أجمل 4 أفلام إسلامية على الإطلاق
كثيراً من مشاهدي الأفلام الأجنبية، خصوصاً أفلام هوليوود، يقرّون بأن السينما الغربية عملت في السنوات الماضية على رسم صورة نمطية عن العرب والمسلمين، فغالباً تظهره بمظهر الساذج الإمّعة، هذا إن لم يكن إرهابياً شريراً.
لكن بشكل استثنائي، ظهرت من قلب هوليوود بعض أفضل الأفلام الإسلامية التي ترسم المسلم بصورته الحقيقية، فكانت شكلاً من أشكال الفن الممتزج مع الحقيقة التي يريد الكثير لها أن تبقى حبيسة بعض المنصات الإعلامية، وهذه قائمة في بعض الأفلام الإسلامية.
فلم الرسالة:
يعد هذا الفلم “The Message” من أهم الأعمال الفنية الإسلامية وأكثرهم شهرة. تم انتاج فلم الرسالة عام 1976 بنسختين اثنتين؛ العربية والإنجليزية، وبإخراج مصطفى العقاد ذو الأصول السورية والجنسية الأمريكية.
يحكي فلم الرسالة قصة الرسالة النبوية التي جاء بها النبي محمد ﷺ منذ بعثته حتى وفاته، وصوّر بعض الغزوات التي حدثت بين المسلمين والمشركين، ونقل كثيراً من معاناة الصحابة التي تكبدوها في سبيل نشر الإسلام.
فلم عمر المختار (أسد الصحراء):
بعد نجاح فلم الرسالة، قرر مصطفى العقاد انتاج فلم إسلامي جديد بعنوان “أسد الصحراء” في عام 1981 ليحكي به قصة الشهيد المناضل عمر المختار الملقّب بأسد الصحراء، والذي قضى آخر سنوات حياته في قتال الإيطاليين القادمين لاحتلال بلده.
يعد هذا الفلم أيضاً من أجمل الأفلام الإسلامية التاريخية الملحمية، وقد تم إنتاجه أيضاً باللغتين العربية والإنجليزية، ومثل شخصية عمر المختار الممثل الشهير أنتوني كوين، أما النسخة العربية فهي نسخة مدبلجة.
فلم مالكوم اكس:
يعد فلم مالكوم اكس “Malcom X” من أهم الأفلام الإسلامية، والتي تجمع بين الحديث عن حقوق الناس السود في أمريكا ومعالجة الدين الإسلامي للعنصرية المنتشرة عن طريق قصة الرجل المسلم الشهير مالكوم اكس.
تم انتاج الفلم في عام 1991 ليروي قصة مالكوم اكس الذي تحول من يتيم إلى رجل عصابات، ومن ثم إلى مسلم متشدد، ثم إلى مسلم يفهم الإسلام بتعاليمه الوسطية الجميلة، لتنتهي حياته عام 1965 بعد أن اخترقت 16 رصاصة جسده على منصة الخطابة.
فلم بلال:
تم اصدار هذا الفلم عام 2015، وربما يعدّ الأول من نوعه في فضاء الأفلام الإسلامية، فهو أول فلم إسلامي بتقنية الرسوم المتحركة ذات الدقة العالية “Animation” من انتاج شركة “باراجون انترتينمنت” التي تعمل من مقرها في دبي. وأيضاً تم انتاج الفلم بنسخة عربية وأخرى انجليزية.
يحكي الفلم قصة الصحابي الجليل بلال الحبشي، الذي عانى صنوفاً شتى من العذاب بعد أن ترك عبادة الحجر لعبادة الله جلّ شأنه. لكن الفلم لقي انتقادات كثيرة، أبرزها هو أن الفلم صوّر نضال سيدنا بلال الحبشي على أنه نضال ضدّ العنصرية ومن أجل الحرية، وتجاهل الحقيقة في أن الصراع الحقيقي كان من أجل الله تعالى وإعلاء كلمته في الأرض، وليس الأمر كما يصور الفيلم.
ختاماً:
مهما كانت الأفلام الإسلامية ذات طابع إسلامي، إلى أنه يجب الانتباه من المحاذير الشرعية التي تحتويها، كالنساء الغير محتشمات تماماً، أو الموسيقى، أو أحياناً بعض الأفكار والمعلومات المغلوطة. لذلك فالمصدر الرئيسي للمعلومات الصحيحة والموثوقة هي الكتب والعلماء، لا الأفلام والانترنت.