البقرة التي ارادت ان تصبح مغنية
في مزرعة هادئة اسمها "مزرعة الورد"، كانت تعيش بقرة سمينة وطيبة جدًا اسمها لبنى. كانت تحب الأكل، والنوم، و... الغناء!
نعم، الغناء!
كل صباح، تصحى لبنى وتقف في وسط الزريبة وتبدأ في الغناء بصوت عالٍ:
> “موووووو... موووووووووووه... أنا بقرة موهوبة!”
لكن باقي الحيوانات كانوا بيغطوا آذانهم، لأن صوتها كان يشبه صوت باب بيصدي أكتر من صوت مغنية.
الدجاجات كانوا بيقولوا:
> “يا ساتر! لبنى بدأت تصوّت تاني!”
والحمار "سعيد" قال يومها:
> “أنا صوتي أنكر من صوتها... بس لسه ما فكرتش أعمل حفلة!”
لكن لبنى ما كانتش بتهتم. كانت شايفة نفسها نجمة، وقررت تعمل حفلة غنائية كبيرة في المزرعة!
راحت لكل الحيوانات وقالت:
> “يوم الجمعة الساعة 5، حفلة لبنى الأولى! ادخلوا مجانًا... واطلعوا على ضمانتي!”
ضحكوا الحيوانات وقالوا:
> “طيب يا ست المطربة... هنجي نشوف آخرتها.”
---
🎤 يوم الحفلة
في يوم الجمعة، فرشت لبنى بطانية حمراء على التراب، ووقفت فوقها وكأنها على المسرح.
لبست قبعة من صندوق الألعاب اللي نسيه ابن صاحب المزرعة، وجابت مايكروفون (هو كان خرطوم ميّه، بس هي شايفاه مايك).
وقفت وقالت:
> “مساء الفرفشة... مع النجمة لبنى، مغنية المزرعة الأولى!”
وبدأت تغني بصوت جهوري:
> “موووو مووووه… الحب في الزريبة... والغنم على الحشيش!”
الحيوانات قعدوا يضحكوا ويتشقلبوا من الضحك.
الدجاج وقع من فوق السور من كتر الضحك،
والحمار سعيد عمل زغروطة بصوت عالٍ وقال:
> “لبنى... إنتي مش بس بتغني... إنتي علاج للملل!”
---
🏆 المفاجأة
في وسط كل الضحك، جه ابن صاحب المزرعة، وسجل فيديو للبقرة وهي بتغني.
بعدها، نزل الفيديو على الإنترنت، وانتشر بشكل كبير!
وصارت لبنى مشهورة جدًا، والناس بقت تيجي المزرعة مخصوص عشان تتصور معاها وهي بتغني.
والأغرب؟ جات قناة تلفزيون تعمل معاها مقابلة، وسألوها:
> “إيه حلمك يا لبنى؟”
قالت:
> “أفتح قناة على اليوتيوب... اسمها مووووزيك لبنى 🎶”
الدروس والعبارة
ما تضحكش على اللي عنده حلم، حتى لو غريب…
لأن كل واحد عنده حاجة بتميزه، حتى لو كان صوته شبه باب بيصدي!
لو حابب أكتب جزء تاني من القصة، أو عايز قصة عن شخصية معينة (قطة، كلب، طفل شقي... إلخ)، قولي وانا أكملها ليك! 😄
