
فتاة سورية كافحت وناضلت من اجل حلمها تعبت وهي تبحث عمن يساعدها ويرشدها
مقالنا اليوم عن فتاة سورية كافحت وناضلت من اجل حلمها تعبت وهي تبحث عمن يساعدها ويرشدها
مقالنا اليوم عن فنانة ترسم بيديها اجمل لوحات يمكن ان تراها اعينك
الشابة لارا رامز كاجان ، فنانة تشكيلية من حمص _ سوريا ، تبلغ من العمر 19 عاما .
طالبة كلية الاداب _ اللغة الانكليزية _ جامعة حمص.

بدأت علاقتها مع الفن منذ الطفولة، حيث كان الرسم وسيلتها الأولى للتعبير عن الأفكار والمشاعر. ومع مرور السنوات، اصبحت موهبتها أوضح، وبدأت تخطو خطوات جدية نحو الاحتراف .
وعند سؤالنا لها عن كيفية اكتشاف موهبتها تحدثت قائلة
منذ كنت طفلة عمري ١٠ سنين كنت الاحظ ان رسمي مميز عن باقي زملائي بالمدرسة
كنت أبحث على شخص قادر على ان يوجهني ويبين ين أخطائي لكن للاسف لم القى احد.

استمريت متابعة بالمدرسة بحصص الرسم فقط وعندما اصبحت بالاعدادي كان يوجد لدينا قاعة اسمها المعرض المدرسي وكان الشخص الذي رسمه جيد يحضر فيها بدلا من حصة الرسم .
لم أيئس استمريت بالبحث عن شخص يعطيني بضمير ولكن دون جدوى.
تابعت واشتغلت على نفسي وجربت الكثير من الشغلات
متل الوان الخشب وجربت الرصاص وجربت بالفحم لحتى وصلت للمرحلة الثانوية ولقيت فنان فاتح مرسم ذهبت وسجلت لديه وهنا كانت نقطة التحول بمجال الرسم لدي.

اتدربت على يد الاستاذ نضال ابراهيم الذي من منبركم هذا اوجه له اطيب التحيات والتماني قام باعطائي من قلبه حتى احترفت البورتريه بالفحم.
وعند سؤالنا في اي مرحلا هي الان اجابت الشابة لارا قائلة :
حالياً وصلت للاحترافية بالبورتريه الواقعي بالفحم
وعم اشتغل بألوان الباستيل وبالألوان الزيتية
كما تطرقنا بحديثنا مع الفنانة لارا عن المشاركات التي قامت بها وهل يوجد معارض تقدم اليها فأجابت :
شاركت ب٤ معارض للهواة بمدينة حمص وانتسبت مؤهرا لملتقى اورنينا الثقافي واضافة ان لدي معرضا مطلع شهر أكتوبر في مدينة حمص

وفي نهاية هذه المقابلة علينا ان نتوجه بتحية قلبية للفنانة التشكيلية ابن مدينة حمص الاستاذة لارا رامز كاجان متمنين لها التوفيق بمسيرتها التي بدات ملامحها بتشكل
أملين ان تجد نفسها في مكان تحلم به وغد مشرق تنال به اعجاب الجميع من رسوماتها الفريدة
ان الرسم وسيلة من الوسائل التي يعبر بها المرء عن مشاعره وعما يدور بداخله من احاسيس
الفن هو رسالة سامية ليضل الإنسان بها الى جميع العالم لطالما كان الفن هو اسمى انواع التواصل البشري
الرسم موهبة اوهبها الله تعالى هي احساس هي روح تتكلم بلغة صامتة هادئة ولكنها تعبر كثيرا اكثر من الكلام لطالما كان الرسم منذ بدايات الانسان وسيلة لتناقل المعارف بين الحضارات وها نحن اليوم اما شبان صغار يرسمون بايديهم اجمل اللوحات ليصلون من خلالها الى ابعد مكان ليصلون الى العربية وما ادرانا حتى تصل الى العالمية
بالتوفيق الدائم لفنانينا المتميزون