ارسطو و تاريجه
#أرسطو
.
.
.
." كان أرسطو فيلسوفا يونانيا ومتعدد الرياضيات خلال الفترة
الكلاسيكية في اليونان القديمة . درسه أفلاطون ،
كان مؤسس الليسيوم ، والمدرسة المحيطة للفلسفة ،
والتقاليد الأسطورية .
تغطي كتاباته العديد من المواضيع بما في ذلك الفيزياء
والأحياء وعلم الحيوان والميتافيزياء والمنطق والأخلاق والجماليات والشعر والمسرح والموسيقى والخطابة وعلم النفس واللغويات والأقتصاد والسياسة والأرصاد الجوية والجيولوجيا والحكومة . قدم أرسطو تركيبا
معقدا للفلسفات المختلفة الموجودة قبله . قبل كل شيء
من تعاليمه أن الغرب ورث معجمه الفكري بالإضافة إلى مشاكله وأساليب التحقيق ونتيجة لذلك كان لفلسفته تأثيرا فريدا على كل شكل من
أشكال المعرفة تقريبا في الغرب ويعود الفضل للعرب بالتعريف بأرسطو فلولا العرب
لما عرف الغرب أي شيء عن أرسطو لأن العرب هم من ترجموا وشرحوا كتب أرسطو وخاصة ابن رشد حتى أن الغرب أطلق على ابن الرشد اسم المعلم الثاني تقديرا لفضله في شرح كتب أرسطو على أعتبار أن أرسطو هو المعلم الأول وقد كان أرسطو معلم
الأسكندر الأكبر .
ولد أرسطو في مدينة أسطاغيرا المقدونية سنة 384 ق . م وكان والده طبيبا لدى الملك أمينتاس الثالث المقدوني جد الأسكندر الأكبر وترك أرسطو مقدونيا مقدونيا ورحل
إلى أثينا وهو في السابعة
عشرة من عمره والتحق بأكاديمية أفلاطون وبعد موت أفلاطون تلقى دعوة من الملك فيليبوس المقدوني ليكون معلم ابنه الذي أصبح فيما بعد الأسكندر الكبير وظل ملازما للأسكندر صديقا ومعلما ومستشارا حتى قام الأسكندر عام 334 ق . م بحملته الحربية ومما يروى بأن الأسكندر كان يرسل له من البلدان التي يفتحها نماذح من نباتاتها وحيواناتها لكي يدرسها وتسهل عليه أبحاثه حتى أن أصبح أرسطو يملك حديقة حيوان كاملة .
وفي عام 332 ق . م أفتتح أرسطو مدرسة لوقيون وقد عرف أتباعه بالمشائين لأن
أرسطو كان من عادته أن يمشي بين تلاميذه وهو يلقي عليهم الدروس وعلى الرغم من العداوة التي يكنها الأثينيين للمقدونيين كونها استعبدتهم إلا أن مدرسته اجتذبت الكثير
من التلاميذ وكانت مدرسته تناقش كل المواضيع ومن
أشهر مؤلفاته : أورغانون ،
السياسة ، فن الشعر ، المنطق ،
تاريخ الحيوانات ، وعلم الفلك .
وما أن توفي الأسكندر عام
323 ق . م ووقعت حكومة أثينا بين أعداء المقدونيين وأرسطو يعتبر من أنصار المقدونيين حتى دبر له أعداؤه تهمة الإلحاد . فتذكر المصير الذي أل إليه سقراط من قبله فهرب إلى مدينة خلسيس حيث أصيب بمرض بعد ذلك بسنة ومات في سن الثالثة
والستين سنة 322 ق . م
وعلى الرغم من غزارة إنتاج أرسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة ، إلا أنه لم يبقى منها إلا النذر اليسير فقد ضاع معظمها ولم
يبقى سوى بعض الأعمال التي
كانت تدرس في مدرسته والتي تم جمعها تحت اسم المجموعة الأرسطوطالية بالإصافة إلى نسخة ممزقة من الدستور
الأثيني الذي وضعه وعدد من
الرسائل والأشعار "