعض، وتعلّمنا أن الحياة مهما كانت صعبة، دائمًا هناك مساحة للابتسامة.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

1

followings

1

followings

1

similar articles