التصميم اللبنى الاولى للنجاح وبالارادة والإصرار نصل الى طوحاتنا بها نعبر الى شاطئ احلامنا
التصميم اللبنى الاولى للنجاح وبالارادة والإصرار نصل الى طوحاتنا
مقالنا اليوم عن شخصية سورية كافحت وناضلت من اجل حلمها مقالنا اليوم عن فنان يرسم بيديه اجمل لوحات يمكن ان تراها
الشاب محمد خضر أسعد، فنان تشكيلي من قرية عين الزبدة – طرطوس، من مواليد 28/9/2001 (برج الميزان).
بدأت علاقته مع الفن منذ الطفولة، حيث كان الرسم وسيلته الأولى للتعبير عن الأفكار والمشاعر. ومع مرور السنوات، اصبحت موهبته أوضح، وبدأ يخطو خطوات جدية نحو الاحتراف.
في عام 2018 انطلق بشكل احترافي في عالم الفن، وبدأ يقدّم أعماله بأسلوب مميز. وفي عام 2019 تعلّم فن الحبر الناشف، وبعد سنوات من التدريب وصل لمستوى متقدم من هذا الأسلوب عام 2021.
- وفي سؤالنا له عن تجاربه اجاب أسعد:
خلال رحلتي الفنية جربت العديد من الأساليب مثل:
الرسم بالفحم، الذي أتاح لي إتقان الظلال والتباين.
الجرافيت، للتفاصيل الدقيقة والدقة العالية في البورتريهات.
فن الخربشة، لتجربة التعبير الحر والحركة الديناميكية.
الرسم بالبصمة، لإبداع أعمال مبتكرة بأسلوب فريد.
- وهنا قد استوقفنا سؤالا
في اي اتجاه من اتجاهات الفن تجد شغفك الحقيقي سيد اسعد ؟
فأجاب بكل وضوح
مع كل تجربة، صقلت مهاراتي الفنية، لكن شغفي الأكبر كان دائمًا مع فن الفيلوغرافيا (الخيط والمسمار)، والذي تعلمته ذاتيًا بعد محاولات عديدة وتجارب فاشلة قبل الوصول للأسلوب الذي يميّز أعمالي اليوم.
- وهنا كان لاسعد نقلة نوعية من خلال تسليط الاعلام الضوء عليه قائلا :
ظهرت أعمالي على الإعلام في عدة مقابلات وتقارير، أبرزها على قناة سما الفضائية، حيث تم تسليط الضوء على رحلتي الفنية وتقنياتي المختلفة، بالإضافة إلى تقارير مكتوبة على الإنترنت عن تجربتي الفنية.
- وفي سؤالنا عن رسوماته اجاب :
أما عن رسوماتي، فكل عمل عندي له حكاية:
بورتريهات واقعية بالحبر الناشف والرصاص، تعكس التفاصيل الدقيقة للشخصية.
رسومات بالفحم والجرافيت، تركز على الضوء والظل والتفاصيل الواقعية.
لوحات بالخربشة والبصمة، تعكس التجربة الحسية والإبداعية بأسلوب حر ومميز.
أعمال فيلوغرافيا بخيوط ملونة، ومن أبرزها لوحات بورتريه دائرية مصنوعة من مئات المسامير والخيوط، تعكس صبر ودقة وعشق للتفاصيل الصغيرة.
- هنا اثارنا فضول لنتعرف على شخصية السيد محمد وعلى عمله الشخصي ؟
وهنا اجاب مبتسما
بجانب الفن، أعمل أيضًا نجارة باطون، حيث أستفيد من هذا الجانب العملي لتطوير حس الإبداع والدقة في أعمالي الفنية.
وقبل ان نختم معه سألنا سؤالا لنرى الحلم الذي يطمح اليه في مستقبل فرد والامل في عينيه
حلمي الدائم هو أن أترك بصمة فنية واضحة، وأن أصل بفني إلى أكبر عدد ممكن من الناس، لأثبت أن الإبداع لا حدود له، وأن الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح الحقيقي في أي مجال فني.
وفي نهاية هذه المقابلة علينا ان نتوجه بتحية قلبية للفنان محمد الاسعد متمنين له التوفيق بمسيرته التي بدات ملامحها بتشكل متمنين له التوفيق والنجاح بمسيرته الجديدة وان يكون بين الفنانين العالمين في القريب العاجل
