سيف الدين قطز ((شخصيه تاريخيّة عظيمه))
سنتحدث اليوم عن شخصيه تاريخيه اسلاميه وهى ((سيف الدين قطز))
محمود بن ممدود بن خوارزم شاه. كان سلطان من سلاطين المماليك وكان سيف الدين قطز هو احد الاطفال التى اتى بهم المغول الى دمشق. لذلك لم يتم معرفه تاريخ ميلاده وتم بيعه فى سوق العبيد وامضى حياته عبدا من المماليك وبعد انتقل ((سيف الدين قطز)) الى القاهره وكان مملوكا من مماليك رجل يسمى عز الدين ايبك التركمانى
وهو حاكم مصر تعلم ((سيف الدين قطز)) فنون القتال والخطط العسكريه فشارك فى الحب ضد الحمله الصليبيه السابعه على الشرق. وانتصر فى معركه المنصوره سنه 1250م وكان((سيف الدين قطز)) احب المماليك لقب بعز الدين ايبك فقام عز الدين بتعينه وصيا على العرش المملوكى
وعندما تم اغتيال عز الدين1257م تم تعين ابنه حاكما قام قطز بخلعه سنه 1259م واقنع وجهاء الملك وامراءه ان خلع عز الدين ايبك كان لتوحيد المماليك ضد الخطر المحدق بهم فقد كان المغول التتار يجهزون للزحف الى الدوله المملوكيه فاستلم ((سيفالين قطز))
وقام بالتجهيز النفسى والعسكرى والبدنى لحرب المغول حيث استلم الحكم وهزم المغول فى معركه عين جالوت انتصارا صاحقا وعندما عاد من عين جالوت قتل بمؤامره مدبره على يد الظاهر بيبرس فى منطقه فى مصر ودفن فى منطقه القصير ونقل قبره الى القاهره
وكان هذا سنه 1260م وكان ذلك بعد معركه عين جالوت بخمسين عاما وبعد الانتصار الذى حققه فى معركه عين جالوت كان يفكر فى امر الحاميات التتاريه فى بلاد الشام دمشق وحمص وحلب وغيرها من مدن الشام ومع ماأصاب جيش المسلمين من كثره الشهداء وكثره الجرحى وما لقوه من عناء وتعب
قرر سيف الدين قطز السير الى دمشق لتحريرها من سيطره التتار واستغلال فرصة انكسار التتار وهزيمته الساحقه فى سهل عين جالوت اراد سيف الدين قطز استثمار انتصاره على جيش المغول فى عين جالوت فى تهءة انتصار جديد للمسلمين فى دمشق على جيش التتار المحتمى فيها
فجيش التتار قتل باكمله فى المعركه ولم ينقل احد منهم الهبر فى دمشق فاراد سيف الدين قطز انا ينقل خبر النصر الكبير على المغول بنفسه ليضعف الروح المعنويه الحاميه التتاريه فى دمشق فيسهل عليه فتحها قرر سيف الدين قطز ان يرسل رساله الى التتار يعلمهم فيها بهزيمته كتبغا وجيشه