تبا لك أيتها البارعة في غدري

تبا لك أيتها البارعة في غدري

0 المراجعات

دموع تتساقط لا مشكلة سيبكي كل العالم يوما ما، لن أبكي وحدي يا أرض و يا سماء، الحب قتلني أنا، و أقولها لكم كصديق ذاق من عذاب الحب ما يكفي لإغراق الأرض بالدموع، كانت بارعة حقا في غدري، و الان بين الشوارع أبكي و من سيوقف ألمي؟ وردة حمراء و مثلجات بين أحضان الطبيعة نصبنا خيمتنا، و في تلك الخيمة الصغيرة بدأت علاقتنا، بدأ كل شيء في ذلك المكان الصغير حيث المشاعر التي لا يمكن إحتوائها تفيض من كلينا، حقيرة أنتي حقا بما تعنيه الكلمة من معنى، ليل نهار ثم نهار و ليل مرة أخرى بين أحضان بعضنا البعض، سماء نجوم و شهاب نشاهد المنظر في تلك الغرفة الصغيرة التي مارسنا فيها كل أنواع الحب، مطر خفيف أحمل المظلة و أنتي بجانبي و لكن سرعان ما تغير كل شيء في تلك اللحظة.

غريب جدا ما يحدث لي أنا الشخص الذي لم يؤمن في الحب أبدا اليوم سقط و بين الشوارع أذكر إسمها، على الجدران كتبت الذكريات التي بيني و بينها، لطالما ظننت أن الذين يبكون في الشارع بسبب الحب ضعفاء حتى أذقتني أنتي كل أنواع العناء، مريض الأن بالتوحد و جنون العظمة الذي لا يطاق، و اتألم في كل مرة أتذكركي و يقتلني الإشتياق، مثل عبير سبيل الان في مدينتي و لكن سأرفع رأسي للسماء و أرسم لك في السماء تبا أنستي، الحب كذبة و كل العشاق يكذبون أو يكتمون، كل القلوب سوداء و لم يتبقى في صدري سوى الندوب.

أرسلت رسالة لفنسي على تلك البارعة في غدري، عزيزي عبدو كيف حالك الان؟ أتمنى أن ألا يكون لديك قلب بل قلبان، هي حطمتنا و لم تكترث لي و لك ولا الحب و اللحظة، لا بل حطمتني أنا الذي أحبها و كان الحب الاول فأهلكتني في مشاعر الذكر، خريف و الأوراق تتساقط على لحن ناي بجانب البحيرة حيث كانت أول مرة، كانت أول خطوة نحو الهاوية، لست أنا من يتحدث عن نفسي بل أنا أتحدث عنهم كل شخص ذاق من الحب أسوأ أنواع الالم، كل شخص جعله الحب وحيدا بين الشوارع مشردا، لست مثلهم أنا مغرم بالإنفصام، و في كل مرة مع فتاة ما أنفصل، لم أقع في الحب قط لقد كان من الضروري أن أكون حقا زير نساء و ليس رجل تبكيه النساء، أنا عبدو مريض نفسي.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

30

متابعين

17

متابعهم

0

مقالات مشابة