مرات الأب اللي قتلت 3 عيال في صعيد مصر – جريمة قلبت الدنيا
الفصل الأول : البداية .. بيت اتقسم نصين
الراجل بطل القصة كان عايش في إحدى قرى الصعيد، متجوز وعايش حياة بسيطة مع مراته وأولاده الثلاثة. الأيام ماشية، لكنه فجأة خسر مراته الأولى بسبب المرض. ساعتها لقى نفسه أب وحيد شايل هم ثلاثة عيال صغيرين.
الناس حواليه قالوله : "لازم تتجوز تاني علشان العيال"، وهو من كتر الضغوط وافق بسرعة. وفعلاً، بعد فترة قصيرة اتجوز واحدة من البلد، أصغر منه في السن، واللي بقت بعدها "مرات الأب".
الفصل التاني : الغيرة اللي أكلت قلبها
من أول يوم، الست دي ما كانتش حاسة إنها جزء من البيت. كل ما تشوف صور مراته الأولى أو تسمع اسمها، قلبها يتحرق. كانت شايفة إن العيال دول مش أولادها، دول بقايا الست اللي جوزها لسه بيحبها.
العيال بدورهم ما ارتاحوش ليها. كانوا حاسين إنها غريبة، ومعاملتها ليهم كانت دايمًا قاسية. ضرب، إهمال، إهانات.. لحد ما بقى واضح إن العلاقة بينهم مش هتمشي أبدًا.
الفصل التالت : يوم الجريمة الأسود
في يوم مش هيتمسح من ذاكرة البلد، قررت مرات الأب تنفّذ خطتها. راحت جابت سم فئران، وحطّته في الأكل.
العيال قاعدين حوالين السفره، جعانين ومالهمش ذنب. أول ما خلصوا الأكل، بدأوا يتقلبوا من الألم. صراخ، دموع، أصوات وجع ماليه البيت.
الجيران جريوا على الصوت، لقوا المنظر الصعب : 3 أطفال صغيرين بيموتوا قدامهم. حاولوا يودّوهم المستشفى، لكن للأسف كلهم ماتوا في نفس اليوم.
الفصل الرابع : صدمة أهالى القرية
الخبر انتشر أسرع من النار في الهشيم. البلد كلها اتلمّت حوالين بيت الضحايا. أصوات عويل وصراخ، والكل مش قادر يصدق.
إزاي مرات أب تقتل 3 أطفال مرة واحدة؟ وليه تعمل كده؟
الشرطة وصلت وبدأت تجمع الأدلة. وبعد التحاليل والتشريح، ظهر إن السبب سم متعمد. وهنا بدأت الشكوك تلف حوالين مرات الأب.
الفصل الخامس : التحقيق والاعتراف
الخبراء النفسيين قالوا إن اللي حصل كان نتيجة "غيرة مرضية". مرات الأب حسّت إنها في منافسة مع ست ميتة، وإن العيال الستة دول دليل حي على وجودها.
المصيبة إنها بدل ما تواجه مشاعرها أو تحاول تكسب ودهم، قررت تمحي وجودهم تمامًا. وهنا تحوّل الغل والغيرة لقرار بالقتل.
الفصل السابع : أثر الجريمة على المجتمع
الموضوع ما أخدش وقت طويل. التحقيقات خلصت بسرعة، وكل الأدلة ضدها.
القاضي كان قدامه واحدة اعترفت بقتل 3 أطفال بريئين، وكلهم أولاد جوزها. فالحكم كان واضح وصريح : الإعدام شنقًا.
الناس في القرية اعتبروا الحكم عدالة السماء، وإن ده أقل عقاب للي عملته.
الفصل التاسع : ذكريات مؤلمة
لحد النهارده، في كل جلسة عائلية في البلد، لما ييجي سيرة بيت الراجل ده، الناس تسكت لحظة. العيال اللي ماتوا لسه سيرتهم عايشة.
الجريمة فضلت في وجدان كل أهالي المنيا، واتحوّلت لقصة رعب يتناقلوها من جيل لجيل.
الفصل العاشر : دروس وعِبر
- القصة دي مش بس جريمة قتل، دي إنذار لكل بيت.
- لازم نفكر كويس قبل ما نختار شريك جديد بعد وفاة الزوج/الزوجة.
- الغيرة والحقد لما يسيطروا على إنسان، ممكن يحوّلوه لوحش.
- الأطفال هم الحلقة الأضعف، ولازم المجتمع كله يحميهم.
الخاتمة
مرات الأب في القرية هتفضل علامة سودا في تاريخ الجرائم في مصر. ثلاثة أطفال ماتوا ظلم، مش عشان عملوا حاجة، لكن عشان الغل سيطر على قلب واحدة.
القصة علمتنا إن الشر ساعات بيكون قريب جدًا، وإن أخطر عدو ممكن ييجي من جوه البيت نفسه.
